المال – خاص:
بدأت شركات السياحة والسفر في الآونة الأخيرة بالاهتمام بالسوق العراقي، في توقيت مبكر علي عكس التوقعات التي اتجهت معظمها إلي تأجيل هذا الاهتمام لحين استقرار الأمن هناك وعودة الشركات العراقية للعمل، وتقديم العروض لنظيراتها المصرية .
اهتمام الشركات المصرية المبكر لم يركز علي الترويج السياحي في المقام الأول بقدر التركيز علي نقل العمالة المصرية إلي العراق للاشتراك في عمليات إعادة الاعمار، وسط توقعات تشير إلي ارتفاع الطلب علي العمالة المصرية مع بدء الدوران الفعلي لإعادة بناء العراق واستغلالاً لحالة الركود والبطالة في السوق المصري .
لذلك اتخذت اعلانات الشركات ــ ومعظمها وسط القاهرة ــ شكلاً تسويقياً، وكأن السفر إلي العراق في التوقيت الحالي فرصة لن تتكرر خاصة مع تقديم أسعار منخفضة لتذاكر السفر ذهاباً وإياباً إلي العراق حيث قدمت الشركات عرضاً بنقل الراغبين في السفر بـ 600 جنيه فقط ذهاباً وعودة، بعد أن كان سعر الذهاب فقط 1000 جنيه، وهو ما يؤكده عدم وجود برامج سياحية أو مدي زمني لعودة الأفواج المسافرة .
علي الجانب الآخر، وعلي الرغم من اقدام عدد من الشركات بطرح عرض السفر إلي العراق، رفضت شركات أخري مجاراتها كما يؤكد هاني عفيفي نائب مدير شركة هرمز للسياحة حيث لم تفتح شركته باب الحجز للعراق ولم يجازف بذلك بسبب انقطاع العلاقة بينه وبين الشركات العراقية لتأمين وصول الافواج وتمرير برامج لها .
ويضيف إن الشركات التي طرحت هذه العروض، كانت تهدف إلي جذب العمال المصريين أو العراقيين المقيمين في مصر ويرغبون في العودة إلي بلادهم وهو نوع من المجازفة نظراً للمخاطر المتعلقة بتأمين الرحلات والتوجس في تعرض أفرادها للمضايقات الأمنية في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة وارتفاع حدة العمليات الارهابية الدولية كما حدث في الرياض والدار البيضاء.
أما الشركات التي طرحت عروض السفر إلي العراق فيقول مدير إحدي هذه الشركات «فتحنا باب الحجز للسفر إلي العراق» منذ اسبوعين بأسعار مخفضة جدا حوالي 600 جنيه ذهاباً وعودة عن طريق الاتوبيس بينما كان قبل الحرب ضد العراق سعر التذكرة 1000 جنيه ذهاباً فقط .
ويضيف أنه بالرغم من تخفيض سعر التذكرة إلي هذا الحد إلا أنه لم يبع أي تذكرة حتي الآن بالرغم من أن الإعلان الملصق خارج الشركة بهذا العرض المغري «تخفيض السعر» ومن يقرأ الاعلان يدخل فقط دون الحجز .
ويؤكد أن بعض الشركات التي وضعت هذا الاعلان لم تبع تذكرة واحدة للسفر إلي العراق سواء مصريين أو عراقيين لأن العرض حتي الآن غير مربح للشركة وتجربة ومجازفة من قبل الشركة وباقي الشركات وذلك للمساندة بعض الشئ في الحركة المتوقفة الآن وتمهيد الطريق لنمو حركة السفر المتوقعة للعراق في المستقبل القريب .
في نفس الوقت كشف المصدر أنه لم يتوقع بيع تذكرة واحدة إلي العراق في الوقت الحالي أو بسبب انتشار الاوبئة في العراق والأحداث الجارية حتي الآن والتطورات التي تحدث هناك .
أما هيثم علي المدير التنفيذي لشركة توين للسياحة فيقول إنه تم فتح باب الحجز للسفر إلي العراق بعد أن صرحت الحكومة المصرية للشركات السياحية والطيران السفر إلي العراق عن طريق البر وحددت الشركة سعر التذكرة بـ 540 جنيهاً في رحلة تخرج من القاهرة يوم الخميس من كل أسبوع .
وعن فتح باب السفر إلي العراق بالطائرة يقول: لن يفتح باب السفر إلي العراق بالطيران قبل عام علي الأقل وذلك لعدم وجود إدارة ثابتة لمطار بغداد الدولي ــ صدام سابقاً ــ وهو ما يعني وجود مخاطر كبيرة .
ويضيف هيثم علي إنه يمكن السفر إلي العراق بالطائرة بطريقة غير مباشرة عن طريق السفر من القاهرة إلي الكويت بالطيران ومنها إلي العراق بالاتوبيس، وقد تكون هذه الطريقة أسرع إلي حد ما وأقل ارهاقاً من السفر بالاتوبيس مباشرة لطول الطريق والمضايقات التي يمكن التعرض لها .
وأكد أيضا أنه بعد فتح باب الحجز للعراق منذ اسبوعين، بلغ اجمالي الراغبين في السفر إلي هناك حوالي 30 مسافراً أغلبهم من العراقيين وبينهم 11 مصرياً «ذهاب فقط بدون عودة ».
ولعل الأرقام الأخيرة تؤكد أن العرض الحالي لم يكن مغريا ليس علي المستوي المادي ولكن علي مستوي الراحة المتوقعة في الرحلة في ظل توتر الاحداث ولكن كان محاولة من الشركات التي جازفت بجس نبض السوق العراقي ومدي اقبال المصريين علي السفر إلي بغداد مرة اخري وهو في نفس الوقت محاولة لتحريك حركة السفر في ظل الركود السياحي الذي تسببت فيه الاحداث السياسية بالمنطقة ولو عن طريق التحول من العمل في البرامج السياحية إلي شحن المصريين الراغبين في مغادرة القاهرة في أي اتجاه حتي ولو كان إلي بغداد .
بدأت شركات السياحة والسفر في الآونة الأخيرة بالاهتمام بالسوق العراقي، في توقيت مبكر علي عكس التوقعات التي اتجهت معظمها إلي تأجيل هذا الاهتمام لحين استقرار الأمن هناك وعودة الشركات العراقية للعمل، وتقديم العروض لنظيراتها المصرية .
اهتمام الشركات المصرية المبكر لم يركز علي الترويج السياحي في المقام الأول بقدر التركيز علي نقل العمالة المصرية إلي العراق للاشتراك في عمليات إعادة الاعمار، وسط توقعات تشير إلي ارتفاع الطلب علي العمالة المصرية مع بدء الدوران الفعلي لإعادة بناء العراق واستغلالاً لحالة الركود والبطالة في السوق المصري .
لذلك اتخذت اعلانات الشركات ــ ومعظمها وسط القاهرة ــ شكلاً تسويقياً، وكأن السفر إلي العراق في التوقيت الحالي فرصة لن تتكرر خاصة مع تقديم أسعار منخفضة لتذاكر السفر ذهاباً وإياباً إلي العراق حيث قدمت الشركات عرضاً بنقل الراغبين في السفر بـ 600 جنيه فقط ذهاباً وعودة، بعد أن كان سعر الذهاب فقط 1000 جنيه، وهو ما يؤكده عدم وجود برامج سياحية أو مدي زمني لعودة الأفواج المسافرة .
علي الجانب الآخر، وعلي الرغم من اقدام عدد من الشركات بطرح عرض السفر إلي العراق، رفضت شركات أخري مجاراتها كما يؤكد هاني عفيفي نائب مدير شركة هرمز للسياحة حيث لم تفتح شركته باب الحجز للعراق ولم يجازف بذلك بسبب انقطاع العلاقة بينه وبين الشركات العراقية لتأمين وصول الافواج وتمرير برامج لها .
ويضيف إن الشركات التي طرحت هذه العروض، كانت تهدف إلي جذب العمال المصريين أو العراقيين المقيمين في مصر ويرغبون في العودة إلي بلادهم وهو نوع من المجازفة نظراً للمخاطر المتعلقة بتأمين الرحلات والتوجس في تعرض أفرادها للمضايقات الأمنية في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة وارتفاع حدة العمليات الارهابية الدولية كما حدث في الرياض والدار البيضاء.
أما الشركات التي طرحت عروض السفر إلي العراق فيقول مدير إحدي هذه الشركات «فتحنا باب الحجز للسفر إلي العراق» منذ اسبوعين بأسعار مخفضة جدا حوالي 600 جنيه ذهاباً وعودة عن طريق الاتوبيس بينما كان قبل الحرب ضد العراق سعر التذكرة 1000 جنيه ذهاباً فقط .
ويضيف أنه بالرغم من تخفيض سعر التذكرة إلي هذا الحد إلا أنه لم يبع أي تذكرة حتي الآن بالرغم من أن الإعلان الملصق خارج الشركة بهذا العرض المغري «تخفيض السعر» ومن يقرأ الاعلان يدخل فقط دون الحجز .
ويؤكد أن بعض الشركات التي وضعت هذا الاعلان لم تبع تذكرة واحدة للسفر إلي العراق سواء مصريين أو عراقيين لأن العرض حتي الآن غير مربح للشركة وتجربة ومجازفة من قبل الشركة وباقي الشركات وذلك للمساندة بعض الشئ في الحركة المتوقفة الآن وتمهيد الطريق لنمو حركة السفر المتوقعة للعراق في المستقبل القريب .
في نفس الوقت كشف المصدر أنه لم يتوقع بيع تذكرة واحدة إلي العراق في الوقت الحالي أو بسبب انتشار الاوبئة في العراق والأحداث الجارية حتي الآن والتطورات التي تحدث هناك .
أما هيثم علي المدير التنفيذي لشركة توين للسياحة فيقول إنه تم فتح باب الحجز للسفر إلي العراق بعد أن صرحت الحكومة المصرية للشركات السياحية والطيران السفر إلي العراق عن طريق البر وحددت الشركة سعر التذكرة بـ 540 جنيهاً في رحلة تخرج من القاهرة يوم الخميس من كل أسبوع .
وعن فتح باب السفر إلي العراق بالطائرة يقول: لن يفتح باب السفر إلي العراق بالطيران قبل عام علي الأقل وذلك لعدم وجود إدارة ثابتة لمطار بغداد الدولي ــ صدام سابقاً ــ وهو ما يعني وجود مخاطر كبيرة .
ويضيف هيثم علي إنه يمكن السفر إلي العراق بالطائرة بطريقة غير مباشرة عن طريق السفر من القاهرة إلي الكويت بالطيران ومنها إلي العراق بالاتوبيس، وقد تكون هذه الطريقة أسرع إلي حد ما وأقل ارهاقاً من السفر بالاتوبيس مباشرة لطول الطريق والمضايقات التي يمكن التعرض لها .
وأكد أيضا أنه بعد فتح باب الحجز للعراق منذ اسبوعين، بلغ اجمالي الراغبين في السفر إلي هناك حوالي 30 مسافراً أغلبهم من العراقيين وبينهم 11 مصرياً «ذهاب فقط بدون عودة ».
ولعل الأرقام الأخيرة تؤكد أن العرض الحالي لم يكن مغريا ليس علي المستوي المادي ولكن علي مستوي الراحة المتوقعة في الرحلة في ظل توتر الاحداث ولكن كان محاولة من الشركات التي جازفت بجس نبض السوق العراقي ومدي اقبال المصريين علي السفر إلي بغداد مرة اخري وهو في نفس الوقت محاولة لتحريك حركة السفر في ظل الركود السياحي الذي تسببت فيه الاحداث السياسية بالمنطقة ولو عن طريق التحول من العمل في البرامج السياحية إلي شحن المصريين الراغبين في مغادرة القاهرة في أي اتجاه حتي ولو كان إلي بغداد .