محمود محسن
قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن الوزارة تواجه ثلاثة تحديات في إعداد تقرير حالة البيئة في مصر لعام 2016، وتتلخص هذه التحديات في القدرات البشرية ونوعية المشاكل البيئية والتطور الذي حدث في تقارير الرصد ونوعية البيئة بجميع أنحاء العالم.
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة، لـ”المال”، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد لتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة وسيداري، أن التقرير يجب أن يكون على أحدث المناهج والتكنولوجيات والممارسات الموجودة حاليًّا، علاوة على أن يتسم التقرير بالشمول والشفافية، قبل عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي والبرلمان.
وتابع: “كان من الضروري تدريب جيل جديد من الشباب على المناهج والممارسات الحديثة لكي يصبح مؤهلًا لإعداد التقرير باحترافية؛ لأن من كانوا يقومون بإعداد التقرير من موظفي الوزارة انتهت خدمتهم لبلوغهم سن المعاش، بالإضافة إلى وجود موظفين اقتربوا من سن الـ60.
ولقت فهمي إلى أن “سيداري” سوف يساعد شباب الوزارة في كيفية العمل مع مراكز البحوث الأخرى، فضلًا عن الوزارات الأخرى، ويضاف إلى ذلك كيفية مشاركة المجتمع المدني فيما يحتويه التقرير.
وبسؤاله عن كيفية التغلب على التحديات سالفة الذكر، أوضح فهمي أنه يعمل في اتجاهين، الأول إنشاء مجموعة جديدة من الكوادر الشابة، والثاني الاستعانة بمركز له خبرات دولية مشهود له بالكفاءة في العالم، مشيرًا إلى ميزة تطبيق المعلومة النظرية في الوقت نفسه.
واستطرد قائلًا: مجموعة الخبراء من “سيداري” مع مجموعة مقابلة من عندنا بيشتغلوا مع بعض على التقرير، فانت بتتعلم وانت بتشتغل، مش بتاخد محاضرات وبعد كدا تتعلم، لأ، وانت بتتعلم بينقل إليك المعلومة النظرية والتطبيق كمان إزاي.
تجدر الإشارة إلى أن “سيداري” حصل على شهادات تقدير لكل تقارير حالة البيئة التي قام بعملها لعدة دول.
الجدير بالذكر أنه وقَّع، أمس، الدكتور خالد فهمي وزير البيئة مع الدكتورة نادية مكرم عبيد المدير التنفيذي لمركز التنمية والبيئة للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، بروتوكول تعاون؛ بهدف تطوير إعداد التقرير الخاص بحالة البيئة في مصر لعام 2016.