المال – خاص:
بعد ان أصدرت وزارة الشباب قرارا بإنشاء لجنة خاصة بالتسويق الرياضي بكل نادي أصبح من الضروري القاء الضوء علي الدور المنتظر لهذه اللجان واهميتها وكيفية عملها وردود الافعال داخل الأندية المصرية.
منير حسن أحد وكلاء اللاعبين يقول بالرغم من صدور قرار بإنشاء لجان بتسويق اللاعبين إلا ان العمل في الأندية المصرية لايزال يتسم بالعشوائية ومرتبطاً بشخص رئيس النادي الذي دائماً ما يكون المسئول عن نشاط كرة القدم أو يفوض من ينوب عنه لإدارة هذا النشاط بما فيه بيع اللاعبين الموجودين أو شراء لاعبين جدد لتدعيم الفرق الرياضية عموماً.
ولكن يدخل مجلس الإدارة في تسويق اللاعبين يؤدي دائما إلي خسائر مالية ضخمة لأنه غالباً ما يفتقد المهارات الأساسية للتسويق الرياضي ولا يعرف شيئاً عنه سوي بيع وشراء اللاعبين فقط وهذا ليس الدور المنتظر للجنة متخصصة يخول إليها تسويق أنشطة النادي المختلفة بأي وسيلة ويضيف منير حسن انه لا توجد سياسة ثابتة أو واضحة خاصة بنشاط التسويق ولايزال دور هذه اللجان مفتقداً في معظم الأندية المصرية، فالدور الاساسي للجان التسويق الرياضي هو جلب مصادر دخل للنادي وتنظيم هذه المصادر فيما يحقق نمواً مستمراً لها وكذلك البحث عن مصادر دخل غير تقليدية ففي السعودية علي سبيل المثال وهي دولة حديثة نسبياً في احتراف كرة القدم هناك تسويق حقيقي فنادي الاتحاد السعودي به لجنة خاصة تهتم بالاستثمار في اللاعبين وتقوم بعمل استيكرات وشعارات ومطبوعات خاصة بالنادي يتم طرحها للجماهير في حين لا يمكن لأي شخص أو شركة أخري ان تستغل أي شعارات للنادي إلا بإذن النادي وهذا علي عكس ما يحدث في مصر فالكل يقوم بطبع الأعلام والكتيبات الخاصة بالأندية دون مراعاة لحقوق الملكية لشعار النادي واسمه الذي يوضع علي هذه المنتجات وهذه مشكلة أخري تعوق احتراف التسويق الرياضي في مصر.
وهناك مشكلة اخري وهي استغلال اللاعب كمحترف وليس كموظف كما هو الحال في مصر، ففي الدول الأوروبية يكون نشاط اللاعب بالكامل ملك للنادي ويتم صياغة عقود اللاعبين علي هذا الأساس والإعلانات التي يقوم بها اللاعبون يكون للنادي الحق في الحصول علي نسبة من العائد عليها إن لم يكن كل العائد فالنادي يستغل اللاعب رياضياً وإعلانياً ايضاً وكل هذا من اختصاص لجان التسويق المحترفة.
ويضيف منير حسن هناك وظائف أخري للجان التسويق مثل التفاوض علي حقوق البث المباشر والبحث عن أفضل عروض لهذا البث بغض النظر عن أية عوامل أخري وتنظيم المباريات الاحتفالية وكذلك تنظيم الإعلانات والاستفادة منها هذا بخلاف الاستثمار في بيع وشراء اللاعبين وكل هذه الادوار مفقودة في الأندية المصرية.
ويتطرق منير حسن وكيل اللاعبين إلي نقطة أخري وهي عدم وجود الخبرة التسويقية لدي القائمين علي تسويق اللاعبين في مصر ويوضح ان القائمين علي هذا النشاط غير مؤهلين لذلك من هنا تأتي العديد من المشاكل والتي تؤدي إلي فشل معظم العقود مع الكثير من اللاعبين وهذا بسبب عدم وجود تخصص في إدارات التسويق ويظهر هذا بصورة واضحة في كل الأندية عدا النادي الأهلي الذي أنشأ لجنة خاصة بالتسويق الرياضي لها شيء من الاحتراف ولكن ليس بالدرجة المطلوبة حيث لم تؤد هذه اللجنة دورها المنتظر حتي الآن.
ويري منير حسن أهمية ان تقوم إدارة كل ناد بوضع سياسة واضحة وتكليف مسئولين ذوي خبرة عن كل قطاع بما فيها التسويق ومحاسبة هذه القطاعات نهاية كل موسم وكذلك تشكيل لجان تسويق متخصصة ومحترفة في ممارسة هذا النشاط.
ويؤكد ذلك إسماعيل عثمان رئيس النادي الإسماعيلي موضحاً ان مجلس الإدارة هو المسئول عن تشكيل لجان تسويق متخصصة في البحث عن مصادر دخل متنوعة ودائمة للنادي وتسويق اللاعبين بما يحقق أفضل عائد للنادي ويساعد في التغلب علي العثرة التمويلية التي تمر بها معظم الأندية في مصر ولكنه يشير إلي أهمية اخضاع هذه اللجان إلي إدارات محترفة ويقترح ان تكون المؤسسة المسئولة عن إدارة لجنة التسويق من خارج النادي وان يمنح لها المزيد من الاستقلالية حتي نستطيع العمل في حرية بما يحقق الهدف من انشائها، ويؤكد إسماعيل عثمان علي أهمية بدء الأندية في انشاء هذه اللجان كبداية للتسويق الرياضي المحترف.
في حين يؤكد محمد حلمي سكرتير لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم ان قرار انشاء لجان خاصة بالتسويق الرياضي بالأندية جاء ليتماشي مع قرار لجنة التطوير بالاتحاد الذي أعلن مسابقة الدوري الممتاز المصري لكرة القدم دوري محترفين منذ العام الماضي وتوفير كل السبل لدعم هذا القرار وتحويل الأندية من مجرد كيانات اجتماعية ورياضية فقط إلي مؤسسات اقتصادية لها قوة مالية، ومن المنتظر لهذه اللجان ان تعمل علي البحث عن استثمارات متنوعة للنادي وتسويق المباريات والأنشطة المتنوعة للنادي ومن المتوقع ان تصل هذه اللجان بالأندية إلي زيادة الفكر الاحترافي وتحويل الرياضة من مجرد نشاط ترفيهي إلي فكر استثماري واقتصادي متطور.
بعد ان أصدرت وزارة الشباب قرارا بإنشاء لجنة خاصة بالتسويق الرياضي بكل نادي أصبح من الضروري القاء الضوء علي الدور المنتظر لهذه اللجان واهميتها وكيفية عملها وردود الافعال داخل الأندية المصرية.
منير حسن أحد وكلاء اللاعبين يقول بالرغم من صدور قرار بإنشاء لجان بتسويق اللاعبين إلا ان العمل في الأندية المصرية لايزال يتسم بالعشوائية ومرتبطاً بشخص رئيس النادي الذي دائماً ما يكون المسئول عن نشاط كرة القدم أو يفوض من ينوب عنه لإدارة هذا النشاط بما فيه بيع اللاعبين الموجودين أو شراء لاعبين جدد لتدعيم الفرق الرياضية عموماً.
ولكن يدخل مجلس الإدارة في تسويق اللاعبين يؤدي دائما إلي خسائر مالية ضخمة لأنه غالباً ما يفتقد المهارات الأساسية للتسويق الرياضي ولا يعرف شيئاً عنه سوي بيع وشراء اللاعبين فقط وهذا ليس الدور المنتظر للجنة متخصصة يخول إليها تسويق أنشطة النادي المختلفة بأي وسيلة ويضيف منير حسن انه لا توجد سياسة ثابتة أو واضحة خاصة بنشاط التسويق ولايزال دور هذه اللجان مفتقداً في معظم الأندية المصرية، فالدور الاساسي للجان التسويق الرياضي هو جلب مصادر دخل للنادي وتنظيم هذه المصادر فيما يحقق نمواً مستمراً لها وكذلك البحث عن مصادر دخل غير تقليدية ففي السعودية علي سبيل المثال وهي دولة حديثة نسبياً في احتراف كرة القدم هناك تسويق حقيقي فنادي الاتحاد السعودي به لجنة خاصة تهتم بالاستثمار في اللاعبين وتقوم بعمل استيكرات وشعارات ومطبوعات خاصة بالنادي يتم طرحها للجماهير في حين لا يمكن لأي شخص أو شركة أخري ان تستغل أي شعارات للنادي إلا بإذن النادي وهذا علي عكس ما يحدث في مصر فالكل يقوم بطبع الأعلام والكتيبات الخاصة بالأندية دون مراعاة لحقوق الملكية لشعار النادي واسمه الذي يوضع علي هذه المنتجات وهذه مشكلة أخري تعوق احتراف التسويق الرياضي في مصر.
وهناك مشكلة اخري وهي استغلال اللاعب كمحترف وليس كموظف كما هو الحال في مصر، ففي الدول الأوروبية يكون نشاط اللاعب بالكامل ملك للنادي ويتم صياغة عقود اللاعبين علي هذا الأساس والإعلانات التي يقوم بها اللاعبون يكون للنادي الحق في الحصول علي نسبة من العائد عليها إن لم يكن كل العائد فالنادي يستغل اللاعب رياضياً وإعلانياً ايضاً وكل هذا من اختصاص لجان التسويق المحترفة.
ويضيف منير حسن هناك وظائف أخري للجان التسويق مثل التفاوض علي حقوق البث المباشر والبحث عن أفضل عروض لهذا البث بغض النظر عن أية عوامل أخري وتنظيم المباريات الاحتفالية وكذلك تنظيم الإعلانات والاستفادة منها هذا بخلاف الاستثمار في بيع وشراء اللاعبين وكل هذه الادوار مفقودة في الأندية المصرية.
ويتطرق منير حسن وكيل اللاعبين إلي نقطة أخري وهي عدم وجود الخبرة التسويقية لدي القائمين علي تسويق اللاعبين في مصر ويوضح ان القائمين علي هذا النشاط غير مؤهلين لذلك من هنا تأتي العديد من المشاكل والتي تؤدي إلي فشل معظم العقود مع الكثير من اللاعبين وهذا بسبب عدم وجود تخصص في إدارات التسويق ويظهر هذا بصورة واضحة في كل الأندية عدا النادي الأهلي الذي أنشأ لجنة خاصة بالتسويق الرياضي لها شيء من الاحتراف ولكن ليس بالدرجة المطلوبة حيث لم تؤد هذه اللجنة دورها المنتظر حتي الآن.
ويري منير حسن أهمية ان تقوم إدارة كل ناد بوضع سياسة واضحة وتكليف مسئولين ذوي خبرة عن كل قطاع بما فيها التسويق ومحاسبة هذه القطاعات نهاية كل موسم وكذلك تشكيل لجان تسويق متخصصة ومحترفة في ممارسة هذا النشاط.
ويؤكد ذلك إسماعيل عثمان رئيس النادي الإسماعيلي موضحاً ان مجلس الإدارة هو المسئول عن تشكيل لجان تسويق متخصصة في البحث عن مصادر دخل متنوعة ودائمة للنادي وتسويق اللاعبين بما يحقق أفضل عائد للنادي ويساعد في التغلب علي العثرة التمويلية التي تمر بها معظم الأندية في مصر ولكنه يشير إلي أهمية اخضاع هذه اللجان إلي إدارات محترفة ويقترح ان تكون المؤسسة المسئولة عن إدارة لجنة التسويق من خارج النادي وان يمنح لها المزيد من الاستقلالية حتي نستطيع العمل في حرية بما يحقق الهدف من انشائها، ويؤكد إسماعيل عثمان علي أهمية بدء الأندية في انشاء هذه اللجان كبداية للتسويق الرياضي المحترف.
في حين يؤكد محمد حلمي سكرتير لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم ان قرار انشاء لجان خاصة بالتسويق الرياضي بالأندية جاء ليتماشي مع قرار لجنة التطوير بالاتحاد الذي أعلن مسابقة الدوري الممتاز المصري لكرة القدم دوري محترفين منذ العام الماضي وتوفير كل السبل لدعم هذا القرار وتحويل الأندية من مجرد كيانات اجتماعية ورياضية فقط إلي مؤسسات اقتصادية لها قوة مالية، ومن المنتظر لهذه اللجان ان تعمل علي البحث عن استثمارات متنوعة للنادي وتسويق المباريات والأنشطة المتنوعة للنادي ومن المتوقع ان تصل هذه اللجان بالأندية إلي زيادة الفكر الاحترافي وتحويل الرياضة من مجرد نشاط ترفيهي إلي فكر استثماري واقتصادي متطور.