تذبذب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن سجل أرقامًا قياسية جديدة يوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بجني بعض الأرباح قرب نهاية أسبوع قوي تركز على عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بحسب شبكة سي إن بي سي.
تراجع المؤشر بنسبة 0.3%، على الرغم من تحقيقه رقمًا قياسيًا جديدًا خلال الجلسة. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 92 نقطة، أو 0.2%. إذا انتهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الجمعة بانخفاض، فسوف تنقطع سلسلة انتصارات كل منها التي استمرت لأربعة أيام.
على الرغم من تحركات يوم الجمعة، فإن الحماس تجاه سياسات ترامب المؤيدة للأعمال دفع الأصول ذات المخاطر إلى الارتفاع هذا الأسبوع حيث ركز المستثمرون على تنصيبه. كان المتداولون أيضًا مرتاحين لأن ترامب لم يتخذ أي إجراءات رسمية على جبهة التعريفات الجمركية خلال الأيام القليلة الأولى له في البيت الأبيض، بل اكتفى بالتهديدات فقط.
جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة في طريقها لتسجيل أسبوعها الإيجابي الثاني، مما يشير إلى أن السوق الصاعدة قد عاودت الانتعاش بقوة بعد تراجع ديسمبر. ارتفع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنحو 1.8% حتى الآن هذا الأسبوع، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.3%.
من الجدير بالذكر أن ترامب قال يوم الخميس إنه سيطلب “خفض أسعار الفائدة على الفور” عند مخاطبته قادة العالم في دافوس، سويسرا. كما قال الرئيس إنه سيطلب من المملكة العربية السعودية ودول أوبك الأخرى خفض سعر النفط.
بالإضافة إلى تحقيق أعلى مستوى له على الإطلاق خلال اليوم، أغلق مؤشر ستاندر آند بورز 500 أيضًا عند مستوى قياسي يوم الخميس بعد تلك التعليقات. مع ذلك، كانت السوق قد محيت تمامًا الخسائر التي سجلت خلال تراجع ديسمبر.
بعيدًا عن السياسة، تابع المشاركون في السوق الأخبار الشركات وتقارير الأرباح.
ارتفعت أسهم شركة نوفو نورديسك بأكثر من 8% بعد نتائج إيجابية في المراحل المبكرة لعقار لفقدان الوزن. من ناحية أخرى، انخفضت أسهم شركة تكساس انسترومنتس بأكثر من 7% بسبب توجيهات الأرباح الضعيفة.
المستثمرون يستعدون أيضًا للأسبوع المقبل، عندما سيتحول التركيز إلى أرباح التكنولوجيا الكبرى واجتماع الاحتياطي الفيدرالي.