وفقاً لتقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس، ارتفعت وتيرة زيادات الأسعار على مدار العام الماضي بشكل غير متوقع في سبتمبر الماضى، حيث يفكر صناع السياسات في خطوتهم التالية بشأن أسعار الفائدة، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع النطاق يقيس تكاليف السلع والخدمات في مختلف أنحاء الاقتصاد الأمريكي، بنسبة 0.2% معدلة موسميا خلال شهر سبتمبر، مما يضع معدل التضخم السنوي عند 2.4%. وكانت القراءتان أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من إجماع “داو جونز”.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفعت الأسعار الأساسية 1417517بنسبة 0.3% على أساس شهري، مما يضع المعدل السنوي عند 3.3%. وكانت القراءتان الأساسيتان أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من التوقعات.
ارتفاع أسعار الغذاء
وقال مكتب إحصاءات العمل في البيان إن جزءا كبيرا من زيادة التضخم ــ أكثر من ثلاثة أرباع التحرك نحو الأعلى ــ جاء من ارتفاع بنسبة 0.4% في أسعار الغذاء وزيادة بنسبة 0.2% في تكاليف المأوى. وقد عوض ذلك عن انخفاض بنسبة 1.9% في أسعار الطاقة.
وشملت العناصر الأخرى التي ساهمت في المكاسب زيادة بنسبة 0.3% في تكاليف المركبات المستعملة وارتفاع بنسبة 0.2% في المركبات الجديدة، وارتفعت خدمات الرعاية الطبية بنسبة 0.7% وارتفعت أسعار الملابس بنسبة 1.1٪.
يأتي الإصدار في الوقت الذي بدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة القياسية، بعد خفض نصف نقطة مئوية في سبتمبر الماضى، من المتوقع أن يواصل البنك المركزي التخفيض، على الرغم من أن الوتيرة والدرجة لا تزال موضع تساؤل.
وأصبح مسئولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر ثقة في أن التضخم يتراجع نحو هدفهم البالغ 2% بينما أعربوا عن بعض القلق بشأن حالة سوق العمل.
وفي أخبار اقتصادية أخرى اليوم الخميس، اتخذت الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة منعطفًا غير متوقع إلى الأعلى، حيث بلغت 258000 للأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر الحالى، و هذا أعلى إجمالي منذ 5 أغسطس 2023 بزيادة قدرها 33000 عن الأسبوع السابق وأعلى بكثير من التوقعات عند 230.000.