أكد السفير سامح شكري ، وزير الخارجية ، أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تم تسليمها إلى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي لتأكيد عمق وقوة العلاقات بين مصر ودول أوروبا ، كما أجرى لقاءات مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وأبدوا تقديرهم للطريقة المرنة التي قدمتها مصر في أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال شكري خلال مداخله هاتفية مع أحمد موسى في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد: ننتظر الأطروحات التى ستقدم من الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي، وطلبنا من الجانب الأوروبي تفهم أن مياه نهر النيل مسألة وجودية بالنسبة لمصر.
وكشف شكري أن هناك قلقًا بالغا في الاتحاد الأوروبي من التطورات الحالية في إثيوبيا وربما قرارات يتخذها الاتحاد الأوروبي تؤكد على عدم الارتياح إزاء الممارسات الإثيوبية والإجراءات الأحادية المتخذة والموضوع تحت التداول وهذا الأمر يظل ينول الرعاية والاهتمام.
وأوضح شكري أن الاتحاد الأوروبي أبدى استعداده لتكثيف التعاون وتقديم خبراته فى المقترحات اللازمة لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف شكري أن مفوضي الاتحاد الأوروبي أكدوا عدالة الموقف المصري وحقهم في مياه نهر النيل، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى قلقه من الملء الثاني للسد.
وتابع شكري أن المجتمع الدولي وجه رسالة لإثيوبيا لتغيير أسلوبهم، كما أن بيان الاتحاد الأوروبي دعا إثيوبيا لاتخاذ القرار المناسب لعودة المفاوضات مرة أخرى والتوصل إلى حل لها.
وأشار إلى أنه يتم التنسيق مع الجانب السوداني لاتخاذ القرار المناسب للعودة للمفاوضات، لافتا إلى أن مبعوث الاتحاد الأفريقي خلال مجلس الأمن أكد على تقديم أفكار جديدة للتوصل إلى حل فى أزمة سد النهضة.