إعداد – نهال صلاح
ساهم خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والبيانات الاقتصادية البريطانية السلبية في تفاوت أداء بورصات الأوراق المالية العالمية أمس، الأربعاء، ففي الوقت الذي صعدت فيه مؤشرات الأسواق الأوروبية والصينية تراجعت مؤشرات الأسواق اليابانية.
وجاء صعود البورصات الأوروبية مدعوماً بإعلان الرئيس الأمريكي خلال خطاب حالة الاتحاد عن وجود خطة لتجميد الإنفاق الحكومي، مما عزز من ثقة المستثمرين في البورصات.
وصعد مؤشر يورو فيرست 300 بنسبة %0.8 مسجلاً 1153.05 نقطة. وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في خطابه أيضاً تخفيض ضرائب الشركات.
وأعطت أسهم شركات السيارات أكبر دفعة للأسواق بعد أن قفز سهم شركة رينو بنسبة %3.9، وذلك إثر قيام جريدة لي إبيكو بنشر تقرير حول توقع شركة رينو بيع 3 ملايين سيارة خلال عام 2013، مقارنة بنحو 2.62 مليون سيارة في 2010.
وصعد سهما شركتي فولكس فاجن، وبورش بنسبتي %3.3 و%4.1 علي التوالي، وذلك بعد إعلان عضو بارز في عائلة »بورش« أن الاندماج مع »فولكس فاجن« يسير في طريقه السليم.
وفي الوقت نفسه أدت مكاسب سهمي فودافون للاتصالات وBG جروب للطاقة، خاصة بعد إعلان الأخيرة عن كشف نفطي إلي صعود مؤشر الفاينانشيال تايمز 100 البريطاني خلال تعاملاته الصباحية بمقدار 56.26 نقطة ليسجل 5973.97 نقطة، علماً بأن مكاسب المؤشر حد منها الإعلان عن انكماش الناتج المحلي البريطاني خلال الربع الأخير بنسبة %0.5.
في حين صعد سهم شركة »رويال داتش شل« بنسبة %0.7 مع ارتفاع سعر النفط الخام عالمياً.
وعلي صعيد الأسواق اليابانية أغلق مؤشر نيكاي تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة %0.6 بعد تكبد شركات الموارد خسائر متأثرة بإقدام الهند علي رفع سعر الفائدة وانكماش الاقتصاد البريطاني، مما تسبب في تراجع أسعار السلع الأولية.
ودفع تنامي المخاوف بشأن التضخم في الأسواق الناشئة مثل الصين والهند المستثمرين اليابانيين والأجانب إلي توخي الحذر بشأن تكوين مراكز مالية جديدة في الأسهم، وهو ما أدي إلي انخفاض حجم التداول في البورصة اليابانية إلي أدني مستوي له خلال العام الحالي.
وفي المقابل صعد مؤشر بورصة شنغهاي الصينية بنسبة %1.2 مع زيادة أحجام التداول وارتفاع مؤشر هانج سانج لبورصة هونج كونج بنسبة %0.2 للمرة الأولي خلال 5 أيام وذلك بعد عدة جلسات شهدت تراجع المؤشر بقيادة سهم بنك HSBC الذي تأثر بانكماش الاقتصاد البريطاني.
ساهم خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والبيانات الاقتصادية البريطانية السلبية في تفاوت أداء بورصات الأوراق المالية العالمية أمس، الأربعاء، ففي الوقت الذي صعدت فيه مؤشرات الأسواق الأوروبية والصينية تراجعت مؤشرات الأسواق اليابانية.
وجاء صعود البورصات الأوروبية مدعوماً بإعلان الرئيس الأمريكي خلال خطاب حالة الاتحاد عن وجود خطة لتجميد الإنفاق الحكومي، مما عزز من ثقة المستثمرين في البورصات.
وصعد مؤشر يورو فيرست 300 بنسبة %0.8 مسجلاً 1153.05 نقطة. وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في خطابه أيضاً تخفيض ضرائب الشركات.
وأعطت أسهم شركات السيارات أكبر دفعة للأسواق بعد أن قفز سهم شركة رينو بنسبة %3.9، وذلك إثر قيام جريدة لي إبيكو بنشر تقرير حول توقع شركة رينو بيع 3 ملايين سيارة خلال عام 2013، مقارنة بنحو 2.62 مليون سيارة في 2010.
وصعد سهما شركتي فولكس فاجن، وبورش بنسبتي %3.3 و%4.1 علي التوالي، وذلك بعد إعلان عضو بارز في عائلة »بورش« أن الاندماج مع »فولكس فاجن« يسير في طريقه السليم.
وفي الوقت نفسه أدت مكاسب سهمي فودافون للاتصالات وBG جروب للطاقة، خاصة بعد إعلان الأخيرة عن كشف نفطي إلي صعود مؤشر الفاينانشيال تايمز 100 البريطاني خلال تعاملاته الصباحية بمقدار 56.26 نقطة ليسجل 5973.97 نقطة، علماً بأن مكاسب المؤشر حد منها الإعلان عن انكماش الناتج المحلي البريطاني خلال الربع الأخير بنسبة %0.5.
في حين صعد سهم شركة »رويال داتش شل« بنسبة %0.7 مع ارتفاع سعر النفط الخام عالمياً.
وعلي صعيد الأسواق اليابانية أغلق مؤشر نيكاي تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة %0.6 بعد تكبد شركات الموارد خسائر متأثرة بإقدام الهند علي رفع سعر الفائدة وانكماش الاقتصاد البريطاني، مما تسبب في تراجع أسعار السلع الأولية.
ودفع تنامي المخاوف بشأن التضخم في الأسواق الناشئة مثل الصين والهند المستثمرين اليابانيين والأجانب إلي توخي الحذر بشأن تكوين مراكز مالية جديدة في الأسهم، وهو ما أدي إلي انخفاض حجم التداول في البورصة اليابانية إلي أدني مستوي له خلال العام الحالي.
وفي المقابل صعد مؤشر بورصة شنغهاي الصينية بنسبة %1.2 مع زيادة أحجام التداول وارتفاع مؤشر هانج سانج لبورصة هونج كونج بنسبة %0.2 للمرة الأولي خلال 5 أيام وذلك بعد عدة جلسات شهدت تراجع المؤشر بقيادة سهم بنك HSBC الذي تأثر بانكماش الاقتصاد البريطاني.