آية رمزي:
أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بان افتتاح متحف الحفريات وتغير المناخ بوادى الحيتان بوادى الريان يوم تاريخى و بداية مرحلة جديدة للتحول لمفهوم صون الطبيعة التى تقوم على استغلال اقتصادى للموارد باساليب متوافقة بيئيا مما يدر عائد اقتصادى يسمح للمحميات بادارة مواردها ذاتيا وتغطية احتياجتها من خلال التحرر من الادارة المركزية وتبنى انشطة تحقق الاستدامة المالية خاصة مع توافر الخبرة اللازمة لدى العاملين فى المحميات .
جاء ذلك خلال كلمة فهمى فى افتتاح متحف الحفريات وتغير المناخ بمحمية وادى الحيتان بحضور الدكتور احمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم والسيد ماريزيو مسارى سفير ايطاليا بمصر والسيدة انتيتا نيرودى الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى وعدد من ممثلى الجهات الوطنية والدولية المشاركة.
واوضح فهمى ان اليوم يعد انطلاقة جديدة لمفهوم السياحية البيئية بمحافظة الفيوم، والتى تعتمد بشكل اساسى على السكان المحليين ليكونوا شريك اساسى فى الحفاظ على المحميات من خلال دمجهم فى الانشطة الاقتصادية الخاصة بالمحمية، بالاضافة الى تفعيل مبدأ اللامركزية الادارة بالمحميات التى تمثل ١٥٪من مساحة مصرلتحقيق الاستدامة البيئية.
وأكد فهمى أن الوزارة لديها توجه استراتيجى فى استغلال الموارد البيئية اقتصاديا من خلال تعميم نموذج تدشين متحف الحفيرات وتغير المناخ بوادى الحيتان على انشطة بيئية اخرى مثل تفعيل سياحة مشاهدة الطيوروسياحة الغوص القائمة على مشاهدة الشعاب المرجانية والتى تجذب نوع مختلف من السياح.
وأضاف أن منطقة وادى الريان لديها امكانيات غير محدودة للتنمية بنمط مختلف ونوع سائح مختلف مما يحقق عائد اقتصادى اعلى ،مشيرا الى ن الوزارة تتبنى مقترح انشاء مجلس تنفيذى لادارة وادى الريان بمشاركة وزارة البيئة وممثلى المحليات واعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم وممثلين عن السكان المحليين للتعاون والتخطيط المشترك كفريق واحد مما يحقق الشفافية والتكامل بين كافة الاطراف.
وأشاد وزير البيئة بالفريق الوطنى الاول للحفريات الفقارية وماقام به من جهد ساهم فى اكتشاف العديد من الحفريات بوادى حيتان بمحمية وادى الريان افضلها اكتشاف الحوت الاكمل على مستوى العالم الباسيلوسورس.
وأضاف أن المتحف الذى تم افتتاحه اليوم، تم انشائه على النمط المعمارى المميز لبناء متحف الحفريات وتغير المناخ بمحمية وادى الحيتان بمفاهيم ببئية فى البناء والادارة من خلال خبرة مصرية نسعى للاستفادة منها فى نماذج جديدة للبناء فى الصحراء كمحمية وادى الجمال والصحراء البيضاء.
وفيما يخص التعاون المصرى الايطالى، اوضح وزير البيئة ان التعاون ممتد خاصة فى مجال المحميات ( وادى الجمال- البحر الاحمر- سيوة – سانت كاترين – وادى الريان).