تباين آداء البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط فى ختام تعاملات نهاية الأسبوع، حيث صعدت مؤشرات 4 بورصات بقيادة مصر والسعودية لليوم الثانى، بينما هبطت 4 أخرى بقيادة قطر ودبى، بسبب عمليات جنى الأرباح وأزمة عملات الأسواق الناشئة التى أثرت بالسلب على العديد من البورصات العالمية هذا الأسبوع.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر البورصة المصرية ارتقع بحوالى 0.4% ليصعد إلى 7405 نقطة، وصعد بنفس النسبة مؤشر بورصة البحرين ليصل إلى 1294 نقطة، بينما كسب مؤشر تداول أسهم الشركات السعودية 0.7% ليزداد إلى 8761 نقطة، ليعوض تقريبا كل خسائر هذا الأسبوع وذلك بفضل قطاع البنوك الذى قفز مؤشره بحوالى 2.6 % ليسجل اكبر مكسب يومي له منذ أكثر من أربعة شهور بينما تقدم مؤشر بورصة أبوظبى بأكثر من 0.3 % ليسجل 4673 نقطة.
ومن الغريب أن البورصات التى تعرضت لخسائر اليوم منها مؤشر سوق مال دبى العام الذى نزل بحوالى 0.6% ليهبط إلى 3770 نقطة برغم أنه سجل العام الماضى ارتفاعا تجاوز 100% وكذلك مؤشر بورصة الدوحة الذى خسر 0.8% ليتراجع إلى 11156 نقطة ومؤشر بورصة مسقط بانخفاض 0.4 % لينزل إلى 7087 نقطة وأخيرا مؤشر بورصة الكويت الذى فقد 0.2% ليهبط إلى 7756 نقطة.