المال – خاص:
يعقد الاتحاد العربي لمصنعي الإطارات والمنتجات المطاطية في الفترة من 14 إلي 15 نوفمبر القادم بمدينة قرطاج التونسية مؤتمراً حول مستقبل صناعة الإطارات في المنطقة العربية.
يستهدف المؤتمر بحث السبل الكفيلة بتعزيز حجم الإنتاج العربي من الإطارات، في مواجهة المنافسة الشديدة من جانب المنتجات الآسيوية الشبيهة.
وقال عبدالحميد عارف أمين عام الاتحاد العربي لمصنعي الإطارات والمنتجات المطاطية، إن المؤتمر سيضم ممثلين عن المصانع العربية والعالمية، مشيرا إلي أن المؤتمر يهدف إلي تعريف الشركات المحلية بتكنولوجيا تصنيع الإطارات الحديثة والتي تمتلكها الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح عارف أن أجندة المؤتمر تهدف إلي مناقشة انخفاض الطاقة الإنتاجية لغالبية مصانع الإطارات الموجودة بالدول العربية التي تأثرت بشكل سلبي من غزو الإطارات القادمة من الصين والهند وجنوب شرق آسيا.
وأضاف أن الغالبية العظمي من مصانع الإطارات في كل من العراق والسودان والمغرب قد توقفت -تماما- لعدم قدرتها علي منافسة الواردات الآسوية والتي ينخفض سعرها بشكل ملحوظ عن مثيلاتها بالدول العربية.
وأشار عارف إلي أن المؤتمر سيناقش كيفية الوفاء باحتياجات الدول العربية من الإطارات، في ضوء الدراسة التي قام بها الاتحاد والتي أظهرت أن نمو أسطول السيارات العاملة بالدول العربية بنسبة %3 سنويا يعني أن عدد المركبات العاملة في العالم العربي سيصل عام 2010 إلي حوالي 33 مليون مركبة، تحتاج إلي حوالي 50 مليون إطار في نهاية هذا العقد أي ما يعادل مليون طن من المطاط وذلك بافتراض أن متوسط وزن الإطار 20 كيلو جراما.
وأوضح عارف أن عدد مصانع الإطارات الموجودة في الدول العربية يصل إلي 10 مصانع، حيث يوجد في المغرب مصنعان أحدهما تابع لمجموعة جوديير، والثاني لمجموعة كونتنتال، أما ليبيا فيوجد بها مصنع واحد تمتلكه الحكومة الليبية، في حين يوجد في تونس مصنع واحد أيضا وهو استثمار تونسي مع شريك إيطالي هو مجموعة بيريللي العالمية التي تمتلك نسبة %51 من رأسماله، في حين يوجد مصنع حكومي للإطارات بكل من العراق وسوريا، أما السودان فيوجد بها مصنع واحد تملكه مجموعة دايو الكورية في حين يوجد بمصر مصنعان الأول تابع للحكومة المصرية، والثاني استثمار مصري-إيطالي مشترك مع شركة بيريللي التي تمتلك %80 منه.
وأضاف عارف أن إجمالي إنتاج هذه المصانع يصل إلي 182 ألف إطار سنويا أي حوالي %70 من إجمالي الطاقة المتاحة بهذه المصانع، ويغطي هذا الإنتاج %15 فقط من احتياجات الإطارات لدي الدول العربية.
وطبقا لإحصائيات الاتحاد العربي لمصنعي الإطارات والمنتجات المطاطية فإن سوق الإطارات العالمية تتحكم في %60 منه ثلاث شركات عالمية كبري هي «ميشلان» الفرنسية و«جوديير» الأمريكية و«بريدجستون» اليابانية، وتأتي بعدها خمس شركات أخري تتحكم في 15 إلي %20 من سوق الإطارات العالمي، هي كونتيننتال الألمانية وبيريللي الإيطالية ويوكوهاما اليابانية وهانكوك وكومهو الكوريتان بينما بقي حصة تتراوح بين 20 و %25 من السوق تستحوذ عليها حوالي 100 شركة منتشرة في بلاد العالم المختلفة ومعظم هذه الشركات محلية إلي جانب شركات أخري ذات طابع إقليمي وتنفق صناعة الإطارات العالمية حوالي %3 من عائد مبيعاتها السنوية علي البحث والتطوير ويقتصر معظم هذا الإنفاق علي الشركات الكبري بينما تعتمد بقية الشركات علي نتائج البحوث والتطورات التي تبيعها لها الشركات الكبري عن طريق اتفاقيات نقل التكنولوجيا وحق المعرفة أو المعونة الفنية من خلال تسرب بعض المعلومات الأخري إليها بطريقة أو بأخري.
يعقد الاتحاد العربي لمصنعي الإطارات والمنتجات المطاطية في الفترة من 14 إلي 15 نوفمبر القادم بمدينة قرطاج التونسية مؤتمراً حول مستقبل صناعة الإطارات في المنطقة العربية.
يستهدف المؤتمر بحث السبل الكفيلة بتعزيز حجم الإنتاج العربي من الإطارات، في مواجهة المنافسة الشديدة من جانب المنتجات الآسيوية الشبيهة.
وقال عبدالحميد عارف أمين عام الاتحاد العربي لمصنعي الإطارات والمنتجات المطاطية، إن المؤتمر سيضم ممثلين عن المصانع العربية والعالمية، مشيرا إلي أن المؤتمر يهدف إلي تعريف الشركات المحلية بتكنولوجيا تصنيع الإطارات الحديثة والتي تمتلكها الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح عارف أن أجندة المؤتمر تهدف إلي مناقشة انخفاض الطاقة الإنتاجية لغالبية مصانع الإطارات الموجودة بالدول العربية التي تأثرت بشكل سلبي من غزو الإطارات القادمة من الصين والهند وجنوب شرق آسيا.
وأضاف أن الغالبية العظمي من مصانع الإطارات في كل من العراق والسودان والمغرب قد توقفت -تماما- لعدم قدرتها علي منافسة الواردات الآسوية والتي ينخفض سعرها بشكل ملحوظ عن مثيلاتها بالدول العربية.
وأشار عارف إلي أن المؤتمر سيناقش كيفية الوفاء باحتياجات الدول العربية من الإطارات، في ضوء الدراسة التي قام بها الاتحاد والتي أظهرت أن نمو أسطول السيارات العاملة بالدول العربية بنسبة %3 سنويا يعني أن عدد المركبات العاملة في العالم العربي سيصل عام 2010 إلي حوالي 33 مليون مركبة، تحتاج إلي حوالي 50 مليون إطار في نهاية هذا العقد أي ما يعادل مليون طن من المطاط وذلك بافتراض أن متوسط وزن الإطار 20 كيلو جراما.
وأوضح عارف أن عدد مصانع الإطارات الموجودة في الدول العربية يصل إلي 10 مصانع، حيث يوجد في المغرب مصنعان أحدهما تابع لمجموعة جوديير، والثاني لمجموعة كونتنتال، أما ليبيا فيوجد بها مصنع واحد تمتلكه الحكومة الليبية، في حين يوجد في تونس مصنع واحد أيضا وهو استثمار تونسي مع شريك إيطالي هو مجموعة بيريللي العالمية التي تمتلك نسبة %51 من رأسماله، في حين يوجد مصنع حكومي للإطارات بكل من العراق وسوريا، أما السودان فيوجد بها مصنع واحد تملكه مجموعة دايو الكورية في حين يوجد بمصر مصنعان الأول تابع للحكومة المصرية، والثاني استثمار مصري-إيطالي مشترك مع شركة بيريللي التي تمتلك %80 منه.
وأضاف عارف أن إجمالي إنتاج هذه المصانع يصل إلي 182 ألف إطار سنويا أي حوالي %70 من إجمالي الطاقة المتاحة بهذه المصانع، ويغطي هذا الإنتاج %15 فقط من احتياجات الإطارات لدي الدول العربية.
وطبقا لإحصائيات الاتحاد العربي لمصنعي الإطارات والمنتجات المطاطية فإن سوق الإطارات العالمية تتحكم في %60 منه ثلاث شركات عالمية كبري هي «ميشلان» الفرنسية و«جوديير» الأمريكية و«بريدجستون» اليابانية، وتأتي بعدها خمس شركات أخري تتحكم في 15 إلي %20 من سوق الإطارات العالمي، هي كونتيننتال الألمانية وبيريللي الإيطالية ويوكوهاما اليابانية وهانكوك وكومهو الكوريتان بينما بقي حصة تتراوح بين 20 و %25 من السوق تستحوذ عليها حوالي 100 شركة منتشرة في بلاد العالم المختلفة ومعظم هذه الشركات محلية إلي جانب شركات أخري ذات طابع إقليمي وتنفق صناعة الإطارات العالمية حوالي %3 من عائد مبيعاتها السنوية علي البحث والتطوير ويقتصر معظم هذا الإنفاق علي الشركات الكبري بينما تعتمد بقية الشركات علي نتائج البحوث والتطورات التي تبيعها لها الشركات الكبري عن طريق اتفاقيات نقل التكنولوجيا وحق المعرفة أو المعونة الفنية من خلال تسرب بعض المعلومات الأخري إليها بطريقة أو بأخري.