ارتفعت أسعار الذهب في مصر في منتصف تعاملت اليوم الإثنين، مع صعود الأوقية بالبورصة العالمية لأعلى مستوياتها على الإطلاق، بدعم من ارتفاع الطلب، نتيجة تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وأضافت المنصة أن تلك التهديدات عززت حالة عدم اليقين بشأن النمو العالمي والحروب التجارية والتضخم المرتفع، مما دفع المستثمرين إلى الذهب كأصل آمن.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 70 جنيهًا، خلال منتصف تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4070 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية لتسجل 2910 دولارات، بعد أن لامست مستوى 2927 دولارًا كأعلى مستوى على الإطلاق.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4651 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3489 جنيهًا، فيمَا بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2714 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32560 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.3 % بنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، ولامس مستوى 4335 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4000 جنيه
في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 2.3 % بقيمة 63 دولارًا، وافتتحت التعاملات عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2887 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 7 فبراير الجاري، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2861 دولارًا.
ولفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصات العالمية واصلت ارتفاعاتها القياسية لتلامس أعلى مستوى لها على الإطلاق، بدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، بفعل مخاوف الحرب التجارية العالمية، وارتفاع معدلات التضخم.
وأشار الرئيس ترامب إلى خطط لفرض تعريفات متبادلة، والتي من شأنها أن تزيد من الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لتتناسب مع تلك التي فرضها شركاء التجارة الآخرون للبلاد، مما أضاف إلى عدم اليقين المتزايد في الأسواق المالية العالمية.
وقال ترامب يوم الأحد إن ضريبة بنسبة 25٪ ستطبق على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يذكر متى سيتم تطبيقها.
وفي الوقت نفسه، ستركز الأسواق على الشهادة نصف السنوية لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام المشرعين يومي الثلاثاء والأربعاء للحصول على أدلة جديدة حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية، ومن المرجح أن يسلط باول الضوء على الاقتصاد المرن كسبب رئيسي لعدم اندفاع البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.