حياة حسين:
أنعش إعلان »أوراسكوم تيليكوم« عن اعتزامها شراء أسهم خزينة آمال المستثمرين نهاية الأسبوع الماضي، بعد إحباط تواصل لعدة أسابيع بسبب حالة التذبذب التي يمر بها سعر السهم، حتي انخفض بقوة ليلامس حاجز الـ 73 جنيهاً، بعد أن كان قد تجاوز 90 جنيهاً في يناير الماضي.
كانت الشركة قد أعلنت عن اعتزامها شراء 106 ملايين سهم خزينة بسعر 83 جنيهاً من جميع المساهمين خلال الفترة من 17 أبريل حتي 14 مايو المقبل.
وعلي أثر ذلك ارتفع سعر السهم بنسبة %5 من 74.98 جنيه في إغلاق الأربعاء الماضي إلي 81.5 جنيه بعد قليل من بدء جلسة تعاملات الخميس، لكنه ما لبث أن عاود السهم الهبوط وأغلق عند 78.2 جنيه.
وأرجع محمد حمدي المحلل المالي بشركة »التجاري الدولي« للسمسرة تراجع سعر السهم مع نهاية تعاملات الخميس إلي تسارع خروج المستثمرين الذين احتفظوا به طوال الفترة الماضية بسبب انخفاض سعره عن سعر الشراء، مشيراً إلي أن هبوط سعر السهم في السوق في الفترة الماضية لم يكن بسبب مشاكل في أداء الشركة، إذ أنها مازالت تتمتع بأداء جيد وتحقق أرباحاً متواصلة، ولكن لظروف العرض والطلب وإقبال المستثمرين خلال الفترة الماضية علي الأسهم الصغيرة، والعزوف عن الشركات الكبري مثل »أوراسكوم تيليكوم«، ولم تفلت من هذا الاتجاه إلا الشركات التي أعلنت عن مشروعات جديدة ذات جدوي اقتصادية مرتفعة مثل »أوراسكوم للإنشاء والصناعة«، التي كشفت عن خطة لإقامة مصنع للأسمدة في الجزائر مؤخراً.
وتوقع حمدي أن يترافق إعلان »أوراسكوم تيليكوم« عن شراء أسهم الخزينة مع ما أعلنته عن قرب انتهاء إجراءات الحصول علي قرض بقيمة 2.5 مليار دولار في تعزيز أداء الشركة في الفترة المقبلة، لأنها ستبدأ في وضع خطط لاستغلال السيولة الفائضة من القرض بخلاف حصيلة بيع شركتي »عراقنا« في العراق »وهتشسون« في كوريا الجنوبية.
وأوضح أ ن شراء أسهم الخزينة سيؤدي إلي انخفاض مضاعف ربحية السهم إلي 15.8 مرة مقابل 17.4 مرة في الفترة الماضية و17 مرة، بالنسبة لمتوسط مضاعفات الربحية في قطاع الاتصالات.
وفي الوقت الذي أثني فيه محمد حمدي علي تميز أداء الشركة ووضعها المالي، خاصة علي مستوي القروض، التي لم تبلغ حاجز المرتين بالنسبة للأرباح، استبعد أن تحقق رخصة الهاتف المحمول التي حصلت عليها في كوريا الشمالية في يناير الماضية زيادة كبيرة في الأرباح، رغم أنها ستكون المشغل الأوحد، بسبب انخفاض عدد السكان وتدني مستوي معيشة الغالبية، مشيراً إلي أن أرباح العام الماضي بلغت نحو 12.7 مليار جنيه، كانت نسبة %60 منها تقريباً رأسمالية نتيجة لبيع بعض الأصول.
يذكر أن إدارات البحوث بعدد من شركات تداول الأوراق المالية كانت قد أكدت خلال الفترة الماضية أن القيمة العادلة لسهم »أوراسكوم تيليكوم« تتجاوز 100 جنيه، في حين خفض عدد من المحللين الفنيين توقعاتهم للسهم في الفترة المقبلة، وتراوح السعر المستهدف ما بين 82 و85 جنيهاً في المدي القصير، ونصح الكثير منهم بالاحتفاظ بالسهم طالما إنه لم ينخفض عن 72 جنيهاً، والتخلص منه إذا تراجع عن هذا المستوي.
أنعش إعلان »أوراسكوم تيليكوم« عن اعتزامها شراء أسهم خزينة آمال المستثمرين نهاية الأسبوع الماضي، بعد إحباط تواصل لعدة أسابيع بسبب حالة التذبذب التي يمر بها سعر السهم، حتي انخفض بقوة ليلامس حاجز الـ 73 جنيهاً، بعد أن كان قد تجاوز 90 جنيهاً في يناير الماضي.
كانت الشركة قد أعلنت عن اعتزامها شراء 106 ملايين سهم خزينة بسعر 83 جنيهاً من جميع المساهمين خلال الفترة من 17 أبريل حتي 14 مايو المقبل.
وعلي أثر ذلك ارتفع سعر السهم بنسبة %5 من 74.98 جنيه في إغلاق الأربعاء الماضي إلي 81.5 جنيه بعد قليل من بدء جلسة تعاملات الخميس، لكنه ما لبث أن عاود السهم الهبوط وأغلق عند 78.2 جنيه.
وأرجع محمد حمدي المحلل المالي بشركة »التجاري الدولي« للسمسرة تراجع سعر السهم مع نهاية تعاملات الخميس إلي تسارع خروج المستثمرين الذين احتفظوا به طوال الفترة الماضية بسبب انخفاض سعره عن سعر الشراء، مشيراً إلي أن هبوط سعر السهم في السوق في الفترة الماضية لم يكن بسبب مشاكل في أداء الشركة، إذ أنها مازالت تتمتع بأداء جيد وتحقق أرباحاً متواصلة، ولكن لظروف العرض والطلب وإقبال المستثمرين خلال الفترة الماضية علي الأسهم الصغيرة، والعزوف عن الشركات الكبري مثل »أوراسكوم تيليكوم«، ولم تفلت من هذا الاتجاه إلا الشركات التي أعلنت عن مشروعات جديدة ذات جدوي اقتصادية مرتفعة مثل »أوراسكوم للإنشاء والصناعة«، التي كشفت عن خطة لإقامة مصنع للأسمدة في الجزائر مؤخراً.
وتوقع حمدي أن يترافق إعلان »أوراسكوم تيليكوم« عن شراء أسهم الخزينة مع ما أعلنته عن قرب انتهاء إجراءات الحصول علي قرض بقيمة 2.5 مليار دولار في تعزيز أداء الشركة في الفترة المقبلة، لأنها ستبدأ في وضع خطط لاستغلال السيولة الفائضة من القرض بخلاف حصيلة بيع شركتي »عراقنا« في العراق »وهتشسون« في كوريا الجنوبية.
وأوضح أ ن شراء أسهم الخزينة سيؤدي إلي انخفاض مضاعف ربحية السهم إلي 15.8 مرة مقابل 17.4 مرة في الفترة الماضية و17 مرة، بالنسبة لمتوسط مضاعفات الربحية في قطاع الاتصالات.
وفي الوقت الذي أثني فيه محمد حمدي علي تميز أداء الشركة ووضعها المالي، خاصة علي مستوي القروض، التي لم تبلغ حاجز المرتين بالنسبة للأرباح، استبعد أن تحقق رخصة الهاتف المحمول التي حصلت عليها في كوريا الشمالية في يناير الماضية زيادة كبيرة في الأرباح، رغم أنها ستكون المشغل الأوحد، بسبب انخفاض عدد السكان وتدني مستوي معيشة الغالبية، مشيراً إلي أن أرباح العام الماضي بلغت نحو 12.7 مليار جنيه، كانت نسبة %60 منها تقريباً رأسمالية نتيجة لبيع بعض الأصول.
يذكر أن إدارات البحوث بعدد من شركات تداول الأوراق المالية كانت قد أكدت خلال الفترة الماضية أن القيمة العادلة لسهم »أوراسكوم تيليكوم« تتجاوز 100 جنيه، في حين خفض عدد من المحللين الفنيين توقعاتهم للسهم في الفترة المقبلة، وتراوح السعر المستهدف ما بين 82 و85 جنيهاً في المدي القصير، ونصح الكثير منهم بالاحتفاظ بالسهم طالما إنه لم ينخفض عن 72 جنيهاً، والتخلص منه إذا تراجع عن هذا المستوي.