كتبت ـ سلوي عثمان
قالت الفنانة عايدة فهمي، مدير فرقة المسرح الكوميدي، أنها وزملاءها المديرين الجدد، تولوا المسئولية في ظروف صعبة يمر بها البلد، لكنها تري في الوقت نفسه أن هناك خطوات ممتازة تم اتخاذها كاختيار أعضاء الفرقة مديرهم وتعيين الوزير له، ووضع المسرحيين في أماكنهم المناسبة.
وأكدت أن صعوبة مهمتها تكمن مع المسرح الكوميدي، في اعتماده قبل ثورة 25 يناير علي الأفيه المبتذل أو الرقص والعري، ولكن عقب نجاح الثورة أصبح من الضروري دراسة سيكولوجية الجمهور، بمعني مخاطبة الشعب المصري بطريقة مختلفة، وأيضاً وضع ملامح محددة للتغيير المطلوب من كل مسئول.
وأضافت أنها حالياً تبحث عن نصوص كوميدية تخاطب جمهوراً واعياً، استطاع أن يغير البلد ويبهر العالم، مشيرة إلي أن المسرح الكوميدي لا يعني الضحك فقط، لكنه خدمة ترفيهية وثقافية، من خلال عمل كوميدي لطيف يشد الأسر المصرية، وفي الوقت نفسه لا يستخف بعقل المشاهد.
أول قرارات عايدة فهمي، كان ألا يغلق المسرح الكوميدي أبوابه في شهر رمضان المقبل، وتقديم روايات تتناسب مع المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر اقتصادياً، من خلال »العروض الجادة«، وألا تزيد مدتها علي ساعة وربع الساعة، وتكلفتها الإنتاجية محدودة، وديكورها خفيف وبسيط، بحيث يسهل نقله دون معاناة.
وعن عروض الفرقة حالياً، من المفترض إعادة تقديم عرض »8 في زنزانيا«، الذي توقف بسبب الأحداث، حتي تكتمل مستحقات فريق عمله المادية أو الفنية، لكن أبطال العرض ومخرجه رفضوا وطلبوا أن يعرضوا في الموسم الصيفي، وهو ما وجدته غير ملائم.