قائد القوات البحرية: خطة شاملة لتطوير المكون البشرى على أسس علمية حديثة

- عملية تطوير غير مسبوق للقوات أثمرت عن انجازات عدة فى السنوات الاخيرة - إنشاء أسطول جنوبى قوى بمنشآت وبنية تحتية  بدور إبراهيم: أكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية أن التطوير غير المسبوق الذى تشهده مصر فى كل المجالات فى الفترة الاخيرة  أمتد لتطوير القوات البحرية بدعماً من القياد

قائد القوات البحرية: خطة شاملة لتطوير المكون البشرى على أسس علمية حديثة
جريدة المال

المال - خاص

11:30 م, الجمعة, 20 أكتوبر 17

– عملية تطوير غير مسبوق للقوات أثمرت عن انجازات عدة فى السنوات الاخيرة
– إنشاء أسطول جنوبى قوى بمنشآت وبنية تحتية

 بدور إبراهيم:

أكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية أن التطوير غير المسبوق الذى تشهده مصر فى كل المجالات فى الفترة الاخيرة  أمتد لتطوير القوات البحرية بدعماً من القيادة السياسية والعامة للقوات المسلحة.

وأشار خلال كلمته اثناء المؤتمر الصحفى للاحتفال بعيد القوات البحرية أن عملية التطوير اثمرت عن العديد من الإنجازات ابرزها تنفيذ خطة شاملة لتطوير المكون البشرى للقوات البحرية على أسس علمية حديثة وبالتعاون مع خبرات محلية ودولية فعلى مدى العامين الماضيين تم إرسال رجال واطقم القوات البحرية للتدريب بالخارج لرفع القدارت  كما تم تطوير البينة التحتية للبحرية لتيفى بمطالب جميع الوحدات الحديثة حتى مستوى حاملة مروحيات وكذا تطوير رافع السفن ليكون قادراً على دعم جميع وحدات أساطيل القوات البحرية.

واضاف انه تم  إنشاء أسطول جنوبى قوى بمنشآت وبنية تحتية وقوة مقاتلة فعالة تضم ألوية بحرية جديدة وقوات خاصة بحرية تفى بمطالب الأشكال المتعددة للحرب البحرية الحديثة وقادرة على التصدى للتهديدات النمطية وغير النمطية فى المسرح ، كما تم  إنشاء قواعد بحرية جديدة وفق أحدث ما وصل إليه العالم فى مجال تصميم وإنشاء القواعد العسكرية والتى تفى بمتطلبات الفرد المقاتل والوحدة البحرية الحديثة.

ولفت الى انشاء أبراج مزودة بمنظومات متكاملة تحقق تأمين الحركة الملاحية ومتابعة حركة السفن فى نطاق القواعد البحرية.

وأوضح انه تم  تنفيذ خطة متكاملة لتطوير الدعم الإدارى والفنى للقوات البحرية و إنضمام عدد كبير من الوحدات البحرية من مختلف الطرازات والحمولات بداية من القوارب الهجومية طراز (ريب ) وحتى حاملات المروحيات طراز ميسترال تم تدبير بعضها من الخارج وتم تصنيع بعضها من خلال برامج تصنيع مشترك كما تم تصنيع بعضها بالإمكانيات الذاتية للقوات البحرية  وهى حاملةالمروحيات فرنسية الصنع طراز (ميسترال) والتى سميت (أنور السادات) و لها قدرات عالية فى إدارة العمليات القتالية البحرية والبرية والجوية بالإضافة لإمكانياتها فى تقديم الدعم الطبى والقيام بتقديم المساعدات الإنسانية والإخلاء وكذلك الغواصتين ألمانيتين الصنع رقمى (41) و(42) طراز (209 /1400) واللتان تعتبران من أحدث الغواصات التقليدية فى العالم، والفرقاطة (الفاتح) طراز (جوويند) والتى أتت تتويجاً لمشروع تصنيع مشترك مع الجانب الفرنسى يهدف إلى بناء قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة مكنت مصر من بناء أول فرقاطة على أرضها منذ توقف دام أكثر من مائة وخمسون عاماً حيث يتضمن المشروع بناء عدد من الفرقاطات من نفس الطراز تم الوصول لمراحل متقدمة فى بنائها بشركة ترسانة الاسكندرية على بعد مئات الأمتار من مكاننا هذا، بالاضافة إلى تدشين  عدد(2) لنش مرور ساحلى (28) متر نتاج برنامج تصنيع مشترك مع الجانب الأمريكى تضمن عدة لنشات يتم تصنيعها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.

جريدة المال

المال - خاص

11:30 م, الجمعة, 20 أكتوبر 17