
جانب من الاعتصام
لليوم الرابع على التوالى يستمر اعتصام الأطباء أمام وزارة الصحة دون أدنى استجابة من قبل الوزارة أو أى رد فعل من قبل نقابة الأطباء تجاه مطالبهم التى تتمركز حول تطبيق كادر الأطباء ورفع موازنة الصحة من 4.9% إلى 8% من الموازنة العامة، وتأمين المستشفيات.
وقال الدكتور أحمد لطفى، مقرر لجنة الإعلام فى النقابة، تعليقا على هذا، إن اختيار هذا التوقيت لبدء الاعتصام إنما جاء لأغراض دعائية، وذلك نظرا لاقتراب انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة التى ستفتح باب التقديم لها يوم 20 يونيو، واستعداداً لمظاهرات 30 يونيو، وهذا ما صرح به فى إحدى الجرائد أعضاء “أطباء بلا حقوق”، مما يكشف توظيف المتظاهرين لقضية الأطباء لأغراض سياسية.
وأشار لطفى إلى أن مطالب الأطباء مشروعة لكن النقابة تتحفظ على طريقة التعبير التى كانت أمام النقابة، وذلك عن طريق رسم الجرافيتى على جدران دار الحكمة وإطلاق الشماريخ وتشويه صورة نقابة الأطباء.
ومن جانبه، قال عمر الشورى، المتحدث الإعلامى لأطباء بلا حقوق، إن هناك تصريحات صحفية مفبركة منسوبة لحركة أطباء بلا حقوق، فاحتجاجنا ليس له علاقة بـ 30 يونيو، فنحن لسنا حركة سياسية بل حركة نقابية تضم أعضاء من جميع الانتماءات السياسية، متهما أعضاء مجلس النقابة بالاتجار بالنقابة وإيهام الأطباء بأشياء لم تحدث من أجل الحصول على مقاعد فى مجلس النقابة.
وأشار “الشورى” إلى أن النقابة لم تتضامن مع المعتصمين، وكان لابد للجنة الحريات بالنقابة أن تتضامن معهم وتقدم الدعم لهم.
وأكد الشورى أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم.