إعداد ـ أماني عطية
استهلت اسواق المال العالمية اول ايام التداول في العام الجديد بصورة ايجابية تعكس حالة من التفاؤل لدي المستثمرين، حيث صعدت الاسهم الاوروبية واليابانية الي اعلي مستوي لها منذ 15 شهرا امس الاثنين، مدعومة بنمو نشاط التصنيع في منطقة اليورو وارتفاع اسعار المعادن، فضلا عن زيادة التوقعات باتمام العديد من صفقات الاندماجات والاستحواذات بين الشركات الكبري.
وقادت البنوك وشركات التعدين والطاقة صعود البورصات الاوروبية والبريطانية في منتصف تعاملات الامس.
سجل مؤشر »يورو فيرست 300« ارتفاعا بنسبة %0.8 ليصل الي 1053.71 نقطة بعد ان لامس 1055.29 نقطة وهو اعلي مستوي له منذ بداية شهر اكتوبر عام 2008، وحقق المؤشر ارتفاعا بنحو %26 في العام الماضي مسجلا اكبر مكاسب سنوية له خلال عقد، وذلك بعد الاداء السيئ له في عام 2008 الذي تراجع فيه بحوالي %54.
وفي بريطانيا، قفز مؤشر »الفاينانشيال تايمز 100« بنحو %0.7 أو ما يعادل 36.95 نقطة ليصل الي 5449.85 نقطة وحقق المؤشر صعودا بنحو %22 في العام السابق ليحقق اكبر مكاسب مئوية له منذ عام 1997.
ولكن حجم التداول في الاسواق مازال منخفضا في اول ايام التداول في عام 2010 بسبب حصول العديد من السماسرة والمستثمرين علي اجازات عيد الميلاد، وبحلول منتصف تعاملات الامس تم تداول نحو 52 مليون سهم تمثل نحو %23 من متوسط التداول اليومي علي اسهم المؤشر الاوروبي خلال 90 يوما.
وكانت اسهم البنوك من اكبرالرابحين امس، حيث ارتفعت اسهم بنوك »اتش اس بي سي« و»ستاندرد تشارترد« و»باركليز« و»بي ان بي باريبا« و»سوسيتيه جنرال« بنسب تراوحت بين %0.8 و%1.1.
كما قفزت اسهم كل من »رويال بنك اوف سكوتلاند« و»مجموعة لويدز المصرفية« بنسبة %5.1 و%2.1 علي التوالي، بعد ان اوضحت صحيفة »صنداي تايمز« ان بنك »ايتاو يوني بانكو« يضع في اعتباره شراء حصص في احد البنوك البريطانية التي انقذتها الحكومة خلال ازمة الائتمان العالمية.
وكان هناك اقبال علي شراء اسهم شركات التعدين والطاقة التي حققت مكاسب ملحوظة امس، اثر ارتفاع اسعار المعادن، خاصة النحاس الذي قفزت اسعاره لاعلي مستوي منذ 16 شهرا، وفي نفس الاتجاه سجلت اسعار النفط الخام صعودا الي 81 دولارا للبرميل بعد ظهور انباء حول قيام روسيا بوقف امدادات النفط الي روسيا البيضاء.
ومن جهة اخري اوضحت البيانات الاقتصادية نمو نشاط التصنيع في منطقة اليورو بأسرع وتيرة له منذ 21 شهرا في شهر ديسمبر الماضي، وبالمثل حقق نشاط التصنيع في الصين نموا سريعا. مما يرجح ان النشاط الاقتصادي بدأ ينتعش بوتيرة سريعة.
واظهرت بيانات البنك المركزي البريطاني ارتفاع عدد الموافقات علي قروض الرهن العقاري في بريطانيا بأسرع وتيرة خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بشهر مارس عام 2008.
ودعمت ايضا الانباء الايجابية حول اتمام مزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ الاسواق امس حيث تستهدف شركة »نوفارتس« السويسرية شراء حصة اغلبية في شركة »الكون« الامريكية لمنتجات العناية بالعيون مقابل 39.3 مليار دولار.
وفي اليابان، اغلق مؤشر »نيكاي 225« عند اعلي مستوي له منذ شهر اكتوبر عام 2008، محققا ارتفاعا بنحو %1 الي 10654.79 نقطة في جلسة تداول ضعيفة.
واستطاع المؤشر تحقيق مكاسب بنسبة %19 في العام السابق عقب تراجعه بنحو %42 في عام 2008. اما مؤشر »توبكس« الاوسع نطاقا، فأضاف %0.9 الي رصيده ليصل الي 915.75 نقطة.
وقادت شركات التصدير الاسواق الي الارتفاع نتيجة تراجع قيمة الين.
استهلت اسواق المال العالمية اول ايام التداول في العام الجديد بصورة ايجابية تعكس حالة من التفاؤل لدي المستثمرين، حيث صعدت الاسهم الاوروبية واليابانية الي اعلي مستوي لها منذ 15 شهرا امس الاثنين، مدعومة بنمو نشاط التصنيع في منطقة اليورو وارتفاع اسعار المعادن، فضلا عن زيادة التوقعات باتمام العديد من صفقات الاندماجات والاستحواذات بين الشركات الكبري.
وقادت البنوك وشركات التعدين والطاقة صعود البورصات الاوروبية والبريطانية في منتصف تعاملات الامس.
سجل مؤشر »يورو فيرست 300« ارتفاعا بنسبة %0.8 ليصل الي 1053.71 نقطة بعد ان لامس 1055.29 نقطة وهو اعلي مستوي له منذ بداية شهر اكتوبر عام 2008، وحقق المؤشر ارتفاعا بنحو %26 في العام الماضي مسجلا اكبر مكاسب سنوية له خلال عقد، وذلك بعد الاداء السيئ له في عام 2008 الذي تراجع فيه بحوالي %54.
وفي بريطانيا، قفز مؤشر »الفاينانشيال تايمز 100« بنحو %0.7 أو ما يعادل 36.95 نقطة ليصل الي 5449.85 نقطة وحقق المؤشر صعودا بنحو %22 في العام السابق ليحقق اكبر مكاسب مئوية له منذ عام 1997.
ولكن حجم التداول في الاسواق مازال منخفضا في اول ايام التداول في عام 2010 بسبب حصول العديد من السماسرة والمستثمرين علي اجازات عيد الميلاد، وبحلول منتصف تعاملات الامس تم تداول نحو 52 مليون سهم تمثل نحو %23 من متوسط التداول اليومي علي اسهم المؤشر الاوروبي خلال 90 يوما.
وكانت اسهم البنوك من اكبرالرابحين امس، حيث ارتفعت اسهم بنوك »اتش اس بي سي« و»ستاندرد تشارترد« و»باركليز« و»بي ان بي باريبا« و»سوسيتيه جنرال« بنسب تراوحت بين %0.8 و%1.1.
كما قفزت اسهم كل من »رويال بنك اوف سكوتلاند« و»مجموعة لويدز المصرفية« بنسبة %5.1 و%2.1 علي التوالي، بعد ان اوضحت صحيفة »صنداي تايمز« ان بنك »ايتاو يوني بانكو« يضع في اعتباره شراء حصص في احد البنوك البريطانية التي انقذتها الحكومة خلال ازمة الائتمان العالمية.
وكان هناك اقبال علي شراء اسهم شركات التعدين والطاقة التي حققت مكاسب ملحوظة امس، اثر ارتفاع اسعار المعادن، خاصة النحاس الذي قفزت اسعاره لاعلي مستوي منذ 16 شهرا، وفي نفس الاتجاه سجلت اسعار النفط الخام صعودا الي 81 دولارا للبرميل بعد ظهور انباء حول قيام روسيا بوقف امدادات النفط الي روسيا البيضاء.
ومن جهة اخري اوضحت البيانات الاقتصادية نمو نشاط التصنيع في منطقة اليورو بأسرع وتيرة له منذ 21 شهرا في شهر ديسمبر الماضي، وبالمثل حقق نشاط التصنيع في الصين نموا سريعا. مما يرجح ان النشاط الاقتصادي بدأ ينتعش بوتيرة سريعة.
واظهرت بيانات البنك المركزي البريطاني ارتفاع عدد الموافقات علي قروض الرهن العقاري في بريطانيا بأسرع وتيرة خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بشهر مارس عام 2008.
ودعمت ايضا الانباء الايجابية حول اتمام مزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ الاسواق امس حيث تستهدف شركة »نوفارتس« السويسرية شراء حصة اغلبية في شركة »الكون« الامريكية لمنتجات العناية بالعيون مقابل 39.3 مليار دولار.
وفي اليابان، اغلق مؤشر »نيكاي 225« عند اعلي مستوي له منذ شهر اكتوبر عام 2008، محققا ارتفاعا بنحو %1 الي 10654.79 نقطة في جلسة تداول ضعيفة.
واستطاع المؤشر تحقيق مكاسب بنسبة %19 في العام السابق عقب تراجعه بنحو %42 في عام 2008. اما مؤشر »توبكس« الاوسع نطاقا، فأضاف %0.9 الي رصيده ليصل الي 915.75 نقطة.
وقادت شركات التصدير الاسواق الي الارتفاع نتيجة تراجع قيمة الين.