محمد البعلي:
حلق شبح مايكروسوفت في إجواء الندوة التي عقدت الأربعاء الماضي حول حزمة الاعمال العربية والتي طورها فريق من مبرمجي صندوق الاستشارات والبحوث التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمي، حيث أشير إليها وإلي منتجاتها مرات عديدة بشكل مباشر أو غير مباشر .
شهدت الندوة عرضا من يسري زكي الذي قاد فريق مطوري الحزمة حول مميزاتها وإمكاناتها المختلفة حيث فصل في شرح عدد من حلول وتطبيقات الحزمة خاصة ما اعتبرها مستحدثة والحزمة تعمل مثل حزمة الأوفيس علي الكمبيوتر المكتبي وتحوي حلولا وتطبيقات للمستخدم العادي مثل تحرير النصوص .
ولكن العرض الذي استغرق حوالي الساعة والنصف لم يكن فقط حول حزمة الاعمال العربية بل شمل مقارنات مستمرة مع المنتجات الشبيهة وهو الجانب الذي حضرت فيه مايكروسوفت كشبح يظهر أحياناً باسمه وأحياناً بالاشارة المفهومة، وكان أطرف ما في هذه المقارنات هو قول يسري زكي أن الغرب عندما يجد لدينا منتجا جديدا يستحدث ما يقابله ليقطع عليه الطريق مستشهداً علي ذلك بالاشارة إلي أن مايكروسوفت طرحت في معرض سيبت 2003 والذي عقد مؤخراً منتجاً مشابها لاحد مكونات حزمة الاعمال العربية وإلي أنها طرحت في مصر منتجاً متكاملاً مع إحدي الشركات المصرية به برنامجاً للمحاسبة وقد أشار زكي في عرضه إلي أن تطوير حزمة الاعمال العربية استغرق عامين ولكنه لم يشير إلي المدة التي استغرقها تطوير البرامج التي طرحت لمنافسة الحزمة كما ألمح، وشهدت الندوة كذلك إعلان يسري زكي عن أن صندوق الاستشارات بدأ بالفعل في بيع نسخ من الحزمة داخل مصر بسعر 200 جنيه للنسخة(كان مدير الصندوق قد أكد سابقاً أنها ستطرح بما لايزيد علي 50 جنيهاً) مشيراً إلي أن العديد من المؤسسات قامت بالفعل بشراء نسخ من الحزمة، وعندما طرح سؤالا في الندوة عن نظام التشغيل الذي تتوافق معه حزمة الاعمال حضرت مايكروسوفت مرة أخري حيث أوضح زكي أنها تعمل فقط مع الويندوز بدءاً من 98 وحتي xp وإن كان قد أشار إلي أن العمل يجري حالياً لجعلها متوافقة مع بيئات التشغيل الاخري خاصية «لينكس»، وحول ما أثير في أكثر من مناسبة حول تصدير هذا المنتج أوضح زكي عدم وجود إمكانية لتصديره قبل العام القادم ولكنه أوضح أن العمل يجري حالياً علي إعداد نسخ من الحزمة بلغات مختلفة وأن النسخة الانجليزية قد تمت بالفعل .
وبعيداً عن الافكار التكنولوجية فإن الندوة قد غلب عليها (خاصة في حديث المنصة) ابتزاز المشاعر الوطنية بالاكثار من الحديث عن المنتج كعمل وطني يستحق المساندة والإشادة لمجرد كونه منتجا مصريا .
أخيراً… علمت المال أن غالبية اجهزة الكمبيوتر التي أضيفت لها حزمة الاعمال العربية في صندوق الاستشارات والدراسات التكنولوجية المتبني للحزمة مازالت محتفظة بنسخها الخاصة من أوفيس مايكروسوفت .
حلق شبح مايكروسوفت في إجواء الندوة التي عقدت الأربعاء الماضي حول حزمة الاعمال العربية والتي طورها فريق من مبرمجي صندوق الاستشارات والبحوث التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمي، حيث أشير إليها وإلي منتجاتها مرات عديدة بشكل مباشر أو غير مباشر .
شهدت الندوة عرضا من يسري زكي الذي قاد فريق مطوري الحزمة حول مميزاتها وإمكاناتها المختلفة حيث فصل في شرح عدد من حلول وتطبيقات الحزمة خاصة ما اعتبرها مستحدثة والحزمة تعمل مثل حزمة الأوفيس علي الكمبيوتر المكتبي وتحوي حلولا وتطبيقات للمستخدم العادي مثل تحرير النصوص .
ولكن العرض الذي استغرق حوالي الساعة والنصف لم يكن فقط حول حزمة الاعمال العربية بل شمل مقارنات مستمرة مع المنتجات الشبيهة وهو الجانب الذي حضرت فيه مايكروسوفت كشبح يظهر أحياناً باسمه وأحياناً بالاشارة المفهومة، وكان أطرف ما في هذه المقارنات هو قول يسري زكي أن الغرب عندما يجد لدينا منتجا جديدا يستحدث ما يقابله ليقطع عليه الطريق مستشهداً علي ذلك بالاشارة إلي أن مايكروسوفت طرحت في معرض سيبت 2003 والذي عقد مؤخراً منتجاً مشابها لاحد مكونات حزمة الاعمال العربية وإلي أنها طرحت في مصر منتجاً متكاملاً مع إحدي الشركات المصرية به برنامجاً للمحاسبة وقد أشار زكي في عرضه إلي أن تطوير حزمة الاعمال العربية استغرق عامين ولكنه لم يشير إلي المدة التي استغرقها تطوير البرامج التي طرحت لمنافسة الحزمة كما ألمح، وشهدت الندوة كذلك إعلان يسري زكي عن أن صندوق الاستشارات بدأ بالفعل في بيع نسخ من الحزمة داخل مصر بسعر 200 جنيه للنسخة(كان مدير الصندوق قد أكد سابقاً أنها ستطرح بما لايزيد علي 50 جنيهاً) مشيراً إلي أن العديد من المؤسسات قامت بالفعل بشراء نسخ من الحزمة، وعندما طرح سؤالا في الندوة عن نظام التشغيل الذي تتوافق معه حزمة الاعمال حضرت مايكروسوفت مرة أخري حيث أوضح زكي أنها تعمل فقط مع الويندوز بدءاً من 98 وحتي xp وإن كان قد أشار إلي أن العمل يجري حالياً لجعلها متوافقة مع بيئات التشغيل الاخري خاصية «لينكس»، وحول ما أثير في أكثر من مناسبة حول تصدير هذا المنتج أوضح زكي عدم وجود إمكانية لتصديره قبل العام القادم ولكنه أوضح أن العمل يجري حالياً علي إعداد نسخ من الحزمة بلغات مختلفة وأن النسخة الانجليزية قد تمت بالفعل .
وبعيداً عن الافكار التكنولوجية فإن الندوة قد غلب عليها (خاصة في حديث المنصة) ابتزاز المشاعر الوطنية بالاكثار من الحديث عن المنتج كعمل وطني يستحق المساندة والإشادة لمجرد كونه منتجا مصريا .
أخيراً… علمت المال أن غالبية اجهزة الكمبيوتر التي أضيفت لها حزمة الاعمال العربية في صندوق الاستشارات والدراسات التكنولوجية المتبني للحزمة مازالت محتفظة بنسخها الخاصة من أوفيس مايكروسوفت .