صعود ملحوظ للبورصة فى افتتاح ثانى جلسات العام

رجب عزالدين

افتتحت تعاملات البورصة المصرية، جلسة، اليوم الثلاثاء -ثانى جلسات العام الجديد- على صعود ملحوظ لمؤشراتها حتى أول نصف ساعة تداول.

وصعد المؤشر egx30 بنسبة 0.61% عند مستوى 12365 نقطة، والمؤشر egx70 بنسبة 0.13% عند مستوى 465 نقطة.

واختتمت تعاملات البورصة المصرية جلسة أمس الإثنين -أول جلسة فى الأسبوع والعام الجديد- على صعود جماعى خفيف لمؤشراتها باستثناء المؤشر الرئيسىegx30، وسط اتجاه بيعى  للمؤسسات المصرية والأفراد العرب.

وهبط المؤشر egx30 بنسبة 0.44% عند مستوى 12290.6 نقطة، بينما صعد المؤشر egx70 بنسبة 0.3% عند مستوى 464.8 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقا egx100 بنسبة 0.31% عند مستوى 1099 نقطة.

وصعد المؤشر الخمسينى egx50 بنسبة 0.54 % عند مستوى 1935 نقطة، ليلحق نظيره العشرينى egx20 الذى صعد بنسبة 0.24% عند مستوى 12390 نقطة.

ويتوقع محللون أن تشهد السوق حركة تصحيحية محدودة يتبعها تحول السوق للاتجاه الصاعد بدعم من مشتريات الأجانب، ليتجه المؤشر الثلاثينى صوب مستوى 13000 نقطة بنهاية الربع الأول من 2017.

وأشار الدكتور عصام خليفة، العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار، إلى أن هناك عدد من العوامل التى ستحدد مسار السوق خلال الربع الأول من العام، أبرزها سعر الدولار، الذى يمثل ارتفاعه محفزا اساسيا لمشتريات الأجانب، علاوة على النتائج المالية للشركات التى ستحدد اتجاه المستثمرين فضلا عن مؤشرات الاقتصاد الكلى.

وقال خليفة إن صناديق الاستثمار ستتبع سياسة حذرة فى الربع الأول من العام الجارى، فى ظل ضعف فرص المتاجرة وتحقيق أرباحًا رأسمالية كبيرة، فى ظل ارتفاع الاسهم بقوة خلال الشهرين الماضيين.

وتوقع خليفة أن يتجه المستثمرون لأسهم قطاعات معينة لم تحقق الارتفاعات المرجوة منها بعد قرار تحرير سعر الصرف، مثل قطاعى الأسمنت والبتروكيماويات.

وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى ببنك الكويت الوطنى، للاستثمار فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن تحركات البورصة هذا الأسبوع ستكون عرضية مائلة للهبوط، إذ ستمر السوق بحركة تصحيحية خفيفة بضغط من إغلاقات الأسبوع الماضى، ليتحرك egx30 بين مستويات 12100 نقطة، و12500 نقطة، والمؤشر السبعينى بين مستويات 455 و468 نقطة.

وأشار الأعصر إلى أن التحركات العرضية ستستمر فى الأسبوع الثانى من شهر يناير، ليبدأ السوق الانتعاش من النصف الثانى من الشهر، ثم يعقب ذلك ارتفاعات تصل لمستويات 13000 نقطة، بنهاية الشهر، و14000 نقطة بنهاية الربع الأول من العام الجارى، متوقعا بأن يتجاوز المؤشر الرئيسى 16000 نقطة بنهاية العام.