أحمد حمدي
رغم إعلان صناع بعض الأفلام السينمائية الفترة السابقة مثل فيلم سوق الجمعة للنجم عمرو عبد الجليل والمخرج سامح عبد العزيز وبيكيا للنجم محمد رجب والكويسين للنجم أحمد فهمي وتراب الماس للنجم آسر ياسين والنجمة منة شلبي بعدم طرحها وتأجيلها بعد انقضاء موسم عيد الاضحى إلا أنهم قرروا أن يغيروا قرارهم في اللحظات الأخيرة التي تسبق هذا الموسم والدخول بقوة في المنافسة
ويشهد موسم عيد الأضحى وجود أفلام لنجوم كبار ومهمين في السوق مثل محمد رمضان بفيلمه الديزل وتامر حسني بفيلمه البدلة ويوسف الشريف بفيلم بني آدم وطارق لطفي بفيلم 122 .
ويعود النجم محمد رجب بعد غياب فترة طويلة عن السينما بفيلم جديد “بيكيا”.
ويقدم فيه أكثر من شخصية مختلفة مع المخرج محمد حمدي الذي تعاون معه في أفلام كثيرة سابقة مثل “صابر جوجل ” وغيرها
وكذلك يشارك كوكبة من النجوم مثل آسر ياسين ومنة شلبي وماجد الكدواني في فيلم تراب الماس ويشهد عودة الفنان الكبير عزت العلايلي للسينما بعد غياب سنوات وفيلم الكويسين الذي يشهد عودة النجم الكبير حسين فهمي للسينما أيضا بظهوره كضيف شرف بالفيلم
وأيضا فيلم سوق الجمعة الذي يعود به النجم عمرو عبد الجليل لشاشة السينما كبطولة منذ فيلم كلمني شكرا الذي قدمه منذ سنوات مع المخرج خالد يوسف.
** اختلاط المواسم
يرى المخرج مجدي أحمد علي أن المواسم السينمائية اختلطت على صناع الأفلام فلم يعد معروفا موسم الصيف من موسم الشتاء أم موسم الاعياد فأصبحت الأفلام تطرح في أي وقت ودون أي معايير واضحة لها بغرض استكشاف صناعها أي موسم سيحقق فيه الفيلم السينمائي الجديد إيرادات أعلى من غيره .
وأضاف أن استبعاد نجوم كبار مثل عزت العلايلي وحسين فهمي من السينما منذ سنوات كان خطا كبيرا وعودتهم حاليا أمرا طبيعا لأنهم اثروا شاشة السينما لسنين طويلة بأعمال ذات قيمة حقيقية وجودة كبيرة .
وأشار أيضا إلى أن فيلم تراب الماس سيكون الأجدر بالاهتمام في هذا الموسم الأيام القادمة، لأن المخرج مروان حامد له نجاحات كبيرة الأعوام الماضية في أفلام كثيرة مثل عمارة يعقوبيان والفيل الأزرق وغيرها.
أما المخرج محمد حمدي يقول إن فيلم بيكا من أكثر الأفلام التي بذل فيها جهدا كبيرا، والنجم محمد رجب يقدم لأول مرة شخصية باحث كيميائي فيه ويتعرض لمواقف صعبة بسبب أبحاثه وهو دائم التجديد والتطور في أدواره وهذه سمة هامة فيه كفنان.
واستدرك أن فيلم بيكا تم تصويره في أكثر من لوكيشين مثل الحارة ومعامل الأبحاث أيضا ومختلف عن فيلم صابر جوجل الذي قدمه مع محمد رجب سابقا من حيث مواقع التصوير والصورة التي قدمها فيه وذلك سيظهر جيدا للجمهور .
وأشار حمدي أيضا إلى أن طرح فيلم بيكيا للجمهور في عيد الأضحى في اللحظات الأخيرة يأتي من المنتج للفيلم وذلك يحدث مع أفلام سينمائية كثيرة بحيث يكون الفيلم جاهزا وتم الانتهاء من تصويره تماما لكن يحدث مشكلة في توزيعه فيتم تأجيله ويطرح مكانه فيلم آخر لأن دور العرض تكون حجزت لفيلم معين.
وعن منافسة فيلم بيكيا لباقي افلام موسم عيد الاضحى قال حمدي : المنافسة ساخنة وقوية جدا في عيد الاضحى لوجود افلاما مهمة لنجوما كبار مثل تراب الماس والديزل وغيرها بالاضافة لوجود تنويعة في طبيعة هذه الافلام وعودة نجوما للسينما بعد سنوات مثل يوسف الشريف وطارق لطفي وعودة النجم الكبير حسين فهمي ايضا للسينما في فيلم الكويسين وذلك كله يصب في مصلحة الجمهور والصناعة بشكل عام .
واكد انه قلق للغاية من طرح فيلم بيكيا مع هذه الأفلام، متمنيا أن يحقق الفيلم نجاحا على قدر المجهود الذي بذل فيه.
** حكم متأخر
أما الناقد سميرالجمل يرى أن موسم عيد الأضحى وعيد الفطر لايمكن الحكم منهم على مستوى الأفلام السينمائية المطروحة من حيث جودتهم لأن الجمهور يذهب لمشاهدة هذه الأفلام بسبب أنه يريد قضاء وقت ممتع في العيد و لايهتم بمستوى الأفلام المقدمة له في الأعياد.
وأضاف أن أفلام عيد الفطر السابق لا يمكن أن نتذكرها حاليا مثل أفلام رد قلبي وعمارة يعقوبيان مثلا كلها أفلام لا تزال باقية في ذاكرتنا حتى الآن لكن أفلام مواسم العيد لا نتذكرها.
وتابع أن من يتحكم في عرض الأفلام السينمائية في توقيت معين مثل الأعياد الموزع السينمائي بالإضافة أن معظم الأفلام المطروحة في عيد الأضحى بسيطة باستثناء فيلم تراب الماس المأخوذ عن رواية لأحمد مراد بنفس الاسم وسيحتاج لوقت بعد عيد الأضحى ليستمر مع الجمهور.
أما عن عودة نجوم في التلفزيون للسنيما مثل يوسف الشريف وطارق لطفي قال إن هؤلاء الفنانين حرقوا أنفسهم في التلفزيون بين المسلسلات والظهور في البرامج وتقديم الإعلانات.
ونوه أيضا إلى أن الأفلام التي تعتمد على الأكشن حاليا لاتبهر الجمهور لو كانت لاتحمل قصة جيدة لأن الأكشن أصبح موجودا في المسلسلات بقوة .