صلاح رفعت:
رحب خبراء ومتعاملون في البورصة المصرية بإعلان مؤسسة «داو جونز اندكس» عن اطلاق مؤشر لأسهم الشركات الرئيسية في المنطقة العربية لأول مرة، وإن أكدوا أن المؤشر الجديد لن يكون له تأثير ايجابي كبير علي السوق المصرية.
قال شريف كرارة العضو المنتدب لشركة EFG ــ هيرمس لتداول الأوراق المالية: ان اطلاق هذا المؤشر يعد عملا ايجابيا لأنه سوف يلفت نظر المستثمرين الأجانب بشكل أكبر للأسواق العربية بما فيها السوق المصري وإن كان هذا يحدث بالفعل حاليا وقبل اطلاق المؤشر حيث زاد اقبال الاجانب علي الاستثمار في البورصة المصرية.
وأضاف أن أهمية هذا المؤشر سوف تتوقف علي عدد المستثمرين الأجانب المتابعين له والذين يتخذونه كمعيار للتوجه للأسواق العربية، وهذا بدوره سيتوقف علي حجم الترويج الذي ستقوم به مؤسسة «داو جونز إندكس» للمؤشر في مجتمعات الأعمال الاجنبية.
وأكد شريف كرارة ان ما سيلفت نظر المستثمرين الأجانب بشكل أكبر للسوق المصري هو استقرار أوضاع الاقتصاد الكلي للبلاد، وايجاد حل لمشاكله الهيكلية، وعلي رأسها عدم استقرار العملة المصرية أمام الدولار وغيره من العملات الاجنبية.
أما محمد ماهر العضو المنتدب لشركة برايم لتداول الأوراق المالية، فقد اعتبر اطلاق المؤشر «نوعاً من الاجتهاد الايجابي» وقال ان وجود اسم «داو جونز» في هذا المؤشر سوف يعطيه المزيد من المصداقية، وسيجعل المستثمرين الأجانب يهتمون به بشكل أكبر.
وأكد ان ادراج عدد من الشركات المصرية علي المؤشر سوف يكون له تأثير ايجابي علي السوق المصري لأنه سوف يضع الاستثمار في البورصة المصرية علي أجندة المستثمرين الأمريكيين بشكل أكبر، وخاصة أن عدد هؤلاء المستثمرين مازال صغيراً، مقارنة بأسواق ناشئة أخري ظروفها مشابهة للسوق المصري.
وقال محمد ماهر ان أسعار الأسهم المصرية رغم الارتفاع الذي شهدته مؤخراً، مازالت رخيصة وجاذبة للاستثمار الاجنبي وهو ما يعطي دفعة اضافية للمستثمرين الاجانب الذي سيهتمون بالبورصة المصرية عقب اطلاق المؤشر.
وأكد ماجد شوقي رئيس وحدة أسواق المال بالمكتب الفني لوزارة التجارة الخارجية وعضو مجلس إدارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ان ادراج عدد من الشركات المصرية علي هذا المؤشر يعد دعوة غير مباشرة للأجانب وخاصة الأمريكيين للاستثمار في البورصة المصرية.
وقال ان وجود عدد من الشركات المصرية علي المؤشر سوف يضعها في مصاف الشركات الجيدة ليس فقط من حيث النشاط والأرباح ولكنه اعتراف ضمني بأن هذه الشركات تتبع القواعد الدولية فيما يتعلق بالمحاسبة والشفافية والافصاح.
وأضاف «ماجد» إن المؤشر سوف يخلق نوعا من الربط بين أداء الأسهم في المنطقة العربية بصورة غير مباشرة، وهذا له بعض الجوانب الايجابية ولكنه له جوانب سلبية أيضاً حيث ستتأثر الأسهم المصرية حتي غير المدرجة بالمؤشر إذا انخفضت أسهم احدي الدول المدرجة علي المؤشر.
كانت مؤسسة «داو جونز اندكس» للمؤشرات المالية القابلة للاستثمار قد أعلنت في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي عن اطلاق مؤشر لأسهم الشركات الرئيسية في المنطقة العربية هو الأول من نوعه ويبدأ بإدراج نحو 50 شركة تزيد استثماراتها عن 50 مليار دولار.
ومن المزمع اطلاق اسم «داو جونز دي. إي. إف. سي ارابيا تيتان 50» علي المؤشر الجديد الذي سيتم اطلاقه في الربع الأول من العام المقبل بالتعاون مع مركزي دبي المالي والبنك الاستثماري «شعاع».
وأشار حسين القمزي مدير العمليات التنفيذي لمركز دبي المالي في تصريحات لوكالة رويترز أنه يأمل في أن يؤدي وجود المؤشر الجديد إلي جذب جزء من الأموال العربية المستثمرة في الخارج التي تزيد علي تريليون دولار وقال: إن عدم وجود مؤشر من هذا النوع يتمتع بالمصداقية والشفافية كان يشكل فراغاً في السوق واعتبر ذلك أحد الأسباب وراء احجام المستثمرين عن التوجه للمنطقة.
ومن المنتظر إدراج منتجات استثمارية معتمدة علي مؤشر «داو جونز ارابيا» في بورصة دبي الاقليمية التي تتسم بالكفاءة.
وقال لارس هاميش المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الدولية في «داو جونز» خلال المؤتمر الصحفي إن اطلاق المؤشر يأتي استجابة لتنامي الطلب علي مؤشر يقيس أداء الشركات الرئيسية في العالم العربي حيث سيكون مؤشراً قابلاً للاستثمار يجمع بين الشفافية والآلية المناسبة مثلما هو الحال في عائلة مؤشرات «داو جونز تايتان».
وأوضح أنه سيتم اختيار الشركات مباشرة من الأسواق المالية المتواجدة في المنطقة حسب بياناتها المالية المعلنة وأنه لن يسمح بإدراج الشركات التي لا تقبل بالاستثمار الخارجي.
يذكر أن سلسلة مؤشر «داو جونز تايتان 50» العالمية تضم مؤشرات «داو جونز تايتان 30 القطاعية» التي تشمل 18 قطاعاً، ومؤشر داو جونز آسيا تايتان 50 بالاضافة إلي 14 مؤشراً محليا تحمل اسم داو جونز تايتان تغطي أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية إلي جانب داو جونز تايجر تايتان 50» ومؤشر داو جونز تايتان 100 الإسلامي.
رحب خبراء ومتعاملون في البورصة المصرية بإعلان مؤسسة «داو جونز اندكس» عن اطلاق مؤشر لأسهم الشركات الرئيسية في المنطقة العربية لأول مرة، وإن أكدوا أن المؤشر الجديد لن يكون له تأثير ايجابي كبير علي السوق المصرية.
قال شريف كرارة العضو المنتدب لشركة EFG ــ هيرمس لتداول الأوراق المالية: ان اطلاق هذا المؤشر يعد عملا ايجابيا لأنه سوف يلفت نظر المستثمرين الأجانب بشكل أكبر للأسواق العربية بما فيها السوق المصري وإن كان هذا يحدث بالفعل حاليا وقبل اطلاق المؤشر حيث زاد اقبال الاجانب علي الاستثمار في البورصة المصرية.
وأضاف أن أهمية هذا المؤشر سوف تتوقف علي عدد المستثمرين الأجانب المتابعين له والذين يتخذونه كمعيار للتوجه للأسواق العربية، وهذا بدوره سيتوقف علي حجم الترويج الذي ستقوم به مؤسسة «داو جونز إندكس» للمؤشر في مجتمعات الأعمال الاجنبية.
وأكد شريف كرارة ان ما سيلفت نظر المستثمرين الأجانب بشكل أكبر للسوق المصري هو استقرار أوضاع الاقتصاد الكلي للبلاد، وايجاد حل لمشاكله الهيكلية، وعلي رأسها عدم استقرار العملة المصرية أمام الدولار وغيره من العملات الاجنبية.
أما محمد ماهر العضو المنتدب لشركة برايم لتداول الأوراق المالية، فقد اعتبر اطلاق المؤشر «نوعاً من الاجتهاد الايجابي» وقال ان وجود اسم «داو جونز» في هذا المؤشر سوف يعطيه المزيد من المصداقية، وسيجعل المستثمرين الأجانب يهتمون به بشكل أكبر.
وأكد ان ادراج عدد من الشركات المصرية علي المؤشر سوف يكون له تأثير ايجابي علي السوق المصري لأنه سوف يضع الاستثمار في البورصة المصرية علي أجندة المستثمرين الأمريكيين بشكل أكبر، وخاصة أن عدد هؤلاء المستثمرين مازال صغيراً، مقارنة بأسواق ناشئة أخري ظروفها مشابهة للسوق المصري.
وقال محمد ماهر ان أسعار الأسهم المصرية رغم الارتفاع الذي شهدته مؤخراً، مازالت رخيصة وجاذبة للاستثمار الاجنبي وهو ما يعطي دفعة اضافية للمستثمرين الاجانب الذي سيهتمون بالبورصة المصرية عقب اطلاق المؤشر.
وأكد ماجد شوقي رئيس وحدة أسواق المال بالمكتب الفني لوزارة التجارة الخارجية وعضو مجلس إدارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ان ادراج عدد من الشركات المصرية علي هذا المؤشر يعد دعوة غير مباشرة للأجانب وخاصة الأمريكيين للاستثمار في البورصة المصرية.
وقال ان وجود عدد من الشركات المصرية علي المؤشر سوف يضعها في مصاف الشركات الجيدة ليس فقط من حيث النشاط والأرباح ولكنه اعتراف ضمني بأن هذه الشركات تتبع القواعد الدولية فيما يتعلق بالمحاسبة والشفافية والافصاح.
وأضاف «ماجد» إن المؤشر سوف يخلق نوعا من الربط بين أداء الأسهم في المنطقة العربية بصورة غير مباشرة، وهذا له بعض الجوانب الايجابية ولكنه له جوانب سلبية أيضاً حيث ستتأثر الأسهم المصرية حتي غير المدرجة بالمؤشر إذا انخفضت أسهم احدي الدول المدرجة علي المؤشر.
كانت مؤسسة «داو جونز اندكس» للمؤشرات المالية القابلة للاستثمار قد أعلنت في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي عن اطلاق مؤشر لأسهم الشركات الرئيسية في المنطقة العربية هو الأول من نوعه ويبدأ بإدراج نحو 50 شركة تزيد استثماراتها عن 50 مليار دولار.
ومن المزمع اطلاق اسم «داو جونز دي. إي. إف. سي ارابيا تيتان 50» علي المؤشر الجديد الذي سيتم اطلاقه في الربع الأول من العام المقبل بالتعاون مع مركزي دبي المالي والبنك الاستثماري «شعاع».
وأشار حسين القمزي مدير العمليات التنفيذي لمركز دبي المالي في تصريحات لوكالة رويترز أنه يأمل في أن يؤدي وجود المؤشر الجديد إلي جذب جزء من الأموال العربية المستثمرة في الخارج التي تزيد علي تريليون دولار وقال: إن عدم وجود مؤشر من هذا النوع يتمتع بالمصداقية والشفافية كان يشكل فراغاً في السوق واعتبر ذلك أحد الأسباب وراء احجام المستثمرين عن التوجه للمنطقة.
ومن المنتظر إدراج منتجات استثمارية معتمدة علي مؤشر «داو جونز ارابيا» في بورصة دبي الاقليمية التي تتسم بالكفاءة.
وقال لارس هاميش المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الدولية في «داو جونز» خلال المؤتمر الصحفي إن اطلاق المؤشر يأتي استجابة لتنامي الطلب علي مؤشر يقيس أداء الشركات الرئيسية في العالم العربي حيث سيكون مؤشراً قابلاً للاستثمار يجمع بين الشفافية والآلية المناسبة مثلما هو الحال في عائلة مؤشرات «داو جونز تايتان».
وأوضح أنه سيتم اختيار الشركات مباشرة من الأسواق المالية المتواجدة في المنطقة حسب بياناتها المالية المعلنة وأنه لن يسمح بإدراج الشركات التي لا تقبل بالاستثمار الخارجي.
يذكر أن سلسلة مؤشر «داو جونز تايتان 50» العالمية تضم مؤشرات «داو جونز تايتان 30 القطاعية» التي تشمل 18 قطاعاً، ومؤشر داو جونز آسيا تايتان 50 بالاضافة إلي 14 مؤشراً محليا تحمل اسم داو جونز تايتان تغطي أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية إلي جانب داو جونز تايجر تايتان 50» ومؤشر داو جونز تايتان 100 الإسلامي.