فيولا فهمي
لن تكون هناك سيارة محلية الصنع بنسبة %100، وما نصبو إليه هو ان تكون هناك سيارة من تصميم مصري وتجميع متنوع.. كان هذا ملخص ما أدلي به وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة سيد أبو القمصان عن تصنيع سيارات مصرية محلية الصنع.
وأكد الخبراء أن غياب الدعم الحكومي وضعف الامكانيات المادية أهم المعوقات التي تقف حائلاً أمام تصنيع سيارة وطنية خالصة.
في البداية أكد حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للسيارات ورئيس مجلس إدارة شركة الأمل »لادا«، ان نقص الامكانيات الصناعية وانعدام الاستثمارات الأجنبية في مجال صناعة السيارات أهم معوقات عملية التصنيع المحلي للسيارات، مؤكداً ان نسبة المكون المحلي في تجميع السيارات لا تتجاوز %45 فقط، ولا توجد مؤشرات لزيادة هذه النسبة في المستقبل بسبب ضعف الإمكانيات.
وأوضح سليمان ان نقص ضخ الأموال الوطنية أو الأجنبية في مجال تصنيع السيارات ساهم في تعطيل عملية إنشاء مصنع للمحركات في مصر، نظراً لما يتكلفه من مليارات الدولارات، منتقداً أداء الحكومة التي لم تقدم الحوافز الكافية أو التسهيلات التي تشجع علي انعاش صناعة السيارات في ظل الأزمة العالمية التي أصابت السوق المحلية للسيارات بالركود والكساد، مستشهداً بتجربة الولايات المتحدة في هذا المجال عقب الأزمة، حيث قامت بوضع خطة محكمة لانقاذ صناعة السيارات من الانهيار.
وأكد صلاح الحضري، رئيس رابطة مصنعي السيارات، أن الوضع الحالي لصناعة السيارات محلياً أضعف من أن يواجه التحديات العالمية، نظراً لهشاشة الصناعة وغياب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وعدم وجود قاعدة للشركات الأجنبية في السوق المحلية، وهوما قد يتسبب في تعثر معظم شركات تصنيع المكون المحلي المصرية لاعتمادها التام علي السوق المحلية في مبيعاتها.
وذكر الحضري أن حجم صناعة السيارات المحلية يعتبر ضعيفاً مقارنة بالمقاييس الدولية، إلا أن صناعة السيارات في مصر استطاعت خلال الفترة الماضية من إرساء بعض القواعد التي يمكن معها التوسع في صناعة السيارات مستقبلاً.
من جانبه أكد محمود يوسف، خبير موارد بشرية بشركة غبور لتصنيع السيارات، أن هناك الكثير من المعوقات التي ترتبط بها صناعة السيارات في مصر، أهمها غياب الأيدي الماهرة التي يمكنها أن تقوم بتصنيع قطع غيار محلية الصنع، إلا أنه عاد ليؤكد أن مصر تمتلك أيدي عاملة ماهرة في تجميع قطع الغيار وهو ما يعد عوضاً عن عدم القدرة علي تصنيعها.
مشيراً إلي ان هناك عوامل أخري تقف حائلاً أمام تصنيع قطع غيار السيارات محلياً ومنها غياب الدعم المالي المناسب للقيام بهذه المغامرة وذلك لأن هناك العشرات من الدول الأخري لديها القدرة علي المنافسة بصورة لا تقوي مصر عليها إلا إذا توافرت لها الامكانيات البشرية والمادية التي تمكنها من دخول سوق التصنيع بقوة.
لن تكون هناك سيارة محلية الصنع بنسبة %100، وما نصبو إليه هو ان تكون هناك سيارة من تصميم مصري وتجميع متنوع.. كان هذا ملخص ما أدلي به وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة سيد أبو القمصان عن تصنيع سيارات مصرية محلية الصنع.
وأكد الخبراء أن غياب الدعم الحكومي وضعف الامكانيات المادية أهم المعوقات التي تقف حائلاً أمام تصنيع سيارة وطنية خالصة.
في البداية أكد حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للسيارات ورئيس مجلس إدارة شركة الأمل »لادا«، ان نقص الامكانيات الصناعية وانعدام الاستثمارات الأجنبية في مجال صناعة السيارات أهم معوقات عملية التصنيع المحلي للسيارات، مؤكداً ان نسبة المكون المحلي في تجميع السيارات لا تتجاوز %45 فقط، ولا توجد مؤشرات لزيادة هذه النسبة في المستقبل بسبب ضعف الإمكانيات.
وأوضح سليمان ان نقص ضخ الأموال الوطنية أو الأجنبية في مجال تصنيع السيارات ساهم في تعطيل عملية إنشاء مصنع للمحركات في مصر، نظراً لما يتكلفه من مليارات الدولارات، منتقداً أداء الحكومة التي لم تقدم الحوافز الكافية أو التسهيلات التي تشجع علي انعاش صناعة السيارات في ظل الأزمة العالمية التي أصابت السوق المحلية للسيارات بالركود والكساد، مستشهداً بتجربة الولايات المتحدة في هذا المجال عقب الأزمة، حيث قامت بوضع خطة محكمة لانقاذ صناعة السيارات من الانهيار.
وأكد صلاح الحضري، رئيس رابطة مصنعي السيارات، أن الوضع الحالي لصناعة السيارات محلياً أضعف من أن يواجه التحديات العالمية، نظراً لهشاشة الصناعة وغياب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وعدم وجود قاعدة للشركات الأجنبية في السوق المحلية، وهوما قد يتسبب في تعثر معظم شركات تصنيع المكون المحلي المصرية لاعتمادها التام علي السوق المحلية في مبيعاتها.
وذكر الحضري أن حجم صناعة السيارات المحلية يعتبر ضعيفاً مقارنة بالمقاييس الدولية، إلا أن صناعة السيارات في مصر استطاعت خلال الفترة الماضية من إرساء بعض القواعد التي يمكن معها التوسع في صناعة السيارات مستقبلاً.
من جانبه أكد محمود يوسف، خبير موارد بشرية بشركة غبور لتصنيع السيارات، أن هناك الكثير من المعوقات التي ترتبط بها صناعة السيارات في مصر، أهمها غياب الأيدي الماهرة التي يمكنها أن تقوم بتصنيع قطع غيار محلية الصنع، إلا أنه عاد ليؤكد أن مصر تمتلك أيدي عاملة ماهرة في تجميع قطع الغيار وهو ما يعد عوضاً عن عدم القدرة علي تصنيعها.
مشيراً إلي ان هناك عوامل أخري تقف حائلاً أمام تصنيع قطع غيار السيارات محلياً ومنها غياب الدعم المالي المناسب للقيام بهذه المغامرة وذلك لأن هناك العشرات من الدول الأخري لديها القدرة علي المنافسة بصورة لا تقوي مصر عليها إلا إذا توافرت لها الامكانيات البشرية والمادية التي تمكنها من دخول سوق التصنيع بقوة.