صيدلانية تروي تفاصيل الاعتداء عليها من زملائها في الشرقية بسبب عدم ارتداء الحجاب (فيديو)

التنمر كان ممنهج على عدم ارتداء الحجاب و اللبس

صيدلانية تروي تفاصيل الاعتداء عليها من زملائها في الشرقية بسبب عدم ارتداء الحجاب (فيديو)
محمد مجدي

محمد مجدي

12:00 ص, الأربعاء, 13 أكتوبر 21

روت الصيدلانية ايزيس مصطفي المعتدي عليها من زملائها تفاصيل وأسباب واقعة الاعتداء عليها في مقر عملها بمحافظة الشرقية بسبب عدم ارتداء الحجاب وذلك خلال مداخله عبر الفيديوكونفرنس مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية أم بي سي مصر .

وقالت ايزيس أنه منذ شهر مايو الماضي وهناك تنمر ممنهج عليها بسبب شعرها و لبسها وأنها مسلمة لا ترتدي الحجاب وان هذا التنمر من قبل رئيسة الوحدة الصحية في كفر عطا الله ، مضيفة : “كانت بتقولي ايه الاختلاف اللي بينك و بين اي مسيحية انتي كده ربنا مش هيقبل ليكي صلاة انتي كده بتعصي ربنا”.

وأضافت ايزيس أنها كانت تقوم بالرد عليها بأن تعتبرها مثل ابنتها ، متابعة : “كنت بقولها انا شبه بدلع لحد ما اتجوز و أعيش لي يومين والموضوع دخل في اللبس و الميك أب و اني اشتريت الشهادة بالفلوس “.

و اوضحت ايزيس أنه بسبب بعد المسافة بين محل سكنها و العمل كانت تأتي متأخرة بحوالي 10 دقائق عن ميعاد الحضور و الرئيسة ترفض أن تقوم بالامضاء في دفتر تسجيل الحضور ، كما أنها تحدثت معها بأسلوب غير لائق .

و قالت ايزيس : قدمت شكوي فيها في النيابة الإدارية بتاريخ 8 سبتمبر الماضي و فوجئت يوم 29 سبتمبر أثناء حضوري في مكتبها لتسجيل حضوري بأنها تلقي دفتر الحضور ورائي ، متابعة ببص ورايا هبشتني في وشي وعورتني في عيني و فتحتلي شفايفي وشدت شعري جامد .

و أضافت ايزيس : الدكتور محمد عاطف كان بيحاول يبعدها عني و هي و تانيين سحلوني على السلم من شعري نزلتني على السلم و الضرب فيا جامد و جريت منهم على مكتب فوق و كان في زجاجة مياه رشيتها عليهم .

وتابعت: الموضوع زاد وكتفوني و رموني على الأرض و نزلوا فيا ضرب وهي قعدت فوقي و لوحدها مسكت راسي و ايدي و ضهري ولحد دلوقتي باخد مسكنات من الالم .

و قالت ايزيس: محدش خلصني منهم واغمي عليا دقيقتين وسابوني افتكروني موت ، وأما سابوني نزلت روحت الصيدلية قالولي لازم تروحي المركز وتعملي محضر وعملت المحضر و قعدت يومين في القسم عشان العرض على النيابة.

واضافت ايزيس أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وعدها بحل مشكلتها دون الدخول في أزمة تمس مستقبلها أو اسمها لعدم تأثرها بتلك الواقعة مستقبلاً.