فيروس كورونا يصيب أكثر من 36.4 مليون حالة عالميا.. والولايات المتحدة الأكثر

بلغ عدد الإصابات فى الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا 20.7 مليون حالة أو ما يزيد عن 55 % من إجمالى الإصابات بالعالم كله.

فيروس كورونا يصيب أكثر من 36.4 مليون حالة عالميا.. والولايات المتحدة الأكثر
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

2:41 ص, الجمعة, 9 أكتوبر 20

قفز عدد الإصابات من فيروس كورونا الذى انتشر فى حوالى 200 دولة خلال العام الجارى إلى 36.4 مليون حالة والوفيات إلى أكثر من مليون و 59 ألف ضحية بقيادة الولايات المتحدة التى تصدرت العالم منذ نهاية مارس الماضى فى عدد المرضى والوفيات الذى بلغ 7.6 مليون حالة و 212 ألف وفاة رغم أن المرض ظهر فى البداية بالصين ثم انتقل إلى أوروبا ثم تفشت العدوى من مرض كوفيد 19 بالبلاد النامية التى تتصدرها حاليا الهند والبرازيل.

وانتشر وباء فيروس فى جميع قارات العالم بقيادة الأمريكتين ثم آسيا فأوروبا بينما انخفضت العدوى نسبيا فى أفريقيا والأوقيانوس.

وبذلت حكومات العديد من الدول جهودا مكثفة لاحتواء وباء كورونا ومنها حظر الرحلات الجوية و إغلاق المصانع والمقاهى والمطاعم والسينما.

وذكرت وكالة بلومبرج أن الولايات المتحدة تصدرت العالم فى قائمة أكثر 10 دول فى عدد الإصابات من كوفيد 19 للآن.

وجاءت الهند بالمركز الثانى بحوالى 6.8 مليون حالة وبعدها البرازيل بأكثر من 5 ملايين إصابة ثم روسيا 1.3 مليون مريض.

عدد الإصابات من فيروس كورونا فى 4 دول 20.7 مليون حالة

وبلغ عدد الإصابات بهذه الدول الأربعة 20.7 مليون حالة أو ما يزيد عن 55 % من إجمالى الإصابات بالعالم كله.

وظهرت كولومبيا فى المركز الخامس بأكثر من 880 ألف إصابة ثم أسبانيا 850 ألف حالة و الأرجنتين 840 ألف مريض.

واحتل المراكز الثلاثة الأخيرة فى هذه القائمة بيرو والمكسيك وفرنسا بحوالى 840 و 800 و 710 ألف حالة على الترتيب.

ومن ناحية أخرى حذر آلاف العلماء وخبراء الصحة من أضرار جسيمة تنتج عن تطبيق سياسات الإغلاق للحد من فيروس كورونا.

وأكد هؤلاء العلماء والخبراء من أنحاء العالم إن هذه السياسات تنطوي على تأثير ضار على الصحة البدنية والعقلية والمجتمع أيضا.

ويدعو هؤلاء العلماء والخبراء إلى التركيز على توفير حماية للفئات الضعيفة، مع استمرار الأصحاء فى ممارسة حياتهم الطبيعية العملية والترفيهية.

ويبدو أن مواصلة تطبيق سياسات الإغلاق لحين توافر لقاح سيتسبب في أضرار غير قابلة للإصلاح وولاسيما للفئات المحرومة والمهمشة.

ولكن خطر الإصابة بفيروس كورونا أكبر ألف مرة بالنسبة لكبار السن والعجزة مع تعرض الأطفال لخطر الإصابة بالانفلونزا ومنها كوفيد-19.

ومع ذلك يرى الخبراء إن تزايد المناعة لدى السكان سيقضى على خطر الإصابة بالعدوى ولاسيما لأصحاب الفئات الضعيفة.