أيمن عبد الحفيظ:
أكدت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار »سوديك« قدرة القطاع العقاري علي الاستمرار في الأداء بمعدلات نمو جيدة في الفترة المقبلة وبقاء معدلات الربحية عند مستوياتها المرضية، وأضافت أنها تركز خلال الفترة الحالية علي تنمية المشروعات التي أعلنت عنها وتصل مساحاتها إلي 5 ملايين متر، وإن كانت في الوقت نفسه تبحث عن فرص جيدة للتوسع خارج نطاق القاهرة والمدن المحيطة بها بالتوجه إلي المدن الساحلية، كما تعتزم التوسع في الأنشطة المكملة للتطوير العقاري، سواء بتأسيس شركات تمارس هذه الأنشطة أو إبرام تحالفات مع شركات تعمل في هذه القطاعات كالتشطيب وتنسيق الحدائق وغيرها.
وقال ماهر عبدالمقصود العضو المنتدب لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار »سوديك« في حوار مع »المال« إن شركة سوليدير العالمية، التي تمتلك سوليدير اللبنانية %37.5 من أسهمها، ستتملك بالشراء %20 من مشروع »ويست تاون« الواقع بمدينة الشيخ زايد و%6 من مشروع »إيست تاون« الذي يقع في مدينة القاهرة الجديدة، لتكون بذلك شريكا في المشروعين بدلا من الحصول علي حصص نظير أعمال الاستشارات الفنية والعمرانية، وتبلغ القيمة الاستثمارية للمشروعين نحو 4 ملايين دولار.
ويأتي ذلك بعد أن تأسست مؤخرا شركة »سوليدير مصر« لإدارة مشروعات الشركة اللبنانية في مصر.
وذكر أن التحالف الاستراتيجي مع سوليدير لن يتوقف عند حاجز المشروعين اللذين تم الإعلان عنهما، وأنه قد ينتقل إلي الأسواق التي تعمل بها الشركة اللبنانية.
ونفي العضو المنتدب لشركة سوديك أي إتجاه لتجزئة سهم الشركة في الوقت الحالي، وقال ان هدف الإدارة الحالية للشركة تحقيق نتائج جيدة بمستويات عالية من الشفافية، مشيرا إلي أن سهم الشركة لا يعاني في الفترة الحالية من انخفاض معدلات السيولة عليه، وغالبا ما يأتي ضمن أعلي 5 أسهم من حيث حجم التداول اليومي، كما أن أكثر من %50 من الأسهم تحملها مؤسسات ومستثمرون عالميون، وبالتالي فالشركة ليست في حاجة للتفكير في تجزئة السهم.
وحول معدلات النمو المتوقعة لشركة سوديك في العام الحالي، أوضح العضو المنتدب للشركة أنها تقوم بإعداد ميزانيتها وفقا لأكثر المعايير المحاسبية تحفظا، وذلك بعدم إدراج أرباح المشروعات إلا بعد الانتهاء من تسليمها، لذلك فإنه من المتوقع أن تظهر أرباح مشروع »الجريا« الذي تقيمه حاليا في الشيخ زايد بعد عامين من الآن، كما يتوقع أن تبدأ أرباح مشروعي ويست تاون وإيست تاون في الظهور في الميزانية بعد أربع سنوات من الآن. وأضاف أن الشركة تدبر مشروعات تدر أرباحا بشكل متتال علي ميزانية الشركة خلال السنوات المقبلة وإدراج هذه الأرباح عند تحققها فقط، بعيدا عما تقوم به غالبية الشركات العقارية من الاعتماد علي معايير أخري كأخذ التدفقات النقدية في الاعتبار عند حساب الربحية.وأوضح أن تمويل المشروعات التي تتوسع فيها سوديك حاليا يأتي من خلال عدد من المصادر، منها السيولة المتوافرة التي تبلغ حاليا 700 مليون جنيه، وإمكانية الحصول علي قروض لا تتجاوز قيمة مديونيات عملاء المشروعات التي تمتلكها.
وكشف العضو المنتدب بسوديك عن اعتزام الشركة الاستثمار في الأنشطة المكملة للاستثمار العقاري، سواء من خلال تأسيس شركات تمارس هذه المجالات أو إبرام تحالفات مع شركات تمارسها.
وضرب أحمد دبوس رئيس القطاع المالي بالشركة مثالا لهذه الأنشطة بأعمال تنسيق المناظر الطبيعية وتخطيط الحدائق land Scape وأعمال التشطيبات علي سبيل المثال، وقال إن سوديك تتطلع لأكثر من فرصة في هذه المجالات.
وأكد ماهر عبدالمقصود أنه رغم الارتفاعات المتتالية في أسعار مواد البناء وأسعار الأراضي، فإن هامش الربح لا يزال جاذبا للاستثمار في القطاع، مشيرا إلي ان ارتفاعات الأسعار لم تقتصر علي حديد التسليح والأسمنت فقط وإنما شملت أيضا الألومنيوم والزجاج والكابلات والعمالة نفسها، وبالتالي بدأت الشركات العقارية البيع بأسعار أقرب إلي العالمية تتوازي مع مستويات أسعار مواد البناء.
كما أوضح عبدالمقصود أن المشكلة تتمثل في الفترة الانتقالية الحالية بين الأسعار السابقة واللاحقة، وكيفية تثبيت سعر في ضوء إمكان ارتفاع التكلفة في المستقبل القريب، وأقر بأنها إقتصاديات سوق ينبغي التكيف معها، وتوقع أن تؤدي زيادة الطلب علي الحديد والأسمنت إلي زيادة إنتاجهما وبالتالي تراجع أسعارهما.وأوضح أحمد دبوس رئيس القطاع المالي في سوديك أن الشركة تعمل علي تطوير جميع أراضيها غير المستغلة في نفس الوقت، وعدم التركيز علي المباني السكنية فقط ، بحيث تضم مشروعاتها الجوانب الإدارية والتجارية، بما يمكنها من إدارة مخاطر النشاط وضمان إقبال الأفراد علي جميع وحدات مشروعاتها.
وكشف من جانبه أحمد دمرداش بدراوي – مدير تنمية المشروعات بشركة سوديك – أنها تتطلع إلي فرص جيدة لإقامة مشاريع جديدة في مصر، سواء في المناطق المحيطة بالأراضي المملوكة للشركة، وإن كانت أسعارها تعرضت للزيادة بشكل كبير مؤخرا، وتركز علي عدد من المدن الساحلية كالإسكندرية والساحل الشمالي والعين السخنة وشرم الشيخ، وأكد أنه سيتم الاستقرار في وقت قريب علي إحدي هذه الفرص لإقامة مشروع جديد عليها.
وأوضح أنه يتم البحث عن قطعة الأرض التي تولد عوائد تتراوح بين %25 و%30، بعد دراسة التكلفة الاستثمارية للمشروع بما فيها ثمن الأرض والعوائد المحققة من ورائه.
وأكد أن سوديك قررت إجراء المزيد من التوسعات في مصر، بعد أن أظهرت الدراسة التي أجرتها علي بعض أسواق المنطقة أن العائد علي الاستثمار فيها أقل من نظيره في مصر، وإن لم تغلق في الوقت ذاته باب التوسع الخارجي، ولكنها تمنح مشروعاتها في مصر الأولوية حاليا.
وتتطلع الشركة الي الاستفادة من سوق السياحة المتنامية في مصر للمرة الاولي بمشاريع سكنية من المحتمل ان تشمل فنادق في مناطق منها ساحل البحر الاحمر ومدينتا الاقصر واسوان.
وقال بدراوي ان الشركة تأمل في اطلاق مشروعين أو ثلاثة مشاريع جديدة هذا العام وزيادة رصيدها من الاراضي بمقدار 2.5 مليون متر مربع.
وأوضح أن التصميمات والمفاهيم التي يقوم عليها مشروعا ويست تاون وايست تاون اللذان يتم تطويرهما بالشراكة مع سوليدير لاقيا تفهما وقبولا لدي وزارة الإسكان والتنمية العمرانية، بعد ما أظهرته الدراسة التي أجرتها مؤسسة ماكنزي لصالح الوزارة من حاجة المدن الجديدة إلي إيجاد رئة ومتنفس، وهو ما تقوم عليه فكرة المشروعين بالنسبة لكل من مدينتي الشيخ زايد و6 أكتوبر اللتين ينتظر أن يبلغ تعداد السكان بهما 3 ملايين نسمة في غضون 5 سنوات فيما يتعلق بمشروع ويست تاون، ومشروع إيست تاون بالنسبة لمدينة القاهرة الجديدة، التي ينتظر ان يبلغ تعداد سكانها 2.5 مليون نسمة.وأضاف أنه سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة طرح مشروع »الجريا« بمدينة الشيخ زايد في مناقصات علي المقاولين، بينما تجري حاليا الدراسات الخاصة بالبنية الأساسية لمشروعي إيست وويست تاون، وتنتظر الشركة الحصول علي موافقات السلطات المختصة بالنسببة لارتفاعات المشروعين، مشيرا إلي أن الارتفاعات التي تطلبها الشركة ستصل بمساحات المباني إلي 2 مليون متر في ويست تاون – بينما تبلغ مساحة الأرض 1.2 مليون متر، علي أن تصل إلي 1.5 مليون متر بناء في مشروع إيست تاون بالقطامية- بينما تبلغ مساحة الأرض 850 ألف متر.
أكدت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار »سوديك« قدرة القطاع العقاري علي الاستمرار في الأداء بمعدلات نمو جيدة في الفترة المقبلة وبقاء معدلات الربحية عند مستوياتها المرضية، وأضافت أنها تركز خلال الفترة الحالية علي تنمية المشروعات التي أعلنت عنها وتصل مساحاتها إلي 5 ملايين متر، وإن كانت في الوقت نفسه تبحث عن فرص جيدة للتوسع خارج نطاق القاهرة والمدن المحيطة بها بالتوجه إلي المدن الساحلية، كما تعتزم التوسع في الأنشطة المكملة للتطوير العقاري، سواء بتأسيس شركات تمارس هذه الأنشطة أو إبرام تحالفات مع شركات تعمل في هذه القطاعات كالتشطيب وتنسيق الحدائق وغيرها.
وقال ماهر عبدالمقصود العضو المنتدب لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار »سوديك« في حوار مع »المال« إن شركة سوليدير العالمية، التي تمتلك سوليدير اللبنانية %37.5 من أسهمها، ستتملك بالشراء %20 من مشروع »ويست تاون« الواقع بمدينة الشيخ زايد و%6 من مشروع »إيست تاون« الذي يقع في مدينة القاهرة الجديدة، لتكون بذلك شريكا في المشروعين بدلا من الحصول علي حصص نظير أعمال الاستشارات الفنية والعمرانية، وتبلغ القيمة الاستثمارية للمشروعين نحو 4 ملايين دولار.
ويأتي ذلك بعد أن تأسست مؤخرا شركة »سوليدير مصر« لإدارة مشروعات الشركة اللبنانية في مصر.
وذكر أن التحالف الاستراتيجي مع سوليدير لن يتوقف عند حاجز المشروعين اللذين تم الإعلان عنهما، وأنه قد ينتقل إلي الأسواق التي تعمل بها الشركة اللبنانية.
ونفي العضو المنتدب لشركة سوديك أي إتجاه لتجزئة سهم الشركة في الوقت الحالي، وقال ان هدف الإدارة الحالية للشركة تحقيق نتائج جيدة بمستويات عالية من الشفافية، مشيرا إلي أن سهم الشركة لا يعاني في الفترة الحالية من انخفاض معدلات السيولة عليه، وغالبا ما يأتي ضمن أعلي 5 أسهم من حيث حجم التداول اليومي، كما أن أكثر من %50 من الأسهم تحملها مؤسسات ومستثمرون عالميون، وبالتالي فالشركة ليست في حاجة للتفكير في تجزئة السهم.
وحول معدلات النمو المتوقعة لشركة سوديك في العام الحالي، أوضح العضو المنتدب للشركة أنها تقوم بإعداد ميزانيتها وفقا لأكثر المعايير المحاسبية تحفظا، وذلك بعدم إدراج أرباح المشروعات إلا بعد الانتهاء من تسليمها، لذلك فإنه من المتوقع أن تظهر أرباح مشروع »الجريا« الذي تقيمه حاليا في الشيخ زايد بعد عامين من الآن، كما يتوقع أن تبدأ أرباح مشروعي ويست تاون وإيست تاون في الظهور في الميزانية بعد أربع سنوات من الآن. وأضاف أن الشركة تدبر مشروعات تدر أرباحا بشكل متتال علي ميزانية الشركة خلال السنوات المقبلة وإدراج هذه الأرباح عند تحققها فقط، بعيدا عما تقوم به غالبية الشركات العقارية من الاعتماد علي معايير أخري كأخذ التدفقات النقدية في الاعتبار عند حساب الربحية.وأوضح أن تمويل المشروعات التي تتوسع فيها سوديك حاليا يأتي من خلال عدد من المصادر، منها السيولة المتوافرة التي تبلغ حاليا 700 مليون جنيه، وإمكانية الحصول علي قروض لا تتجاوز قيمة مديونيات عملاء المشروعات التي تمتلكها.
وكشف العضو المنتدب بسوديك عن اعتزام الشركة الاستثمار في الأنشطة المكملة للاستثمار العقاري، سواء من خلال تأسيس شركات تمارس هذه المجالات أو إبرام تحالفات مع شركات تمارسها.
وضرب أحمد دبوس رئيس القطاع المالي بالشركة مثالا لهذه الأنشطة بأعمال تنسيق المناظر الطبيعية وتخطيط الحدائق land Scape وأعمال التشطيبات علي سبيل المثال، وقال إن سوديك تتطلع لأكثر من فرصة في هذه المجالات.
وأكد ماهر عبدالمقصود أنه رغم الارتفاعات المتتالية في أسعار مواد البناء وأسعار الأراضي، فإن هامش الربح لا يزال جاذبا للاستثمار في القطاع، مشيرا إلي ان ارتفاعات الأسعار لم تقتصر علي حديد التسليح والأسمنت فقط وإنما شملت أيضا الألومنيوم والزجاج والكابلات والعمالة نفسها، وبالتالي بدأت الشركات العقارية البيع بأسعار أقرب إلي العالمية تتوازي مع مستويات أسعار مواد البناء.
كما أوضح عبدالمقصود أن المشكلة تتمثل في الفترة الانتقالية الحالية بين الأسعار السابقة واللاحقة، وكيفية تثبيت سعر في ضوء إمكان ارتفاع التكلفة في المستقبل القريب، وأقر بأنها إقتصاديات سوق ينبغي التكيف معها، وتوقع أن تؤدي زيادة الطلب علي الحديد والأسمنت إلي زيادة إنتاجهما وبالتالي تراجع أسعارهما.وأوضح أحمد دبوس رئيس القطاع المالي في سوديك أن الشركة تعمل علي تطوير جميع أراضيها غير المستغلة في نفس الوقت، وعدم التركيز علي المباني السكنية فقط ، بحيث تضم مشروعاتها الجوانب الإدارية والتجارية، بما يمكنها من إدارة مخاطر النشاط وضمان إقبال الأفراد علي جميع وحدات مشروعاتها.
وكشف من جانبه أحمد دمرداش بدراوي – مدير تنمية المشروعات بشركة سوديك – أنها تتطلع إلي فرص جيدة لإقامة مشاريع جديدة في مصر، سواء في المناطق المحيطة بالأراضي المملوكة للشركة، وإن كانت أسعارها تعرضت للزيادة بشكل كبير مؤخرا، وتركز علي عدد من المدن الساحلية كالإسكندرية والساحل الشمالي والعين السخنة وشرم الشيخ، وأكد أنه سيتم الاستقرار في وقت قريب علي إحدي هذه الفرص لإقامة مشروع جديد عليها.
وأوضح أنه يتم البحث عن قطعة الأرض التي تولد عوائد تتراوح بين %25 و%30، بعد دراسة التكلفة الاستثمارية للمشروع بما فيها ثمن الأرض والعوائد المحققة من ورائه.
وأكد أن سوديك قررت إجراء المزيد من التوسعات في مصر، بعد أن أظهرت الدراسة التي أجرتها علي بعض أسواق المنطقة أن العائد علي الاستثمار فيها أقل من نظيره في مصر، وإن لم تغلق في الوقت ذاته باب التوسع الخارجي، ولكنها تمنح مشروعاتها في مصر الأولوية حاليا.
وتتطلع الشركة الي الاستفادة من سوق السياحة المتنامية في مصر للمرة الاولي بمشاريع سكنية من المحتمل ان تشمل فنادق في مناطق منها ساحل البحر الاحمر ومدينتا الاقصر واسوان.
وقال بدراوي ان الشركة تأمل في اطلاق مشروعين أو ثلاثة مشاريع جديدة هذا العام وزيادة رصيدها من الاراضي بمقدار 2.5 مليون متر مربع.
وأوضح أن التصميمات والمفاهيم التي يقوم عليها مشروعا ويست تاون وايست تاون اللذان يتم تطويرهما بالشراكة مع سوليدير لاقيا تفهما وقبولا لدي وزارة الإسكان والتنمية العمرانية، بعد ما أظهرته الدراسة التي أجرتها مؤسسة ماكنزي لصالح الوزارة من حاجة المدن الجديدة إلي إيجاد رئة ومتنفس، وهو ما تقوم عليه فكرة المشروعين بالنسبة لكل من مدينتي الشيخ زايد و6 أكتوبر اللتين ينتظر أن يبلغ تعداد السكان بهما 3 ملايين نسمة في غضون 5 سنوات فيما يتعلق بمشروع ويست تاون، ومشروع إيست تاون بالنسبة لمدينة القاهرة الجديدة، التي ينتظر ان يبلغ تعداد سكانها 2.5 مليون نسمة.وأضاف أنه سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة طرح مشروع »الجريا« بمدينة الشيخ زايد في مناقصات علي المقاولين، بينما تجري حاليا الدراسات الخاصة بالبنية الأساسية لمشروعي إيست وويست تاون، وتنتظر الشركة الحصول علي موافقات السلطات المختصة بالنسببة لارتفاعات المشروعين، مشيرا إلي أن الارتفاعات التي تطلبها الشركة ستصل بمساحات المباني إلي 2 مليون متر في ويست تاون – بينما تبلغ مساحة الأرض 1.2 مليون متر، علي أن تصل إلي 1.5 مليون متر بناء في مشروع إيست تاون بالقطامية- بينما تبلغ مساحة الأرض 850 ألف متر.