د. حسن فارس:
حقق صندوق استثمار بنك القاهرة «ذو العائد التراكمي» أعلي ارتفاع في سعر الوثيقة من بين جميع صناديق الاستثمار منذ بدء مزاولة النشاط في 16/11/1995 وحتي نهاية أسبوع التداول الحالي المنتهي في 25 سبتمبر 2003 مقارنة بالأسبوع الأسبق، حيث بلغ ارتفاع سعر الوثيقة 71.66 جنيه بنسبة ارتفاع قدرها %43.79 خلال العام ليقفل سعر الوثيقة علي 235.29 جنيه.
جاء هذا الارتفاع متمشيا مع ارتفاع أسعار متوسط الأوراق المتداولة في السوق معبرا عنها بمؤشر هيرمس المالي HFI الذي أغلق علي 9956.75 نقطة بنسبة ارتفاع قدرها %87.39 بمقدار 6463.24 نقطة.
مما يعني وجود ارتباط ايجابي بينهما، وهو ما قد يستفيد منه المستثمر في حالة وجود اتجاه السوق للارتفاع خلال فترات طويلة نسبيا وهو ما يؤكد جاذبية الاسهم الموجودة بالمحفظة الأمر الذي ساعد وثيقة الصندوق علي احتلال المركز الأول من بين جميع صناديق الاستثمار بالسوق المصري منذ بداية مزاولة النشاط متغلبا في ذلك علي جميع الصناديق التي تشترك معها في نفس الهدف وهو العائد التراكمي، كما تغلبت الوثيقة أيضا علي جميع صناديق العائد الدوري منذ مزاولة النشاط.
ويدين الصندوق بالفضل في تحقيق هذا الارتفاع في سعر وثيقته بصفة أساسية إلي ارتفاع الاسهم الخمسة الكبري بمحفظة الصندوق خلال الأسبوع وكذلك نتيجة لاستراتيجية الصندوق التي ترتكز علي الشركات التي تمنح توزيعات أرباح مرتفعة وتتمتع بالاستمرارية وبتفوقها علي اداء السوق، وخير مثال علي ذلك شركة النساجون الشرقيون والشركة الشرقية للدخان واللتان حققتا ارتفاعا قدره %26.7 و % 25.8 علي التوالي خلال الربع الأخير من عام 2002، وكانت محصلة اسهام هاتين الشركتين بنسبة %4 خلال هذا الربع.
وقد وجه الصندوق %13.40 من جملة أصوله في 31/12/2002 إلي قطاع البنوك الذي يتميز باستقراره النسبي يليه من حيث الأهمية الاستثمار في السندات بنسبة %12.70 من اجمالي الاصول وهو ما أكد استقرار الصندوق يليه قطاع الاسكان والمقاولات بنسبة %10.70 يليه القطاع الاستهلاكي وقطاع المنسوجات بنسبة %10.10 من اجمالي الأصول لكل منهما.
ومن ناحية أخري فان ارتفاع سعر وثيقة الصندوق مقارنة بأداء السوق يرجع إلي ارتفاع اسهم الصندوق وأكبر عشرة استثمارات بالصندوق يوجد منها 8 موجودة ضمن عينة الاسهم المكونة لمؤشر هيرمس المالي Hermes Financial Index (HFI ) وهو ما يعني جاذبية هذه الاسهم حيث يقوم علي مراقبة متابعة المؤشرات مديرو صناديق الاستثمار والمحافظ المالية والمحللون والمستثمرون المحليون والأجانب، وأن أكبر عشرة اسهم بمحفظة الصندوق تحتوي علي 6 أسهم لا يوجد حد أقصي لارتفاع أو انخفاض سعر اقفالها يوميا وهو ما يعني انخفاض مخاطر التقلبات في سعر الوثيقة نسبيا نظرا لأن الـ 4 اسهم الأخري يتغير سعر اقفالها يوميا بنسبة %5 فقط صعودا وهبوطا ويرجع ارتفاع سعر الوثيقة إلي ارتفاع أسعار ثلاثة من ضمن أكبر عشرة اسهم بمحفظة الصندوق «وفقا لبيان الصندوق في 31/12/2002 وهي البنك التجاري الدولي بنسبة %9.65 بمقدار 8.25 جنيه يحتل المركز الثالث من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %8.12 من المحفظة في 31/12/2002 والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بنسبة %6.51 بمقدار 3.56 جنيه ويحتل المركز العاشر من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %1.80 من المحفظة في 31/12/2002 والنساجون الشرقيون بنسبة %6.16 بمقدار 5.75 جنيه ويحتل الوزن الأكبر من استثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %8.85 من المحفظة في 31/12/2002 واوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة %2.23 بمقدار 1.24 جنيه ويحتل المركز الخامس من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الأسهم عن نسبة %5.14 من المحفظة في 31/12/2002 والبنك المصري الأمريكي بنسبة %0.27 بمقدار 0.05 جنيه ويحتل المركز الرابع من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %5.58 من المحفظة في 31/12/2002 في حين انخفض سهم الشركة الشرقية للدخان بنسبة %0.32 بمقدار 0.22 جنيه ويحتل المركز الثالث من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %8.00 من المحفظة في 31/12/2002 ومدينة نصر للإسكان والتعمير بنسبة %1.09 بمقدار 0.29 جنيه ويحتل المركز السادس من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %4.10 من المحفظة في 31/12/2002 واوليمبيك جروب للاستثمارات المالية بنسبة %4.76 بمقدار 0.66 جنيه ويحتل المركز الأول من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %2.80 من المحفظة في 31/12/2002.
ويرجع الاداء إلي طبيعة الصندوق حيث أنه صندوق ذو عائد تراكمي وتحتوي محفظة هذا النوع من الصناديق بصفة عامة علي استثمارات مرتفعة المخاطر نسبيا مقارنة بالصناديق التي تستثمر في استثمارات ذات عائد ثابت، فهي تناسب المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار لتحقيق عوائد مرتفعة خلال فترات طويلة نسبيا كما يرجع الاداء إلي طبيعة محفظة الصندوق التي ارتفع التركيز فيها علي الأسهم مقارنة بالاستثمار في أوجه الاستثمار ذات العائد الثابت حيث يمثل الاستثمار في الأسهم المحلية %59.82 من اجمالي الأصول المتداولة للصندوق في 31/12/2002 محتلا بذلك نصيب الأسد منها وقد ارتفعت الأهمية النسبية للأسهم في محفظة الصندوق بمقدار %11.95 مقارنة بالمركز المالي للصندوق في 31/12/2001 وهو ما يجعل اداء الصندوق متأثرا بصفة عامة بأداء البورصة فيرتفع بارتفاعها وينخفض بانخفاضها في أغلب الأحوال، وارتفعت نسبة الاستثمار في النقدية لتسجل %26.59 من اجمالي الاصول المتداولة في 31/12/2002 مقابل %19.77 في 31/12/2001 بنسبة زيادة قدرها 34.55 يليه من حيث الأهمية النسبية الاستثمار في السندات الحكومية التي احتلت المركز الثالث من بين الأصول المتداولة بنسبة %9.40 منها في 31/12/2002 مقابل %23.00 في 31/12/2001، وقد انخفضت أهميتها النسبية بنسبة %59.12 في 31/12/2001 وذلك لمصلحة الاستثمار في الاسهم والزيادة في النقدية.
وحقق الصندوق صافي أرباح قدرها 7.272.144 جنيه عن السنة المنتهية في 31/12/2002 مقابل خسائر في الصندوق عن السنة المنتهية في 31/12/2001 بلغت 8.420.799 جنيه.
ليبلغ عدد الوثائق 351.278 وثيقة في 31/12/2002 مقابل 388.099 وثيقة في 31/12/ 2 001 بنسبة انخفاض %9.49 وبنسبة انخفاض قدرها %12.85 مقارنة بعدد الوثائق القائمة وقدرها 388.099 وثيقة في 31/12/2000، وبنسبة انخفاض قدرها %26.04 مقارنة بعدد الوثائق القائمة وقدرها 474.974 وثيقة في 31/12/1999 وبالتالي فقد وقع الصندوق بين الصناديق ذات المخاطر المرتفعة «درجة المخاطر = 5».
يذكر أن صندوق استثمار بنك القاهرة «ذو العائد التراكمي» بدأ نشاطه في 16/11/1995 بقيمة اسمية للوثيقة قدرها 100 جنيه.
حقق صندوق استثمار بنك القاهرة «ذو العائد التراكمي» أعلي ارتفاع في سعر الوثيقة من بين جميع صناديق الاستثمار منذ بدء مزاولة النشاط في 16/11/1995 وحتي نهاية أسبوع التداول الحالي المنتهي في 25 سبتمبر 2003 مقارنة بالأسبوع الأسبق، حيث بلغ ارتفاع سعر الوثيقة 71.66 جنيه بنسبة ارتفاع قدرها %43.79 خلال العام ليقفل سعر الوثيقة علي 235.29 جنيه.
جاء هذا الارتفاع متمشيا مع ارتفاع أسعار متوسط الأوراق المتداولة في السوق معبرا عنها بمؤشر هيرمس المالي HFI الذي أغلق علي 9956.75 نقطة بنسبة ارتفاع قدرها %87.39 بمقدار 6463.24 نقطة.
مما يعني وجود ارتباط ايجابي بينهما، وهو ما قد يستفيد منه المستثمر في حالة وجود اتجاه السوق للارتفاع خلال فترات طويلة نسبيا وهو ما يؤكد جاذبية الاسهم الموجودة بالمحفظة الأمر الذي ساعد وثيقة الصندوق علي احتلال المركز الأول من بين جميع صناديق الاستثمار بالسوق المصري منذ بداية مزاولة النشاط متغلبا في ذلك علي جميع الصناديق التي تشترك معها في نفس الهدف وهو العائد التراكمي، كما تغلبت الوثيقة أيضا علي جميع صناديق العائد الدوري منذ مزاولة النشاط.
ويدين الصندوق بالفضل في تحقيق هذا الارتفاع في سعر وثيقته بصفة أساسية إلي ارتفاع الاسهم الخمسة الكبري بمحفظة الصندوق خلال الأسبوع وكذلك نتيجة لاستراتيجية الصندوق التي ترتكز علي الشركات التي تمنح توزيعات أرباح مرتفعة وتتمتع بالاستمرارية وبتفوقها علي اداء السوق، وخير مثال علي ذلك شركة النساجون الشرقيون والشركة الشرقية للدخان واللتان حققتا ارتفاعا قدره %26.7 و % 25.8 علي التوالي خلال الربع الأخير من عام 2002، وكانت محصلة اسهام هاتين الشركتين بنسبة %4 خلال هذا الربع.
وقد وجه الصندوق %13.40 من جملة أصوله في 31/12/2002 إلي قطاع البنوك الذي يتميز باستقراره النسبي يليه من حيث الأهمية الاستثمار في السندات بنسبة %12.70 من اجمالي الاصول وهو ما أكد استقرار الصندوق يليه قطاع الاسكان والمقاولات بنسبة %10.70 يليه القطاع الاستهلاكي وقطاع المنسوجات بنسبة %10.10 من اجمالي الأصول لكل منهما.
ومن ناحية أخري فان ارتفاع سعر وثيقة الصندوق مقارنة بأداء السوق يرجع إلي ارتفاع اسهم الصندوق وأكبر عشرة استثمارات بالصندوق يوجد منها 8 موجودة ضمن عينة الاسهم المكونة لمؤشر هيرمس المالي Hermes Financial Index (HFI ) وهو ما يعني جاذبية هذه الاسهم حيث يقوم علي مراقبة متابعة المؤشرات مديرو صناديق الاستثمار والمحافظ المالية والمحللون والمستثمرون المحليون والأجانب، وأن أكبر عشرة اسهم بمحفظة الصندوق تحتوي علي 6 أسهم لا يوجد حد أقصي لارتفاع أو انخفاض سعر اقفالها يوميا وهو ما يعني انخفاض مخاطر التقلبات في سعر الوثيقة نسبيا نظرا لأن الـ 4 اسهم الأخري يتغير سعر اقفالها يوميا بنسبة %5 فقط صعودا وهبوطا ويرجع ارتفاع سعر الوثيقة إلي ارتفاع أسعار ثلاثة من ضمن أكبر عشرة اسهم بمحفظة الصندوق «وفقا لبيان الصندوق في 31/12/2002 وهي البنك التجاري الدولي بنسبة %9.65 بمقدار 8.25 جنيه يحتل المركز الثالث من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %8.12 من المحفظة في 31/12/2002 والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بنسبة %6.51 بمقدار 3.56 جنيه ويحتل المركز العاشر من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %1.80 من المحفظة في 31/12/2002 والنساجون الشرقيون بنسبة %6.16 بمقدار 5.75 جنيه ويحتل الوزن الأكبر من استثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %8.85 من المحفظة في 31/12/2002 واوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة %2.23 بمقدار 1.24 جنيه ويحتل المركز الخامس من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الأسهم عن نسبة %5.14 من المحفظة في 31/12/2002 والبنك المصري الأمريكي بنسبة %0.27 بمقدار 0.05 جنيه ويحتل المركز الرابع من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %5.58 من المحفظة في 31/12/2002 في حين انخفض سهم الشركة الشرقية للدخان بنسبة %0.32 بمقدار 0.22 جنيه ويحتل المركز الثالث من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %8.00 من المحفظة في 31/12/2002 ومدينة نصر للإسكان والتعمير بنسبة %1.09 بمقدار 0.29 جنيه ويحتل المركز السادس من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %4.10 من المحفظة في 31/12/2002 واوليمبيك جروب للاستثمارات المالية بنسبة %4.76 بمقدار 0.66 جنيه ويحتل المركز الأول من حيث الوزن النسبي لاستثمارات الصندوق في الاسهم عن نسبة %2.80 من المحفظة في 31/12/2002.
ويرجع الاداء إلي طبيعة الصندوق حيث أنه صندوق ذو عائد تراكمي وتحتوي محفظة هذا النوع من الصناديق بصفة عامة علي استثمارات مرتفعة المخاطر نسبيا مقارنة بالصناديق التي تستثمر في استثمارات ذات عائد ثابت، فهي تناسب المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار لتحقيق عوائد مرتفعة خلال فترات طويلة نسبيا كما يرجع الاداء إلي طبيعة محفظة الصندوق التي ارتفع التركيز فيها علي الأسهم مقارنة بالاستثمار في أوجه الاستثمار ذات العائد الثابت حيث يمثل الاستثمار في الأسهم المحلية %59.82 من اجمالي الأصول المتداولة للصندوق في 31/12/2002 محتلا بذلك نصيب الأسد منها وقد ارتفعت الأهمية النسبية للأسهم في محفظة الصندوق بمقدار %11.95 مقارنة بالمركز المالي للصندوق في 31/12/2001 وهو ما يجعل اداء الصندوق متأثرا بصفة عامة بأداء البورصة فيرتفع بارتفاعها وينخفض بانخفاضها في أغلب الأحوال، وارتفعت نسبة الاستثمار في النقدية لتسجل %26.59 من اجمالي الاصول المتداولة في 31/12/2002 مقابل %19.77 في 31/12/2001 بنسبة زيادة قدرها 34.55 يليه من حيث الأهمية النسبية الاستثمار في السندات الحكومية التي احتلت المركز الثالث من بين الأصول المتداولة بنسبة %9.40 منها في 31/12/2002 مقابل %23.00 في 31/12/2001، وقد انخفضت أهميتها النسبية بنسبة %59.12 في 31/12/2001 وذلك لمصلحة الاستثمار في الاسهم والزيادة في النقدية.
وحقق الصندوق صافي أرباح قدرها 7.272.144 جنيه عن السنة المنتهية في 31/12/2002 مقابل خسائر في الصندوق عن السنة المنتهية في 31/12/2001 بلغت 8.420.799 جنيه.
ليبلغ عدد الوثائق 351.278 وثيقة في 31/12/2002 مقابل 388.099 وثيقة في 31/12/ 2 001 بنسبة انخفاض %9.49 وبنسبة انخفاض قدرها %12.85 مقارنة بعدد الوثائق القائمة وقدرها 388.099 وثيقة في 31/12/2000، وبنسبة انخفاض قدرها %26.04 مقارنة بعدد الوثائق القائمة وقدرها 474.974 وثيقة في 31/12/1999 وبالتالي فقد وقع الصندوق بين الصناديق ذات المخاطر المرتفعة «درجة المخاطر = 5».
يذكر أن صندوق استثمار بنك القاهرة «ذو العائد التراكمي» بدأ نشاطه في 16/11/1995 بقيمة اسمية للوثيقة قدرها 100 جنيه.