خالف مؤشر EGX 70 التوقعات الإيجابية التي رجحت دخوله حركة تصحيحية لأعلي مطلع الأسبوع الحالي، ليهوي بنسبة %2.23 في نهاية تعاملات أمس الأحد، مغلقاً عند مستوي 692.59 نقطة، مقارنة بـ708.42 نقطة، لإغلاق الخميس الماضي.
واستمر الهبوط التدريجي في أحجام التداول علي الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وجاء هبوط المؤشر مصحوباً بأحجام تداول ضئيلة لم تتعد 15.8 مليون سهم، مقارنة بـ16.7 مليون سهم لتداولات الخميس الماضي.
كان مؤشر السبعين سهماً، قد هبط بمعدلات حادة خلال الساعة الأولي من التعاملات، ليتراجع إلي مستوي 690.8 نقطة، التي مثلت أدني مستوياته خلال الجلسة، ثم استكمل التحرك في مسار عرضي ضيق بين مستويي 690 و693 نقطة.
وأرجع عدد من المحللين والمتعاملين بالسوق هبوط مؤشر EGX 70 بمعدلات تفوق نسب هبوط مؤشر EGX 30 ، إلي تخوف المتعاملين بالأسهم الصغيرة والمتوسطة، من وقف التداولات غداً الثلاثاء، والمنتظر أن يشهد تظاهرتين لقوي المعارضة والحزب الوطني، مما يثير القلق حول مسار السوق بعد انتهاء الإجازة، وهو الأمر الذي دفع المتعاملين بالأسهم المدرجة بمؤشر السبعين سهماً، لتسييل أجزاء من محافظهم.
من جهته، توقع عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الأهرام لتداول الأوراق المالية، استهداف مؤشر EGX 70 مستوي 687 نقطة، الذي مثل أدني مستوياته خلال الأسبوع الماضي، وأشار إلي أنه في حال تماسك المؤشر فوق تلك المستوي، فإنه سيتجه صوب مستوي 710 نقاط، ثم مستوي 720 نقطة.
وأضاف: إنه في حال كسر مؤشر السبعين سهماً مستوي 687 نقطة، فإنه سيهبط إلي مستوي 675 نقطة، ثم مستوي 660 نقطة.
ورأي رئيس قسم التحليل الفني بشركة الأهرام لتداول الأوراق المالية، أن أحداث المظاهرات المرتقبة غداً الثلاثاء، كانت السبب الرئيسي وراء عمليات البيع العشوائية التي ظهرت خلال أول ساعة من جلسة أمس، مما دفع مؤشر السبعين سهماً للهبوط بمعدلات حادة.ش
ورأي أحمد زكريا، مدير حسابات عملاء بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، أن المستهدف القادم لمؤشر EGX 70 عند مستويي 740 و750 نقطة، متوقعاً تمكن مؤشر السبعين سهماً من الوصول إلي تلك المستويات بنهاية الأسبوع الحالي، ليبدأ موجته التصحيحية الصاعدة التي أخرتها الإجازة.