خالد بدرالدين
تفوقت شنغهاي علي طوكيو، لتصبح صاحبة أكبر أسواق مالية في آسيا من حيث قيمة التعاملات، بعد أن ارتفع مؤشر الصين الاسترشادي بحوالي %80 مع نهاية العام الماضي. وجاء في تقرير وكالة بلومبرج أن التعاملات ببورصة شنغهاي بلغت قيمتها 5.01 تريليون دولار خلال عام 2009، مقارنة بحوالي 4.07 تريليون دولار في بورصة طوكيو، لتحتلان المركزين الثالث والرابع علي التوالي علي البورصات العالمية، بعد بورصتي ناسداك وNYSE الأمريكيتين تبعاً لقائمة الاتحاد العالمي للبورصات.
قال لي جون، الخبير الاستراتيجي لشركة سنترال تشاينا سيكيوريتيز هولدنجز في شنغهاي، إن الصين كسوق ناشئة تحظي بنسبة كبيرة جداً من التعاملات في الأوراق المالية، كما أن تزايد مبيعات الاسهم الجديدة ساعد أيضاً علي ارتفاع قيمة التداولات، لدرجة أنه ربما تحتل الصين المركز الأول علي البورصات العالمية في غضون سنة أو سنتين. كانت لجنة تنظيم قواعد الاوراق المالية قد وافقت خلال الشهر الحالي علي نظام البيع الآجل والعقود الآجلة والمضاربات الأخري، لدرجة أن بنك مورجان ستانلي يري أن هذه الاصلاحات التي تنفذها بكين ستزيد من حجم التعاملات بحوالي %50 لتدخل الصين عصراً جديداً في النظام المالي العالمي. وحقق أيضاً مؤشر شنغهاي المركب ارتفاعاً كبيراً خلال العام الماضي، بعد أن فقد %65 عام 2008، بعد أن نفذت الحكومة تدابير تحفيزية بقيمة 4 تريليونات يوان »585.9 مليار دولار«، وشجعت البنوك علي منح قروض دون شروط ودعم شراء المستهلك للسيارات والاجهزة المنزلية. وتحتل شنغهاي ايضاً المركز الثالث من حيث رأسمال سوقها المالية لتتفوق أيضاً علي طوكيو منذ يوليو الماضي، حيث تمكنت الشركات الصينية من بيع أسهم في الاكتتابات العامة بقيمة 207.6 مليار دولار عام 2009 بزيادة قدرها الضعف تقريباً مقارنة بعام 2008.
تفوقت شنغهاي علي طوكيو، لتصبح صاحبة أكبر أسواق مالية في آسيا من حيث قيمة التعاملات، بعد أن ارتفع مؤشر الصين الاسترشادي بحوالي %80 مع نهاية العام الماضي. وجاء في تقرير وكالة بلومبرج أن التعاملات ببورصة شنغهاي بلغت قيمتها 5.01 تريليون دولار خلال عام 2009، مقارنة بحوالي 4.07 تريليون دولار في بورصة طوكيو، لتحتلان المركزين الثالث والرابع علي التوالي علي البورصات العالمية، بعد بورصتي ناسداك وNYSE الأمريكيتين تبعاً لقائمة الاتحاد العالمي للبورصات.
قال لي جون، الخبير الاستراتيجي لشركة سنترال تشاينا سيكيوريتيز هولدنجز في شنغهاي، إن الصين كسوق ناشئة تحظي بنسبة كبيرة جداً من التعاملات في الأوراق المالية، كما أن تزايد مبيعات الاسهم الجديدة ساعد أيضاً علي ارتفاع قيمة التداولات، لدرجة أنه ربما تحتل الصين المركز الأول علي البورصات العالمية في غضون سنة أو سنتين. كانت لجنة تنظيم قواعد الاوراق المالية قد وافقت خلال الشهر الحالي علي نظام البيع الآجل والعقود الآجلة والمضاربات الأخري، لدرجة أن بنك مورجان ستانلي يري أن هذه الاصلاحات التي تنفذها بكين ستزيد من حجم التعاملات بحوالي %50 لتدخل الصين عصراً جديداً في النظام المالي العالمي. وحقق أيضاً مؤشر شنغهاي المركب ارتفاعاً كبيراً خلال العام الماضي، بعد أن فقد %65 عام 2008، بعد أن نفذت الحكومة تدابير تحفيزية بقيمة 4 تريليونات يوان »585.9 مليار دولار«، وشجعت البنوك علي منح قروض دون شروط ودعم شراء المستهلك للسيارات والاجهزة المنزلية. وتحتل شنغهاي ايضاً المركز الثالث من حيث رأسمال سوقها المالية لتتفوق أيضاً علي طوكيو منذ يوليو الماضي، حيث تمكنت الشركات الصينية من بيع أسهم في الاكتتابات العامة بقيمة 207.6 مليار دولار عام 2009 بزيادة قدرها الضعف تقريباً مقارنة بعام 2008.