إعداد – أماني عطية
تباين أداء أسواق المال العالمية في تعاملات أمس الأربعاء حيث صعدت مؤشرات البورصات الأوروبية والبريطانية مدعومة بصعود أسهم قطاعي البنوك والطاقة، بينما تراجعت الأسواق اليابانية متأثرة بارتفاع الين أمام الدولار.
وشهدت الأسواق الأوروبية استقراراً في منتصف تعاملات أمس في ظل الحذر الذي ساد الأسواق قبل إدلاء »بن برنانكي«، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشهادته حول أسباب رفع أسعار الخصم مؤخراً، وتحديده التوقيت الذي من المحتمل أن يشهد قيام الولايات المتحدة برفع أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر »يوروفيرست 300« عند 1011.72 نقطة، علماً بأن المؤشر حقق مكاسب بنحو %26 خلال العام الماضي، ويعد بذلك متراجعاً بنحو %3.6 منذ بداية 2010 وحتي الوقت الراهن.
وارتفع مؤشر »الفاينانشيال تايمز 100« البريطاني بنحو %0.3 أو ما يعادل 14.09 نقطة ليصل إلي 5329.18 نقطة في منتصف تعاملات الأمس.
ومازال المستثمرون يترقبون إعلان نتائج أرباح البنوك التي ستظهر اليوم الخميس من خلال »رويال بنك أوف سكوتلاند«، ويوم الجمعة بالنسبة لمجموعة »لويدز المصرفية« حيث يرغب المستثمرون في وجود مؤشرات علي قوة النظام المالي.
وقفزت أسهم بنوك »اتش اس بي سي« و»ستاندرد تشارترد« و»رويال بنك أوف سكوتلاند« ومجموعة لويدز المصرفية بنسب تراوحت بين %0.4 وحتي %1.6.
وساهمت أسهم شركات الطاقة في دعم المؤشر، بينما حد التراجع في قطاع التعدين من مكاسبه.
وتأثر قطاع التعدين بالانباء المتواترة حول قيام الصين باتخاذ اجراءات جديدة للحد من الاقراض المصرفي والسيطرة علي النمو الاقتصادي المتسارع، حيث طالبت هيئة الرقابة المصرفية الصينية البنوك التجارية بعدم منح قروض جديدة للأذرع المالية للحكومات المحلية في الصين لتجنب مخاطر التعثر.
من ناحية أخري تراجعت الاسواق اليابانية متأثرة بصعود الين أمام الدولار وانخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.
وفقد مؤشر »نيكاي225 « %1.5 من قيمته أو ما يعادل 153.27 نقطة ليصل إلي 10198.83 نقطة، كما تراجع مؤشر »توبكس« الأوسع نطاقاً بنحو %1.3 إلي 895.69 نقطة، وفقاً لرويترز. وكان التداول الحذر هو سيد الموقف في بورصة طوكيو أمس قبل شهادة »برنانكي« وإدلاء »أكيوتيودا«، رئيس شركة تويوتا، بتفاصيل الازمة التي تعرضت لها شركته من جراء اخطاء التصنيع واضطرارها لسحب نحو 8 ملايين سيارة.
وقال »يومي نيشيمورا«، نائب المدير العام لشركة »دايوا سيكيوريتيز كابيتال ماركتس« إن المستثمرين في الاسواق ينتظرون ما سيقوله رئيس شركة تويوتا، حيث إنه إذا تبين أن الشركة تواجه أزمة خطيرة، فإن ذلك سيعرض أسواق المال لهبوط كبير وسيؤثر سلباً علي شركات السيارات الأخري وعلي شركات تصنيع اجزاء السيارات.
يذكر أن شركة »تويوتا« فقدت حوالي 30 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ أن بدأت سحب سياراتها من الاسواق.
وتراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الي أدني مستوي لها منذ 10 أشهر في الشهر الماضي.
وأوضح »ناجا يوكي ياما جيشي«، الخبير الاستراتيجي لدي شركة »ميتسوبيشي يو إف جيه سيكيوريتيز«، أن المستثمرين يترقبون بشدة المؤشرات الاقتصادية خاصة مع قرب صدور بعض منها خلال الاسبوع المقبل مثل بيانات العمل الامريكية.
وأضاف أن هناك مخاوف في الوقت الراهن حول ثقة المستهلكين والتي ستؤثر علي الانفاق والاقتصاد ككل.
وتم تداول نحو 1.7 مليار سهم في بورصة طوكيو أمس ليقل حجم التداول عن المتوسط اليومي في الشهر الماضي عند 2.6 مليار سهم.
تباين أداء أسواق المال العالمية في تعاملات أمس الأربعاء حيث صعدت مؤشرات البورصات الأوروبية والبريطانية مدعومة بصعود أسهم قطاعي البنوك والطاقة، بينما تراجعت الأسواق اليابانية متأثرة بارتفاع الين أمام الدولار.
وشهدت الأسواق الأوروبية استقراراً في منتصف تعاملات أمس في ظل الحذر الذي ساد الأسواق قبل إدلاء »بن برنانكي«، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشهادته حول أسباب رفع أسعار الخصم مؤخراً، وتحديده التوقيت الذي من المحتمل أن يشهد قيام الولايات المتحدة برفع أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر »يوروفيرست 300« عند 1011.72 نقطة، علماً بأن المؤشر حقق مكاسب بنحو %26 خلال العام الماضي، ويعد بذلك متراجعاً بنحو %3.6 منذ بداية 2010 وحتي الوقت الراهن.
وارتفع مؤشر »الفاينانشيال تايمز 100« البريطاني بنحو %0.3 أو ما يعادل 14.09 نقطة ليصل إلي 5329.18 نقطة في منتصف تعاملات الأمس.
ومازال المستثمرون يترقبون إعلان نتائج أرباح البنوك التي ستظهر اليوم الخميس من خلال »رويال بنك أوف سكوتلاند«، ويوم الجمعة بالنسبة لمجموعة »لويدز المصرفية« حيث يرغب المستثمرون في وجود مؤشرات علي قوة النظام المالي.
وقفزت أسهم بنوك »اتش اس بي سي« و»ستاندرد تشارترد« و»رويال بنك أوف سكوتلاند« ومجموعة لويدز المصرفية بنسب تراوحت بين %0.4 وحتي %1.6.
وساهمت أسهم شركات الطاقة في دعم المؤشر، بينما حد التراجع في قطاع التعدين من مكاسبه.
وتأثر قطاع التعدين بالانباء المتواترة حول قيام الصين باتخاذ اجراءات جديدة للحد من الاقراض المصرفي والسيطرة علي النمو الاقتصادي المتسارع، حيث طالبت هيئة الرقابة المصرفية الصينية البنوك التجارية بعدم منح قروض جديدة للأذرع المالية للحكومات المحلية في الصين لتجنب مخاطر التعثر.
من ناحية أخري تراجعت الاسواق اليابانية متأثرة بصعود الين أمام الدولار وانخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.
وفقد مؤشر »نيكاي225 « %1.5 من قيمته أو ما يعادل 153.27 نقطة ليصل إلي 10198.83 نقطة، كما تراجع مؤشر »توبكس« الأوسع نطاقاً بنحو %1.3 إلي 895.69 نقطة، وفقاً لرويترز. وكان التداول الحذر هو سيد الموقف في بورصة طوكيو أمس قبل شهادة »برنانكي« وإدلاء »أكيوتيودا«، رئيس شركة تويوتا، بتفاصيل الازمة التي تعرضت لها شركته من جراء اخطاء التصنيع واضطرارها لسحب نحو 8 ملايين سيارة.
وقال »يومي نيشيمورا«، نائب المدير العام لشركة »دايوا سيكيوريتيز كابيتال ماركتس« إن المستثمرين في الاسواق ينتظرون ما سيقوله رئيس شركة تويوتا، حيث إنه إذا تبين أن الشركة تواجه أزمة خطيرة، فإن ذلك سيعرض أسواق المال لهبوط كبير وسيؤثر سلباً علي شركات السيارات الأخري وعلي شركات تصنيع اجزاء السيارات.
يذكر أن شركة »تويوتا« فقدت حوالي 30 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ أن بدأت سحب سياراتها من الاسواق.
وتراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الي أدني مستوي لها منذ 10 أشهر في الشهر الماضي.
وأوضح »ناجا يوكي ياما جيشي«، الخبير الاستراتيجي لدي شركة »ميتسوبيشي يو إف جيه سيكيوريتيز«، أن المستثمرين يترقبون بشدة المؤشرات الاقتصادية خاصة مع قرب صدور بعض منها خلال الاسبوع المقبل مثل بيانات العمل الامريكية.
وأضاف أن هناك مخاوف في الوقت الراهن حول ثقة المستهلكين والتي ستؤثر علي الانفاق والاقتصاد ككل.
وتم تداول نحو 1.7 مليار سهم في بورصة طوكيو أمس ليقل حجم التداول عن المتوسط اليومي في الشهر الماضي عند 2.6 مليار سهم.