اقتربت شركة فوسفات مصر من إنهاء دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء مصنع جديد لتصنيع الفوسفات وإنتاج حمض الفوسفوريك بالتعاون مع عدد من المستثمرين وجهات التمويل بهدف زيادة القيمة المضافة، كما تخطط الشركة لزيادة الإنتاج إلى 4 ملايين طن سنوياً.
تأسست شركة فوسفات مصر عام 2009، وتم نقل تبعية مشروع الفوسفات إليها برأسمال مصدر 100 مليون جنيه ورأسمال مدفوع 25 مليون جنيه وهى شركة مساهمة مصرية تبلغ حصة بنك الاستثمار القومى بها %50، و%20 للهيئة العامة للثروة المعدنية، و%15 للهيئة العامة للبترول، ومثلها للشركة القابضة لجنوب الوادى.
وإستطاعت شركة فوسفات مصر تحويل خسائر مشروع فوسفات أبوطرطور، بعد نقل تبعيته إليها إلى نتائج إيجابية تتمثل فى زيادة الإنتاج والأرباح وتخفيض حجم الخسائر.
وعلمت المال أن الشركة تستهدف زيادة الإنتاج إلى 4 ملايين طن خام سنوياً حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها والقضاء على أزمة ديون مشروع فوسفات أبوطرطور بشكل نهائى.
وبلغ إجمالى إنتاج الشركة خلال العام الماضى نحو 1.763 مليون طن خام مقابل 847 ألف طن العام الماضى، كما ارتفع رصيد المخزون من الفوسفات حتى ديسمبر الماضى إلى 2.2 مليون طن مقابل 1.1 مليون العام السابق عليه.
وبعد التشريعات الحكومية الأخيرة أصبحت جميع مناجم إنتاج الفوسفات فى حيازة هيئة الثروة المعدنية، متمثلة فى شركات النصر للتعدين، وفوسفات مصر، والمصرية للثروات التعدينية، والوادى الجديد للطفلة الزيتية، وهى كلها شركات مملوكة للقطاع العام.
ويستهدف (قانون) التعدين الجديد عدم تصدير المواد الخام وإنشاء كيانات لتصنيعها على غرار مشروع تصنيع واستغلال خام الفوسفات صناعياً ليتم بعد 4 سنوات إيقاف عمليات التصدير وتوجيه الخام المنتج إلى السوق المحلية لإجراء عمليات التصنيع عليه ثم تصدير المنتجات المصنعة إلى الخارج باعتباره من الخامات الاستراتيجية.
وتبلغ احتياطيات مصر من الفوسفات نحو 4 مليارات طن موجودة فى مناطق وادى النيل والبحر الأحمر، ويبلغ متوسط الإنتاج السنوى لمصر من الفوسفات نحو 4 ملايين طن.