صلاح رفعت:
عاود سهم المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي عدم تأثره بإعلان الشركة عن نتائج أعمالها فقد احتفظ السهم بمعدلاته السعرية المعتادة ولم يتأثر سلباً أو إيجاباً بنتائج الأعمال التي تم الإعلان عنها الأربعاء الماضي.
وقال صالح ناصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة التجاري الدولي للسمسرة أن السهم انخفض من 9.25 جنيه في إقفال الأربعاء إلي 9.08 جنيه في اقفال الخميس الماضي مشيرا إلي أن السهم كسر في منتصف تعاملات جلسة الخميس ــ لأول مرة ــ حاجز الجنيهات التسعة ليصل إلي 8.90 ثم عاود الصعود بعد تزايد طلبات الشراء ليقفل علي 9.08.
ورغم ذلك أكد صالح ناصر أن إعلان نتائج الأعمال لم يكن له تأثير سلبي أو ايجابي علي السهم ولكن التأثير جاء متوافقا مع ما يشهده السوق من انخفاض في أسعار الأسهم بشكل عام وخاصة أنها جاءت حسب التوقعات وبشكل لا يتناسب مع رأسمال الشركة الضخم الذي يتعدي مليار جنيه.
وأكد أحد السماسرة لـ «المال» إن هناك طلباً متزايداً علي شراء السهم بعد وصوله عند نقطة 9 جنيهات متوقعا أن يشهد خلال الفترة القادمة صعوداً حتي يصل إلي 11 جنيها.
كانت نتائج أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام المالي 2003 «بعد مراجعتها من مراقبي الحسابات» قد أظهرت نمو صافي الربح بمعدل %12 حيث سجل 4.7 مليون جنيه «كانت قبل المراجعة 5.2 مليون جنيه» مقابل 4.2 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من عام 2002
يأتي هذا النمو في الأرباح بعد ارتفاع ايرادات النشاط بنسبة %7 لتسجل 29.165 مليون جنيه حيث استفادت الشركة ايجابياً من نمو ايرادات الاستوديوهات والخدمات الفنية إلي .009 مليون جنيه بنمو يبلغ %26.2 ونجاح جهاز السينما في مضاعفة ايراداته من 2.58 مليون جنيه إلي 4.21 مليون جنيه في حين حققت ايرادات الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام 1.996 مليون جنيه مما عوض انخفاض ايرادات الانتاج الفني وايرادات الألعاب الترفيهية بمعدل %49.7، و%12 علي التوالي.
في المقابل فقد ارتفع اجمالي مصروفات النشاط إلي 23.35 مليون جنيه بارتفاع قدره %2 فقط مما أدي لنمو مجمل الربح من 4.36 مليون جنيه إلي 5.814 مليون جنيه وتأثرت نتائج الأعمال نسبياً بارتفاع المصروفات العمومية والادارية والأخري بنسبة %34 لتحقيق 4.49 مليون جنيه متأثرة بعوامل التوسعات والنمو التي تشهدها أنشطة الشركات خلال الفترة الأخيرة وهو ما انعكس علي مستوي اخر في انخفاض عائد الودائع من 3.04 مليون جنيه إلي 0.239 مليون جنيه فقط نتيجة بدء التشغيل الفعلي للشركة وقيامها بسداد مستحقاتها للمقاولين والموردين حيث تم تسييل الودائع واضافة قيمتها للحسابات الجارية لسداد التزامات نقدية لشراء أصول انتاجية لعدة جهات تابعة للمشروع أهمها جهاز السينما والأكاديمية لعلوم الإعلام ومحطة الكهرباء ومعالجة الصرف الصحي وكذلك مصروفات إحلال معامل السينما، والغرف الملحقة بها طرف جهاز السينما وتجهيزات وأصول ثابتة للأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام في حين لم تتجاوز الايرادات الأخري للنشاط عن الفترة 0.525 مليون جنيه إلا أن الشركة استفادت ايجابياً من تحول خسائر فروق تقييم العملة البالغة 0.069 مليون جنيه إلي أرباح قدرها 2.607 مليون جنيه نتيجة قوة مركز الشركة المالي من العملات الأجنبية.
وكان سهم الشركة قد ارتفع منذ ثلاثة أسابيع بنسبة بلغت %58 وسط ذهول المتابعين حيث جاء هذا الصعود دون أي مبرر سوي أن مجموعة من المضاربين المحترفين قاموا بعمليات شراء مكثفة علي السهم في بداية الأسبوع دفعته للصعود من مستوي 8.5 جنيه إلي 13.5 جنيه في اقفال نهاية ذلك الأسبوع ثم بدأ السهم في الانهيار بدءاً من يوم الأحد قبل الماضي مسجلا 9.41 جنيه في اغلاق نهاية الأسبوع.
ويقول أحد المحللين الماليين إن السهم شهد صعوداً قوياً ليصل إلي أعلي مستوياته مقترباً من حاجز 14 جنيهاً وهو ما مثل نقطة مقاومة للاتجاه الصعودي للسهم اقترنت بعوامل محفزة علي الانخفاض مرت بها البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة مما تسبب في انهيار سعر السهم إلي مستوي يقترب من 9 جنيهات بانخفاض قدره %36 خلال فترة لم تتجاوز الأسبوع.
وأكد أن السهم يفتقد خلال الفترة الحالية إلي عوامل الجذب التقليدية سواء من وجود نمو مميز في الأرباح أو احتمالية اجراء توزيعات نقدية أو مجانية أو وجود مفاوضات جادة لجذب استثمارات داخلية أو خارجية إلي الشركة.
وأضاف أن الأنباء المتعلقة بتوقيع الشركة لمجموعة من العقود مع عدد من الدول العربية «سوريا وليبيا ودبي» للقيام بعمليات انتاج مشترك لم تؤد إلي احداث أي تأثير ايجابي علي سعر السهم خاصة في ضوء عدم قيام الشركة بالافصاح عن تقديراتها المبدئية للأرباح المتوقعة من هذه المشروعات المشتركة وهو ما يعكس حالة نسبية من الانفصال بين قطاعات المستثمرين وآليات العمل داخل أجهزة الشركة.
عاود سهم المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي عدم تأثره بإعلان الشركة عن نتائج أعمالها فقد احتفظ السهم بمعدلاته السعرية المعتادة ولم يتأثر سلباً أو إيجاباً بنتائج الأعمال التي تم الإعلان عنها الأربعاء الماضي.
وقال صالح ناصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة التجاري الدولي للسمسرة أن السهم انخفض من 9.25 جنيه في إقفال الأربعاء إلي 9.08 جنيه في اقفال الخميس الماضي مشيرا إلي أن السهم كسر في منتصف تعاملات جلسة الخميس ــ لأول مرة ــ حاجز الجنيهات التسعة ليصل إلي 8.90 ثم عاود الصعود بعد تزايد طلبات الشراء ليقفل علي 9.08.
ورغم ذلك أكد صالح ناصر أن إعلان نتائج الأعمال لم يكن له تأثير سلبي أو ايجابي علي السهم ولكن التأثير جاء متوافقا مع ما يشهده السوق من انخفاض في أسعار الأسهم بشكل عام وخاصة أنها جاءت حسب التوقعات وبشكل لا يتناسب مع رأسمال الشركة الضخم الذي يتعدي مليار جنيه.
وأكد أحد السماسرة لـ «المال» إن هناك طلباً متزايداً علي شراء السهم بعد وصوله عند نقطة 9 جنيهات متوقعا أن يشهد خلال الفترة القادمة صعوداً حتي يصل إلي 11 جنيها.
كانت نتائج أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام المالي 2003 «بعد مراجعتها من مراقبي الحسابات» قد أظهرت نمو صافي الربح بمعدل %12 حيث سجل 4.7 مليون جنيه «كانت قبل المراجعة 5.2 مليون جنيه» مقابل 4.2 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من عام 2002
يأتي هذا النمو في الأرباح بعد ارتفاع ايرادات النشاط بنسبة %7 لتسجل 29.165 مليون جنيه حيث استفادت الشركة ايجابياً من نمو ايرادات الاستوديوهات والخدمات الفنية إلي .009 مليون جنيه بنمو يبلغ %26.2 ونجاح جهاز السينما في مضاعفة ايراداته من 2.58 مليون جنيه إلي 4.21 مليون جنيه في حين حققت ايرادات الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام 1.996 مليون جنيه مما عوض انخفاض ايرادات الانتاج الفني وايرادات الألعاب الترفيهية بمعدل %49.7، و%12 علي التوالي.
في المقابل فقد ارتفع اجمالي مصروفات النشاط إلي 23.35 مليون جنيه بارتفاع قدره %2 فقط مما أدي لنمو مجمل الربح من 4.36 مليون جنيه إلي 5.814 مليون جنيه وتأثرت نتائج الأعمال نسبياً بارتفاع المصروفات العمومية والادارية والأخري بنسبة %34 لتحقيق 4.49 مليون جنيه متأثرة بعوامل التوسعات والنمو التي تشهدها أنشطة الشركات خلال الفترة الأخيرة وهو ما انعكس علي مستوي اخر في انخفاض عائد الودائع من 3.04 مليون جنيه إلي 0.239 مليون جنيه فقط نتيجة بدء التشغيل الفعلي للشركة وقيامها بسداد مستحقاتها للمقاولين والموردين حيث تم تسييل الودائع واضافة قيمتها للحسابات الجارية لسداد التزامات نقدية لشراء أصول انتاجية لعدة جهات تابعة للمشروع أهمها جهاز السينما والأكاديمية لعلوم الإعلام ومحطة الكهرباء ومعالجة الصرف الصحي وكذلك مصروفات إحلال معامل السينما، والغرف الملحقة بها طرف جهاز السينما وتجهيزات وأصول ثابتة للأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام في حين لم تتجاوز الايرادات الأخري للنشاط عن الفترة 0.525 مليون جنيه إلا أن الشركة استفادت ايجابياً من تحول خسائر فروق تقييم العملة البالغة 0.069 مليون جنيه إلي أرباح قدرها 2.607 مليون جنيه نتيجة قوة مركز الشركة المالي من العملات الأجنبية.
وكان سهم الشركة قد ارتفع منذ ثلاثة أسابيع بنسبة بلغت %58 وسط ذهول المتابعين حيث جاء هذا الصعود دون أي مبرر سوي أن مجموعة من المضاربين المحترفين قاموا بعمليات شراء مكثفة علي السهم في بداية الأسبوع دفعته للصعود من مستوي 8.5 جنيه إلي 13.5 جنيه في اقفال نهاية ذلك الأسبوع ثم بدأ السهم في الانهيار بدءاً من يوم الأحد قبل الماضي مسجلا 9.41 جنيه في اغلاق نهاية الأسبوع.
ويقول أحد المحللين الماليين إن السهم شهد صعوداً قوياً ليصل إلي أعلي مستوياته مقترباً من حاجز 14 جنيهاً وهو ما مثل نقطة مقاومة للاتجاه الصعودي للسهم اقترنت بعوامل محفزة علي الانخفاض مرت بها البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة مما تسبب في انهيار سعر السهم إلي مستوي يقترب من 9 جنيهات بانخفاض قدره %36 خلال فترة لم تتجاوز الأسبوع.
وأكد أن السهم يفتقد خلال الفترة الحالية إلي عوامل الجذب التقليدية سواء من وجود نمو مميز في الأرباح أو احتمالية اجراء توزيعات نقدية أو مجانية أو وجود مفاوضات جادة لجذب استثمارات داخلية أو خارجية إلي الشركة.
وأضاف أن الأنباء المتعلقة بتوقيع الشركة لمجموعة من العقود مع عدد من الدول العربية «سوريا وليبيا ودبي» للقيام بعمليات انتاج مشترك لم تؤد إلي احداث أي تأثير ايجابي علي سعر السهم خاصة في ضوء عدم قيام الشركة بالافصاح عن تقديراتها المبدئية للأرباح المتوقعة من هذه المشروعات المشتركة وهو ما يعكس حالة نسبية من الانفصال بين قطاعات المستثمرين وآليات العمل داخل أجهزة الشركة.