تراجعت مؤسسة فيتش، هذا الاسبوع، عن التهديد بخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، الذي يقف عند AAA خلال الشهور القليلة القادمة، مستشهدة باتفاق بشأن الديون تم التوصل إليه في الآونة الأخيرة في واشنطن وهو أحدث مؤشر على انحسار القلق بشأن معركة طويلة أخرى بخصوص الميزانية .
وقفزت سوق الأسهم في الأيام الماضية، حيث قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500، القياسي لأعلى مستوى في خمس سنوات الأسبوع الماضي، حيث أعادت التطورات في واشنطن المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر .
وقالت “فيتش” إنه بعدما انصرفت حاليا أذهان المشرعين عن التفكير في “أزمة تمويل في الأجل القريب” أصبح متاحا أمام صناع السياسة الآن “مجال للتركيز على الخيارات الجوهرية بشأن السياسة المالية” .
غير أن “فيتش” حذرت من أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه خطر خفض تصنيف الديون إذا لم يتوصل السياسيون معا إلى خطة “جديرة بالثقة” لخفض العجز الهائل في الأجل المتوسط الذي تقدره بنحو ستة إلى 12 شهرا .
وليست فيتش وحدها هي التي تساورها المخاوف، حيث لا تزال توقعات مؤسسة موديز سلبية للتصنيف الأمريكي الذي أبقته عند مستوى AAA كما تركت ستاندرد آند بورز تصنيفها للولايات المتحدة عند AA+ منذ أن خفضته من AAA بعد معركة الديون في واشنطن في أغسطس 2011 مع توقعات سلبية أيضا.