المال – خاص:
حددت شركة “شل مصر” أكتوبر القادم، كموعد أولي لبدء عمليات الحفر الجديدة في المياه العميقة في منطقة امتيازها في شمال شرق البحر المتوسط.
وقال زاينول رحيم رئيس مجموعة شركات شل في مصر ان عمليات الحفر الجديدة تشمل ثلاث آبار مؤكدة مع احتمال حفر بئر رابعة، وهو ما يتوقف علي نتائج حفر الآبار الثلاثة الأولي بتكلفة يومية تقدر بـ400 ألف دولار في اليوم الواحد (بخلاف تكاليف المستهلكات) ولمدة أربعة شهور علي الاقل .
وأرجع سبب تأجيل عمليات الحفر الذي كان المقرر القيام به أواخر العام الماضي، إلي عدم توافر منصات حفر المياه العميقة، نتيجة تزايد الطلب العالمي عليها، ورغبة شل في التعاقد مع أكثر منصات الحفر تقدما من الناحية التقنية، لضمان أفضل النتائج.
ومن المقرر ان تغادر منصة الحفر العملاقة” ترانس اوشن اكسبيدشن ” Transocean Expedition البرازيل (حيث تقوم بأعمال حفر هناك) خلال شهر أغسطس القادم، علي ان تصل لمناطق الحفر في غضون شهرين تمهيدا للقيام بعمليات الحفر في المياه العميقة في منطقة امتياز شمال شرق البحر المتوسط.
وأشار زاينول رحيم إلي أن شل تسعي عبر نشاطها في المياه العميقة، إلي تأكيد اكتشافات الغاز، بعمليات حفر جديدة في مناطق تتواجد بها احتياطيات غاز خارج مناطق الاكتشاف التقليدية في دلتا النيل، إذ تبعد منطقة الحفر الحالية ما يقارب من مائة كيلومتر شمال غرب مناطق الاكتشاف السابقة، وبأعماق تصل إلي 3000 متر سطح الماء.
وأكد ان الفترة القادمة – العامين المقبلين علي الأقل- سوف تشهد في المقابل ارتفاعا في أنشطة شل مصر الموجهة لعمليات التنقيب والبحث عن البترول، خاصة مع سعي شل العالمية لإقامة محطة لتسييل الغاز في حال توافر الاحتياطيات الكافية من الغاز الطبيعي في مناطق عمل الشركة.
ومن المتوقع توقيع شركة شل في غضون أيام، اتفاقية مع بين الهيئة المصرية العامة للبترول لتعديل اتفاقية التنمية في منطقة بدر الدين بالصحراء في مساحة 596 كيلو متر مربع و ذلك بعد ان اقرها مجلس الشعب.
وأعتبر رئيس مجموعة شركات شل بمصر استحواذها علي %50 من حصة شركة سنتريون العالمية في مناطق امتياز غرب المنزلة وغرب القنطرة بدلتا النيل، انه خطوة للأمام نحو تعزيز استراتيجية الشركة في مجال التصدير وتوزيع الغاز في مصر.
وأشار الي أن الشركتين ستتعاونان بموجب اتفاق المشاركة الجديد في عمليات التنقيب والاستكشاف وتنمية الحقول في حال نجاح العمليات الاستكشافية واكتشاف الكميات المطلوبة.
وحول عدم مشاركة شل في أي من المناقصات المطروحة من جانب شركة جنوب الوادي القابضة للتنقيب عن البترول رغم تعددها، أكد رحيم ان شل مصر لا تضع في الوقت الراهن أيا من هذه المناطق ضمن استراتيجيتها في مصر، والتي تركز علي تنمية العمل في المناطق القريبة من نشاطها الحالي، في البحر المتوسط و الصحراء الغربية أو التي تتمتع بفرص نمو متميزة.
يشار إلي أن استثمارات شل في مصر في الوقت الحاضر تصل الي 3.2 مليار دولار، تتركز أغلبها في أنشطة الحفر والاستكشاف، وتتوزع النسبة الباقية في مساهمات الشركة الأخري مثل تسويق المنتجات البترولية عن طريق شل للتسويق وتوزيع الغاز، و الفيوم للغاز، وشل مصر للغاز الطبيعي المضغوط.
حددت شركة “شل مصر” أكتوبر القادم، كموعد أولي لبدء عمليات الحفر الجديدة في المياه العميقة في منطقة امتيازها في شمال شرق البحر المتوسط.
وقال زاينول رحيم رئيس مجموعة شركات شل في مصر ان عمليات الحفر الجديدة تشمل ثلاث آبار مؤكدة مع احتمال حفر بئر رابعة، وهو ما يتوقف علي نتائج حفر الآبار الثلاثة الأولي بتكلفة يومية تقدر بـ400 ألف دولار في اليوم الواحد (بخلاف تكاليف المستهلكات) ولمدة أربعة شهور علي الاقل .
وأرجع سبب تأجيل عمليات الحفر الذي كان المقرر القيام به أواخر العام الماضي، إلي عدم توافر منصات حفر المياه العميقة، نتيجة تزايد الطلب العالمي عليها، ورغبة شل في التعاقد مع أكثر منصات الحفر تقدما من الناحية التقنية، لضمان أفضل النتائج.
ومن المقرر ان تغادر منصة الحفر العملاقة” ترانس اوشن اكسبيدشن ” Transocean Expedition البرازيل (حيث تقوم بأعمال حفر هناك) خلال شهر أغسطس القادم، علي ان تصل لمناطق الحفر في غضون شهرين تمهيدا للقيام بعمليات الحفر في المياه العميقة في منطقة امتياز شمال شرق البحر المتوسط.
وأشار زاينول رحيم إلي أن شل تسعي عبر نشاطها في المياه العميقة، إلي تأكيد اكتشافات الغاز، بعمليات حفر جديدة في مناطق تتواجد بها احتياطيات غاز خارج مناطق الاكتشاف التقليدية في دلتا النيل، إذ تبعد منطقة الحفر الحالية ما يقارب من مائة كيلومتر شمال غرب مناطق الاكتشاف السابقة، وبأعماق تصل إلي 3000 متر سطح الماء.
وأكد ان الفترة القادمة – العامين المقبلين علي الأقل- سوف تشهد في المقابل ارتفاعا في أنشطة شل مصر الموجهة لعمليات التنقيب والبحث عن البترول، خاصة مع سعي شل العالمية لإقامة محطة لتسييل الغاز في حال توافر الاحتياطيات الكافية من الغاز الطبيعي في مناطق عمل الشركة.
ومن المتوقع توقيع شركة شل في غضون أيام، اتفاقية مع بين الهيئة المصرية العامة للبترول لتعديل اتفاقية التنمية في منطقة بدر الدين بالصحراء في مساحة 596 كيلو متر مربع و ذلك بعد ان اقرها مجلس الشعب.
وأعتبر رئيس مجموعة شركات شل بمصر استحواذها علي %50 من حصة شركة سنتريون العالمية في مناطق امتياز غرب المنزلة وغرب القنطرة بدلتا النيل، انه خطوة للأمام نحو تعزيز استراتيجية الشركة في مجال التصدير وتوزيع الغاز في مصر.
وأشار الي أن الشركتين ستتعاونان بموجب اتفاق المشاركة الجديد في عمليات التنقيب والاستكشاف وتنمية الحقول في حال نجاح العمليات الاستكشافية واكتشاف الكميات المطلوبة.
وحول عدم مشاركة شل في أي من المناقصات المطروحة من جانب شركة جنوب الوادي القابضة للتنقيب عن البترول رغم تعددها، أكد رحيم ان شل مصر لا تضع في الوقت الراهن أيا من هذه المناطق ضمن استراتيجيتها في مصر، والتي تركز علي تنمية العمل في المناطق القريبة من نشاطها الحالي، في البحر المتوسط و الصحراء الغربية أو التي تتمتع بفرص نمو متميزة.
يشار إلي أن استثمارات شل في مصر في الوقت الحاضر تصل الي 3.2 مليار دولار، تتركز أغلبها في أنشطة الحفر والاستكشاف، وتتوزع النسبة الباقية في مساهمات الشركة الأخري مثل تسويق المنتجات البترولية عن طريق شل للتسويق وتوزيع الغاز، و الفيوم للغاز، وشل مصر للغاز الطبيعي المضغوط.