محمد الضبعان:
جذبت أسهم الأسمدة الانظار بقوة خلال الفترة الماضية وحققت أسعارها ارتفاعات كبيرة، بدعم من التدفق الاستثماري المتوقع إلي الصناعة وارتفاع أسعار البيع وزيادة نسبة الصادرات.
وعززت أوراسكوم للإنشاء والصناعة من وضعية القطاع بعد توجهها إلي تعزيز استثماراتها في صناعة الأسمدة عقب بيع كامل استثماراتها في قطاع الأسمنت بحوالي 13 مليار دولار لشركة لافارج الفرنسية، وهو ما يعكس قناعة لدي شركة من أهم الشركات العاملة في مجال الاستثمارات المصرية بأن أمام هذا القطاع فرصا واعدة للنمو، خاصة مع ارتفاع حجم الصادرات وزيادة سعر طن الأسمدة مؤخرا إلي 450 دولارا للطن تأثرا بزيادة الطلب العالمي خاصة في الهند والصين.
وقال حسين عبد الحليم العضو المنتدب لشركة النعيم للاستثمارات المالية، إن أسهم الأسمدة لاقت دعما قويا من نمو الصناعة مؤخرا وقادت في بعض الأيام حركة النشاط مع تدفق للسيولة علي أسهم القطاع.
ولفت إلي أن أسعار الأسمدة ارتفعت عالميا وفي السوق المصرية مشيرا إلي أن إنتاج الأسمدة في مصر يعتمد بدرجة أساسية علي الغاز الطبيعي الذي تحصل عليه الشركات المنتجة مدعما من الحكومة وهو ما يؤدي إلي تراجع تكلفته محليا مقارنة بالأسعار العالمية مما يمنحها ميزة تنافسية أمام السعر العالمي ويعزز من ربحية الشركات المحلية.
وقدمت أسهم الأسمدة بالفعل دعما قويا للمؤشرات، حيث ارتفع مؤشر قطاع الكيماويات خلال ستة أشهر فقط من 920 نقطة تقريبا إلي 1156 نقطة.
وأشار الخبراء إلي أن فرص النمو أمام أسهم الأسمدة كبيرة، خاصة وأن عامل الدعم لهذه الأسهم مستمر متمثلا في زيادة الاحتياجات الفعلية عن المعروض بحوالي 2.5 مليون طن، حيث يبلغ إجمالي إنتاج الأسمدة في مصر 15 مليون طن تقريبا سواء من المصانع الحكومية أو الاستثمارية. وقال علاء عبد الحليم العضو المنتدب لشركة المجموعة المتحدة للوساطة في الأوراق المالية: إن تطورات القطاع وصناعة الأسمدة بشكل عام في مصر، جذبت أنظار المحافظ الاستثمارية إلي أسهم القطاع والتي ساهمت بشكل رئيسي في قيادة حركة النشاط علي مستوي الأسعار وإحجام التعاملات.
وعزز إعلان الحكومة خلال اليومين الماضيين عن استراتيجية متكاملة لصناعة الأسمدة الفوسفاتية، من الثقل النسبي لأسهم القطاع في البورصة حيث تتضمن الاستراتيجية زيادة القيمة المضافة للثروات المعدنية في التصنيع المحلي بدلا من تصديرها كمواد خام.
وتتضمن خطة الحكومة إنشاء 12 مصنعا جديدا للأسمدة الفوسفاتية بنظام الاستثمار الداخلي وتقدمت بالفعل 7 شركات لإنشاء مصانع جديدة. وتوقع الاتحاد العربي للأسمدة أن يشهد الاستثمار في قطاع الأسمدة في مصر والعالم العربي، وبالتحديد في السعودية وتونس وقطر والمغرب والجزائر والأردن نشاطا قويا من خلال المشروعات التي تم الانتهاء من تشغيلها خلال عامي 2006 و2007، أو التي لا تزال تحت الإنشاء والتنفيذ، بالإضافة إلي ما سيتم تشييده خلال الأعوام المقبلة.
وأرجع تقرير للاتحاد هذا التطور إلي الطلب الكبير علي الأسمدة من المنطقة العربية لما يتوافر لها من مزايا عديدة مثل الخامات الأساسية اللازمة لهذه الصناعة، وتوافر الطاقة والكوادر والعمالة المدربة القادرة علي إدارة هذه الصناعة إلي جانب الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط الأسواق المستوردة للأسمدة مع الاستفادة من الظروف الدولية الحالية التي تنبئ بزيادة الطلب علي الأسمدة حاليا ومستقبلا نتيجة للتحول في إنتاج الطاقة من المنتجات الزراعية. وأشار التقرير إلي أن الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة البترولية أدي إلي توقف العديد من الطاقات المنتجة في أمريكا وأوروبا لارتفاع تكلفة الإنتاج واعتمادها بالتالي علي الاستيراد من المنطقة العربية.
وأضاف أن العام 2007 شهد طلبا كبيرا علي كل أنواع الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية وخاماتها مثل صخر الفوسفات والكبريت والأمونيا، مما انعكس بشكل غير مسبوق علي الشركات العربية التي حققت فائضا كبيرا.
وتوقع تقرير الاتحاد العربي للأسمدة أن يصل إنتاج الدول العربية من سماد »الأمونيا« إلي 17.5 مليون طن بحلول العام 2016، قياسا بنحو 12.6 مليون طن في النصف الأول من 2007، ونحو 11.8 مليون طن في العام 2006، وأن يصل الإنتاج العربي من »اليوريا« خلال الفترة نفسها إلي 20 مليون طن مقابل 15 مليونا و13.5 مليون طن علي التوالي.
جذبت أسهم الأسمدة الانظار بقوة خلال الفترة الماضية وحققت أسعارها ارتفاعات كبيرة، بدعم من التدفق الاستثماري المتوقع إلي الصناعة وارتفاع أسعار البيع وزيادة نسبة الصادرات.
وعززت أوراسكوم للإنشاء والصناعة من وضعية القطاع بعد توجهها إلي تعزيز استثماراتها في صناعة الأسمدة عقب بيع كامل استثماراتها في قطاع الأسمنت بحوالي 13 مليار دولار لشركة لافارج الفرنسية، وهو ما يعكس قناعة لدي شركة من أهم الشركات العاملة في مجال الاستثمارات المصرية بأن أمام هذا القطاع فرصا واعدة للنمو، خاصة مع ارتفاع حجم الصادرات وزيادة سعر طن الأسمدة مؤخرا إلي 450 دولارا للطن تأثرا بزيادة الطلب العالمي خاصة في الهند والصين.
وقال حسين عبد الحليم العضو المنتدب لشركة النعيم للاستثمارات المالية، إن أسهم الأسمدة لاقت دعما قويا من نمو الصناعة مؤخرا وقادت في بعض الأيام حركة النشاط مع تدفق للسيولة علي أسهم القطاع.
ولفت إلي أن أسعار الأسمدة ارتفعت عالميا وفي السوق المصرية مشيرا إلي أن إنتاج الأسمدة في مصر يعتمد بدرجة أساسية علي الغاز الطبيعي الذي تحصل عليه الشركات المنتجة مدعما من الحكومة وهو ما يؤدي إلي تراجع تكلفته محليا مقارنة بالأسعار العالمية مما يمنحها ميزة تنافسية أمام السعر العالمي ويعزز من ربحية الشركات المحلية.
وقدمت أسهم الأسمدة بالفعل دعما قويا للمؤشرات، حيث ارتفع مؤشر قطاع الكيماويات خلال ستة أشهر فقط من 920 نقطة تقريبا إلي 1156 نقطة.
وأشار الخبراء إلي أن فرص النمو أمام أسهم الأسمدة كبيرة، خاصة وأن عامل الدعم لهذه الأسهم مستمر متمثلا في زيادة الاحتياجات الفعلية عن المعروض بحوالي 2.5 مليون طن، حيث يبلغ إجمالي إنتاج الأسمدة في مصر 15 مليون طن تقريبا سواء من المصانع الحكومية أو الاستثمارية. وقال علاء عبد الحليم العضو المنتدب لشركة المجموعة المتحدة للوساطة في الأوراق المالية: إن تطورات القطاع وصناعة الأسمدة بشكل عام في مصر، جذبت أنظار المحافظ الاستثمارية إلي أسهم القطاع والتي ساهمت بشكل رئيسي في قيادة حركة النشاط علي مستوي الأسعار وإحجام التعاملات.
وعزز إعلان الحكومة خلال اليومين الماضيين عن استراتيجية متكاملة لصناعة الأسمدة الفوسفاتية، من الثقل النسبي لأسهم القطاع في البورصة حيث تتضمن الاستراتيجية زيادة القيمة المضافة للثروات المعدنية في التصنيع المحلي بدلا من تصديرها كمواد خام.
وتتضمن خطة الحكومة إنشاء 12 مصنعا جديدا للأسمدة الفوسفاتية بنظام الاستثمار الداخلي وتقدمت بالفعل 7 شركات لإنشاء مصانع جديدة. وتوقع الاتحاد العربي للأسمدة أن يشهد الاستثمار في قطاع الأسمدة في مصر والعالم العربي، وبالتحديد في السعودية وتونس وقطر والمغرب والجزائر والأردن نشاطا قويا من خلال المشروعات التي تم الانتهاء من تشغيلها خلال عامي 2006 و2007، أو التي لا تزال تحت الإنشاء والتنفيذ، بالإضافة إلي ما سيتم تشييده خلال الأعوام المقبلة.
وأرجع تقرير للاتحاد هذا التطور إلي الطلب الكبير علي الأسمدة من المنطقة العربية لما يتوافر لها من مزايا عديدة مثل الخامات الأساسية اللازمة لهذه الصناعة، وتوافر الطاقة والكوادر والعمالة المدربة القادرة علي إدارة هذه الصناعة إلي جانب الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط الأسواق المستوردة للأسمدة مع الاستفادة من الظروف الدولية الحالية التي تنبئ بزيادة الطلب علي الأسمدة حاليا ومستقبلا نتيجة للتحول في إنتاج الطاقة من المنتجات الزراعية. وأشار التقرير إلي أن الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة البترولية أدي إلي توقف العديد من الطاقات المنتجة في أمريكا وأوروبا لارتفاع تكلفة الإنتاج واعتمادها بالتالي علي الاستيراد من المنطقة العربية.
وأضاف أن العام 2007 شهد طلبا كبيرا علي كل أنواع الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية وخاماتها مثل صخر الفوسفات والكبريت والأمونيا، مما انعكس بشكل غير مسبوق علي الشركات العربية التي حققت فائضا كبيرا.
وتوقع تقرير الاتحاد العربي للأسمدة أن يصل إنتاج الدول العربية من سماد »الأمونيا« إلي 17.5 مليون طن بحلول العام 2016، قياسا بنحو 12.6 مليون طن في النصف الأول من 2007، ونحو 11.8 مليون طن في العام 2006، وأن يصل الإنتاج العربي من »اليوريا« خلال الفترة نفسها إلي 20 مليون طن مقابل 15 مليونا و13.5 مليون طن علي التوالي.