طلبات شراء بطاريات السيارات من «إل جي» لحلول الطاقة تسجل 217 مليار دولار

إل جي تزود "تسلا" و"هيونداي موتور" و"جنرال موتورز" ببطاريات السيارات الكهربائية

طلبات شراء بطاريات السيارات من «إل جي» لحلول الطاقة تسجل 217 مليار دولار
أحمد فراج

أحمد فراج

11:33 ص, الأحد, 16 يناير 22

قال الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي” لحلول الطاقة “كوون يونغ-سو” إن شركته قد تتفوق على منافستها الصينية وصاحبة المركز الأول في حصة السوق العالمية لبطاريات السيارات الكهربائية، نظرا لارتفاع الطلب على منتجاتها وغيرها من العوامل الأخرى، بحسب وكالة يونهاب.

وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت حول إدراج إل جي في السوق المالية، أكد كوون أن لدى شركته اليد العليا من حيث الملكية الفكرية وتنوع عملائها الأجانب، وهو ما لا تملكه شركة “كاتل” (CATL) الصينية.

وتتخلف حصة شركة “إل جي” عن حصة الشركة الصينية بنسبة 21% إلى 32% اعتبارًا من نوفمبر من العام الماضي، وفقًا لشركة “إس إن إي ريسيرش”.

إل جي تزود “تسلا” و”هيونداي موتور” و”جنرال موتورز” وشركات أخرى ببطاريات السيارات الكهربائية

وتمتلك شركة “إل جي” لحلول الطاقة طلبات تراكمية بلغت قيمتها حوالي 260 تريليون وون (217 مليار دولار أمريكي)، حيث تزود “تسلا” و”هيونداي موتور” و”جنرال موتورز” والعديد من الشركات الأخرى ببطاريات السيارات الكهربائية.

وتستعد شركة تصنيع البطاريات للاكتتاب العام الأولي في مؤشر “كوسبي” الرئيسي، فيما سيكون أكبر اكتتاب عام أولي في كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن يجمع ما يصل إلى 12.75 تريليون وون.

وقالت الشركة في الوثائق التنظيمية إنها تخطط لإنفاق 8.84 تريليون وون من عائدات الاكتتاب العام لتعزيز إنتاجها المحلي والخارجي، بما في ذلك 5.6 تريليون وون لمصنعها في مدينة “هولاند” بولاية “ميشيجان” الأمريكية، و1.4 تريليون وون لمصنعها في مدينة “فروكلاف” في بولندا.

إل جى تخطط لتوسيع مجموعة بطارياتها

وتخطط الشركة أيضًا لتوسيع مجموعة بطارياتها لتشمل بطاريات فوسفات حديد الليثيوم (LFP)، والتي تسيطر عليها الشركات الصينية، وقال “كوون”: «نخطط للتوسع في استخدام هذه المادة، وبما أننا قمنا بتطويرها من قبل، سنقوم باستخدامها في أنظمة تخزين الطاقة “ESS”، ثم في المركبات الكهربائية في المستقبل».

وتتميز البطاريات الجديدة بالاستقرار الحراري، مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون الأخرى التي تستخدم النيكل والكوبالت والمنغنيز، وقد ازداد الاهتمام بتلك التقنية الجديدة في أعقاب سلسلة من الحرائق في السيارات الكهربائية التي تعمل ببطاريات الليثيوم والتي أدت إلى سحب عدد من السيارات.

وقد تورطت شركة “إل جي” في سحب شركة “جنرال موتورز” لمركباتها الكهربائية “بولت” بعد أن تسببت البطاريات في نشوب حرائق بالسيارات، مما أدى إلى تأخير الاكتتاب العام في العام الماضي وقيام الشركة بتخصيص 711 مليار وون لتغطية تكاليف استرجاع البطاريات.