صناعة التأمين تتخوف من التركيز على وثائق الهجمات الإلكترونية

البنوك والفنادق أبرز المعرضين للقرصنة

صناعة التأمين تتخوف من التركيز على وثائق الهجمات الإلكترونية
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

9:39 م, الأثنين, 9 أغسطس 21

كشف تقرير صدر الاربعاء الماضى عن شركة Accenture الامريكية أن قطاع التأمين يتخوف من تكثيف إصدار وثائق تأمين الهجمات وبرامج الفدية بعد .

واستند التقرير الصادر عن وحدة التحقيق الإلكتروني بشركة Accenture إلى أن البيانات التي تم الحصول عليها من عملاء كشفت أن .

الهجمات عن بُعد تمثل 38%

حسب الفئة، حيث تمثل 38٪ من الهجمات، تليها الأبواب الخلفية، والتي تسمح للمحتالين بالتسلل والقرصنة من خلال- قنوات المصادقة العادية – الاستيلاء على معلومات من خلال فك شفرات البريد الإلكترونى الأنظمة الخاصة بالمؤسسات يغرض تحقيق مكاسب وهو مابينه التقرير أن الوصول عن بعد يمثل 33٪ من الإجمالي الحوادث.

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة هي المنطقة الأكثر تأثرًا، حيث شكلت 36٪ من الحجم الإجمالي للهجمات، تليها المملكة المتحدة بنسبة 24٪.

5 صناعات تستحوذ على أكثر من 60% من الإحتيال السيبرانى

وأفاد التقرير في النصف الأول من هذا العام وهى السلع والخدمات الاستهلاكية بنسبة  21٪ ثم الصناعية 16٪ و البنوك 10٪ والسفر والضيافة 9٪  والتأمين 8٪.

وشكل التأمين 23٪ من هجمات برامج الفدية من قبل الصناعة ، تليها السلع الاستهلاكية والخدمات 17٪ والاتصالات السلكية واللاسلكية 16٪ ، وفقًا للتقرير.

كانت نسبة 54 % من هجمات برامج الفدية ضد الشركات التي تتراوح إيراداتها بين 1 مليار دولار و 9.9 مليار دولار، تليها الشركات التي يتراوح دخلها بين 10 مليار دولار و 20 مليار دولار ، بنسبة 20%.

حذر واحتياط من التأمين والإعادة لارتفاع تكلفة الحوادث

ونوه التقرير إلى أن شركات التأمين والإعادة العالمية إلى ضرورة التعامل بحذر شديد، وذلك لارتفاع تكلفة الحوادث السيبرانية، وانتهى التقرير الى أنه بالرغم من الوعي المتزايد والعمل الحكومي والتعاون الصناعي ، فمن المرجح أن تظل برامج الفدية أحد أكبر التهديدات التي تواجه الشركات على مستوى العالم

وتابع أنه إذا كان هناك أي شيء ، فقد دخل مرحلة جديدة حيث تتبنى الجهات الفاعلة في التهديد تكتيكات ضغط أقوى وتستفيد من نواقل التسلل الانتهازية.