طرق الوقاية من مرض تجعد أوراق الطماطم

  الصاوى أحمد تتعدد الأمراض التي تصيب النباتات، ليكون مرض تجعد أوراق الطماطم، واحدا من أخطر هذه الأمراض، الذي ظهر نتيجة انتشار بذور الطماطم غير المقاومة للمرض وعلي نطاق واسع في البحيرة وكفر الشيخ كما يطلق على هذا المرض شعبيا "سرطان" الطماطم. وذلك دفع الفلاحين إلى تقديم الشكاوى إلى الجهات القض

طرق الوقاية من مرض تجعد أوراق الطماطم
جريدة المال

المال - خاص

12:26 م, الخميس, 13 سبتمبر 18

 
الصاوى أحمد

تتعدد الأمراض التي تصيب النباتات، ليكون مرض تجعد أوراق الطماطم، واحدا من أخطر هذه الأمراض، الذي ظهر نتيجة انتشار بذور الطماطم غير المقاومة للمرض وعلي نطاق واسع في البحيرة وكفر الشيخ كما يطلق على هذا المرض شعبيا “سرطان” الطماطم.

وذلك دفع الفلاحين إلى تقديم الشكاوى إلى الجهات القضائية واستدعاء لوزارة الزراعة في المواقع التي قامت لجانها بالمرور علي منطاق الأصابات والتي اتضح أنها مصابه بمرض تجعد الأوراق.

وبدأت الأزمة مع انتشار ظاهرة مرض التقزم في محصول الطماطم في مناطق مختلفة وتشير التقديرات إلا أن عدد الأفدنة التي أصيبت تبلغ 6الآف اغلبها في وادي النطرون في البحيرة وسيدي سالم بكفر الشيخ ولا تزال الشركة الموردة للبذور تلاحق قضائيا ولكن لا يمكن إثبات مسئولية الشركة عن ذلك لصعوبة اثبات ان المزارع زراع بالفعل الفسائل والشتلات من هذة الشركة ولا تزال هذة المشكلة تتصاعد بإستمرار علي مواقع التواصل الأجتماعي وبين المواقع الألكترونية .

 وأوضح الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة قامت بتشكيل لجان لفحص عينات الطماطم التي أثبتت إصابتها بمرض تجعد الأوراق، وهذا المرض غير قابل للعلاج ويدمر المحصول ويتم التغلب عليه من خلال زراعة البذور الهجين المقاومة له وراثيا.

 وقال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن العديد من الأمراض الفيروسية تؤثر على الطماطم ولكن أخطرها “التجعد ” الذي يدمر المزرعة بالكامل، كما انه غير قابل للعلاج وان مدي الخطورة يدركها جيدا المزارعين ومتعارف عليه  مما تتسبب في خسائر كبيرة فى إنتاج الطماطم، وهو من الفيروسات الشائعة الانتشار على الطماطم في المصرية، الذى يعد من أخطر الأمراض الفيروسية وأكثرها فتكا بالمحصول فى فترة وجيزة، كما يسمي شعبيا بسرطان الطماطم.

وأضاف أبو  صدام لـ”المال ” أن فيروس تجعد واصفرار الأوراق، يتسبب في صغر حجمها والتفاف حوافها إلى الأعلى أو الأسفل ويتم تجعد أوراق الطماطم حسب مرحلة الإصابة.

ولفت إلى أن الإصابة المبكرة تؤدي إلى تقزم شديد وانعدام الحاصل تماما، مشددا أنه فى حالة حدوث الإصابة في مرحلة الأزهار تظهر عليها أعراض تقزم طفيف وتؤدى الإصابة إلى اختزال تكوين الأزهار وتقليل نسبة العقد وقد تسبب تساقط الطماطم.

وأكد أبوصدام أن مرض تجعد أوراق الطماطم، هو فيروس ليس له علاج، إلا أنه يمكن مكافحته من خلال التعامل مع فصائل من الطماطم المهجنة، لحمايتها من الإصابة بهذا الفيروس.

وأشار أن هناك بعض الطرق في المكافحة، وذلك من خلال زراعة شتلات طماطم سليمة من مصدر موثوق به مع استخدام بذور متحملة بشكل قوى للفيروس، والتخلص أولا بأول من الحشائش التى تظهر بجوار الطماطم، بالإضافة إلى استخدام المصائد الصفراء اللاصقة لتقليل أعداد الحشرة -الناقلة والحاضنة للفيروس – على أن يتم توزيعها فى المشاتل أو فى الحقول.

وتابع نقيب عام الفلاحين أنه نتيجة تلف محصول الطماطم من هذا الفيروس، توجه بعض الفلاحين إلى تقديم الشكاوى، بالإضافة إلى المطالبة بتعويضات من الشركة التى تصدر لهم تقاوي الطماطم، نتيجة للضرر الذى لحق بهم، خصوصًا أن هذا المرض لا يظهر عادةً على أوراق الطماطم إلا فى مرحلة حصاد المحصول.

جريدة المال

المال - خاص

12:26 م, الخميس, 13 سبتمبر 18