ليس قرار الحكومة.. عضو مجلس إدارة بنك CIB: قرار خفض أسعار الفائدة خاص بـ"المركزي"

يتم التعامل معها بميزان من ذهب لأنها تمس مصالح جهات متعددة

ليس قرار الحكومة.. عضو مجلس إدارة بنك CIB: قرار خفض أسعار الفائدة خاص بـ"المركزي"
محمد مجدي

محمد مجدي

10:50 م, الأثنين, 21 أبريل 25

قال الدكتور شريف سامي، عضو مجلس إدارة بنك CIB، إن خفض أسعار الفائدة ليس قرار الحكومة بل هو قرار فقط البنك المركزي وهو هيئة رقابية مستقلة وبميزان من ذهب؛ لأنها تمس مصالح جهات متعددة.

أكد سامي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج حضرة المواطن على فضائية “الحدث اليوم”، أنه يجب على الجميع الاتفاق على مبادئ وهي الرضا بأن تكون هناك فائدة حقيقية وعائد حقيقي وإيجابي، مضيفَا: “اللي يجيلي من ودائعي يكون أعلى من التضخم، بمعنى أن قيمة الأموال مبتتاكلش”.

وأضاف سامي، ولو التخضم 8% وجالي 10% فأنا مستفيد.. ولو التضخم 10% وأنا جالي 11 أو 12% يبقي انا مستفيد برضه.. بمعني أن الرقم المطلق لا يعني شيء، موضحَا أنه قد تكون العوائد مرتفعة ولكن الأسعار ترتفع بشكل أكبر، سيكون صاحب الشهادة مخدوع في هذا الرقم المرتفع.

ضاربًا مثالًا: موظف يأخد علاوة في شغله 20% ويلاقي الأسعار ترتفع 30% .. هو يفضل أن يحصل على علاوة 5% وترتفع الأسعار بنسبة 3%.. المهم أن العوائد على المدخرات أعلى من التضخم وهي نسب ارتفاع الأسعار.

وأضاف الدكتور شريف سامي عضو مجلس إدارة بنك CIB، أن تكون القفزات التي نراها لا تكون عنيفة ومتسارعة، قائلا: كل بلاد العالم بها تضخم والفارق الوحيد هو أن نسب الفائدة مرتبطة بالتضخم في باقي الدول.

ووصف سامي، قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة، فهو معني أن المريض بيخف.. زي ما الطبيب يقول للمريض أوقف الدواء أو قلل الجرعات.. ولما تعود الأسعار ترتفع بهدوء بالتالي البنوك مينفعش تدفع فوائد مرتفعة.

وقال سامي، إن الطبيعي أن معدلات الفائدة لا تكون مرتفعة، وننصحه لا تنخدع بالأرقام الكبيرة في أسعار الفائدة، موضحَا أن الشركات تنتظر هبوط أسعار الفائدة حتى تقوم بتنفيذ المشروعات الخاصة بها.