محمد البعلي
في الجمعية العمومية الأخيرة لموبينيل والتي عقدت الاثنين الماضي اعترض عدد من صغار المساهمين علي زيادة مكافآت مراقبي الحسابات بنسبة%10ورغم ذلك تم اقرار هذا البند باجماع أصوات حملة الأسهم!!
هذه الواقعة تلقي الضوء مجدداً علي التأثير المحدود لصغار المساهمين علي سير الجمعيات العمومية للشركات وبالتالي علي سياساتها وقراراتها المالية والاستثمارية ولكن الأمر المثير للانتباه أن هذا الوضع لا ينفر صغار المساهمين من الجمعيات العمومية بل نجد منهم إقبالاً كبيراً علي حضورها والمساهمة في مناقشاتها ولكنها غالباً مساهمات من نوع خاص، ولنلق نظرة علي جانب مما دار في عمومية «موبينيل» الأخيرة ربما يفيدنا ذلك في فهم أسباب هذا الإقبال.
أغلبية المداخلات التي جاءت من القاعة التي عقدت بها الجمعية العمومية لموبينيل كانت حول خطوط التليفون المحمول بنظام البيزنس، وبدأت بمداخلة من أحد صغار المساهمين يقول فيها أن بعض حملة أسهم الشركات لا يملكون خطاً للتليفون المحمول وبالتالي علي الشركة أن تساعدهم في الحصول علي خطوط مطالباً أن تكون بنظام البيزنس، وقد رد العضو المنتدب لموبينيل عثمان سلطان أن الحصول علي خطوط النظام يتم فقط عبر شركة أو مؤسسة متعاقدة مع موبينيل مشيرا إلي أن مرفق الاتصالات يحظر التعاقد علي خطوط بهذا النظام للأفراد مباشرة، وهنا رد المساهم مطالباً بعمل استثناءات لحملة أسهم الشركة بعدها تدخل نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة الشركة مؤكدا أن موبينيل من جهتها لا تمانع في منح مزايا لحملة أسهمها وأوضح أن الشركة خاطبت مرفق الاتصالات بهذا المعني ولكن المرفق رد بالرفض.
المداخلات حول خطوط البيزنس لم تتوقف عند هذا الحد فقبل نهاية الجمعية تحدث أحد صغار المساهمين مطالباً إدارة موبينيل أن تقدم للمساهمين «أي حاجة تهيصهم» مشيراً إلي خطوط البيزنس كأحد المزايا المقترحة لصغار المساهمين.
إبراهيم سعد ــ محاسب ــ وأحد صغار المساهمين أوضح «للمال» أن معظم حملة الأسهم الصغار ليس لديهم معرفة بالاساسيات المالية أو الاقتصادية التي تسمح لهم بالتدخل الجاد في مناقشة القرارات المطروحة في الجميعة العمومية للشركة مشيراً إلي مداخلة تمت في بداية الجمعية عندما اعترض أحد صغار المساهمين علي الفارق بين الرقم المعلن عن ربحية السهم وهو 4 جنيهات والتوزيع النقدي علي السهم والذي أقرته الجمعية بمبلغ 1.8 جنيه، وقد استدعت هذه الملاحظة شرحاً من مجلس الإدارة أوضحوا فيه أن هذا الفارق يتم وضعه في الميزانية كأرباح مرحلة للاستفادة منه في خطة الشركة الاستثمارية، إبراهيم سعد أضاف أن معظم صغار المستثمرين يحضرون الجمعية العمومية للسؤال عن الكوبون أو غيرها من المزايا الشخصية، وبعدها تحرك مع غيره من صغار المساهمين إلي قاعة الغداء الذي أعدته الشركة لحاضري الجمعية العمومية في الفندق الفخم الذي عقدت فيه.
في الجمعية العمومية الأخيرة لموبينيل والتي عقدت الاثنين الماضي اعترض عدد من صغار المساهمين علي زيادة مكافآت مراقبي الحسابات بنسبة%10ورغم ذلك تم اقرار هذا البند باجماع أصوات حملة الأسهم!!
هذه الواقعة تلقي الضوء مجدداً علي التأثير المحدود لصغار المساهمين علي سير الجمعيات العمومية للشركات وبالتالي علي سياساتها وقراراتها المالية والاستثمارية ولكن الأمر المثير للانتباه أن هذا الوضع لا ينفر صغار المساهمين من الجمعيات العمومية بل نجد منهم إقبالاً كبيراً علي حضورها والمساهمة في مناقشاتها ولكنها غالباً مساهمات من نوع خاص، ولنلق نظرة علي جانب مما دار في عمومية «موبينيل» الأخيرة ربما يفيدنا ذلك في فهم أسباب هذا الإقبال.
أغلبية المداخلات التي جاءت من القاعة التي عقدت بها الجمعية العمومية لموبينيل كانت حول خطوط التليفون المحمول بنظام البيزنس، وبدأت بمداخلة من أحد صغار المساهمين يقول فيها أن بعض حملة أسهم الشركات لا يملكون خطاً للتليفون المحمول وبالتالي علي الشركة أن تساعدهم في الحصول علي خطوط مطالباً أن تكون بنظام البيزنس، وقد رد العضو المنتدب لموبينيل عثمان سلطان أن الحصول علي خطوط النظام يتم فقط عبر شركة أو مؤسسة متعاقدة مع موبينيل مشيرا إلي أن مرفق الاتصالات يحظر التعاقد علي خطوط بهذا النظام للأفراد مباشرة، وهنا رد المساهم مطالباً بعمل استثناءات لحملة أسهم الشركة بعدها تدخل نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة الشركة مؤكدا أن موبينيل من جهتها لا تمانع في منح مزايا لحملة أسهمها وأوضح أن الشركة خاطبت مرفق الاتصالات بهذا المعني ولكن المرفق رد بالرفض.
المداخلات حول خطوط البيزنس لم تتوقف عند هذا الحد فقبل نهاية الجمعية تحدث أحد صغار المساهمين مطالباً إدارة موبينيل أن تقدم للمساهمين «أي حاجة تهيصهم» مشيراً إلي خطوط البيزنس كأحد المزايا المقترحة لصغار المساهمين.
إبراهيم سعد ــ محاسب ــ وأحد صغار المساهمين أوضح «للمال» أن معظم حملة الأسهم الصغار ليس لديهم معرفة بالاساسيات المالية أو الاقتصادية التي تسمح لهم بالتدخل الجاد في مناقشة القرارات المطروحة في الجميعة العمومية للشركة مشيراً إلي مداخلة تمت في بداية الجمعية عندما اعترض أحد صغار المساهمين علي الفارق بين الرقم المعلن عن ربحية السهم وهو 4 جنيهات والتوزيع النقدي علي السهم والذي أقرته الجمعية بمبلغ 1.8 جنيه، وقد استدعت هذه الملاحظة شرحاً من مجلس الإدارة أوضحوا فيه أن هذا الفارق يتم وضعه في الميزانية كأرباح مرحلة للاستفادة منه في خطة الشركة الاستثمارية، إبراهيم سعد أضاف أن معظم صغار المستثمرين يحضرون الجمعية العمومية للسؤال عن الكوبون أو غيرها من المزايا الشخصية، وبعدها تحرك مع غيره من صغار المساهمين إلي قاعة الغداء الذي أعدته الشركة لحاضري الجمعية العمومية في الفندق الفخم الذي عقدت فيه.