أمير حيدر:
فيما تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طرح حاسب جديد منخفض التكاليف بداية فبراير القادم، لدعم مبادرات نشر الحاسبات بالمجتمع، بدأ الحديث يتصاعد مجددا حول اتجاه الوزارة لطرح مشروع لتشغيل الحاسب الآلي علي شاشة التليفزيون.
ورغم تأكيد العديد من مسئولي وزارة الاتصالات أن تشغيل هذا الحاسب لايزال في طور الدراسة، إلا أنهم أشاروا إلي أن الكشف عن نتائجها بات وشيكا وسيتم خلال فترة وجيزة، وذلك وسط اتجاهات قوية لدعم هذه الفكرة خاصة بعد اتخاذ العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية خطوات حقيقية في تنفيذها بعد ثبوت نجاحها.
وفي هذه الأثناء يسعي مسئولو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلي عدم الإفصاح عن تفاصيل المشروع المنتظر إخراجه للنور في محاولة لعدم إثارة حالة من الارتباك في سوق الحاسبات، لاحتمالات اقتطاع التكنولوجيا الجديدة حصة من إيرادات شركات الحاسبات تصل إلي نحو %25.
وقال الدكتور خالد عز الدين مستشار وزير الاتصالات للتنمية التكنولوجية إن تشغيل الحاسبات علي شاشات التليفزيون أصبح أمرا واقعيا وحقيقيا في العديد من دول العالم، مشيرا إلي أنه ساهم حسب التجارب الخارجية في نشر ثقافة الحاسبات بالمجتمعات المطبقة له.
وأضاف عز الدين أن الوزارة بدأت بالفعل قبل فترة في دراسة سبل تطبيق هذا المشروع محليا، وذلك في إطار خطواتها لنشر ثقافة الحاسبات، إلا أنه لم يتم حسم هذا الأمر بعد ، مؤكدا أن البت فيه بات وشيكا وخلال فترة وجيزة.
وطالب مستشار وزير الاتصالات بعدم استباق الأحداث، خاصة من قبل الشركات العاملة في سوق الحاسبات، معربا عن تخوفه من تعرض هذه السوق للارتباك.
ووسط الاحتمالات القائمة باتجاه وزارة الاتصالات لتنفيذ مشروع تشغيل الحاسبات علي شاشات التليفزيون، فإن تفاصيل هذا المشروع لا تزال غير واضحة بحيث لم يعرف إذا ما كان سيتم الاعتماد علي تقنيات معينة لإحلال شاشة التليفزيون محل شاشة الحاسب الآلي فقط أم سيتم تحويل جهاز التليفزيون إلي حاسب متكامل .وجاء رأي حاتم زهران رئيس شعبة الحاسب الآلي بغرفة تجارة القاهرة ليعبر عن التساؤلات السابقة ، ملمحا إلي أن وزارة الاتصالات لا تكشف في بعض الأحيان عن تفاصيل مشروعاتها سواء المعلن عنها أو محل الدراسة والتي ترتبط بصلة وثيقة بسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار زهران إلي أنه من المفترض أن يتم الإفصاح عن التقنيات الحديثة التي تدرسها الوزارة وتعتزم تطبيقها وكذلك مدي استيعاب السوق لها، خاصة أن الشركات القائمة حاليا هي التي ستتأثر بنتاج هذه الدراسة سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وتوقع رئيس شعبة الحاسب الآلي بغرفة تجارة القاهرة أن تشغيل الكمبيوتر علي شاشة التليفزيون قد يفقد شركات الحاسبات الحالية نحو%25 من حصيلة مبيعاتها من الحاسبات ، مشيرا إلي أن هذه النسبة تمثل الاستغناء عن الشاشة الملحقة بالأجهزة والتي تصل إلي نحو 1000 جنيه.
وتستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الوصول بعدد الحاسبات إلي نحو مليون جهاز تمثلي عدد الأسر المصرية، ويري بعض المسئولين بها أن تنفيذ المشروع محل الدراسة حاليا سيسرع من الخطي نحو تنفيذ هذه الاستراتيجية.
ومن ناحيته استبعد المهندس أشرف مشهور مدير مشروع نشر الحاسبات بوزارة الاتصالات تضرر أي من الشركات العاملة بالسوق بالمبادرات التي تطرحها الوزارة لنشر الحاسبات، مشيرا إلي أنها تنعش السوق وتسمح باستخدام فئات عريضة ومتنوعة من المستخدمين من اقتناء الحاسب وفقا لاحتياجاتهم وإمكانياتهم.
وأشار مشهور إلي أنه من الممكن استخدام شاشة التليفزيون في الدخول علي شبكة الانترنت ، إلا أن الكثير من الأسر المصرية تحتاج إلي استخدامات أكثر من ذلك بما لا يضعف من وجود الحاسب بشكله المتكامل .
وأشار إلي أن إعلان الوزارة عن الحاسب منخفض التكلفة قبل نحو ثلاثة أسابيع أثار قلق بعض الشركات من تأثر حصتها السوقية جراء انتشار هذا النوع من الحاسبات التي يتراوح سعر الواحد منها ما بين 1500 و1800 جنيه، فيما يصل سعر الجهاز المطروح حاليا من خلال مبادرة ” حاسب لكل بيت ” إلي نحو5 آلاف جنيه ، إلا أن الجهاز الجديد له إمكانياته التي تتوافق مع احتياجات المستخدمين المبتدئين بين سن 6 و12 عاما وبالتالي سعره يتناسب وحجم هذه الإمكانيات .
وجاءت هذه المبادرة في إطار مشروعات الشراكة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركات عالمية منها ” انتل ” وشركة Via لتكنولوجيا المعالجات.
وسبق أن توقع الدكتور طارق كامل أن هذه المبادرة وحدها ستساهم في رفع معدل انتشار أجهزة الحاسبات بالمنازل في جميع أنحاء الجمهورية والذي يبلغ حاليا وفقا لتأكيداته أكثر من ربع مليون حاسب جديد.
فيما تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طرح حاسب جديد منخفض التكاليف بداية فبراير القادم، لدعم مبادرات نشر الحاسبات بالمجتمع، بدأ الحديث يتصاعد مجددا حول اتجاه الوزارة لطرح مشروع لتشغيل الحاسب الآلي علي شاشة التليفزيون.
ورغم تأكيد العديد من مسئولي وزارة الاتصالات أن تشغيل هذا الحاسب لايزال في طور الدراسة، إلا أنهم أشاروا إلي أن الكشف عن نتائجها بات وشيكا وسيتم خلال فترة وجيزة، وذلك وسط اتجاهات قوية لدعم هذه الفكرة خاصة بعد اتخاذ العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية خطوات حقيقية في تنفيذها بعد ثبوت نجاحها.
وفي هذه الأثناء يسعي مسئولو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلي عدم الإفصاح عن تفاصيل المشروع المنتظر إخراجه للنور في محاولة لعدم إثارة حالة من الارتباك في سوق الحاسبات، لاحتمالات اقتطاع التكنولوجيا الجديدة حصة من إيرادات شركات الحاسبات تصل إلي نحو %25.
وقال الدكتور خالد عز الدين مستشار وزير الاتصالات للتنمية التكنولوجية إن تشغيل الحاسبات علي شاشات التليفزيون أصبح أمرا واقعيا وحقيقيا في العديد من دول العالم، مشيرا إلي أنه ساهم حسب التجارب الخارجية في نشر ثقافة الحاسبات بالمجتمعات المطبقة له.
وأضاف عز الدين أن الوزارة بدأت بالفعل قبل فترة في دراسة سبل تطبيق هذا المشروع محليا، وذلك في إطار خطواتها لنشر ثقافة الحاسبات، إلا أنه لم يتم حسم هذا الأمر بعد ، مؤكدا أن البت فيه بات وشيكا وخلال فترة وجيزة.
وطالب مستشار وزير الاتصالات بعدم استباق الأحداث، خاصة من قبل الشركات العاملة في سوق الحاسبات، معربا عن تخوفه من تعرض هذه السوق للارتباك.
ووسط الاحتمالات القائمة باتجاه وزارة الاتصالات لتنفيذ مشروع تشغيل الحاسبات علي شاشات التليفزيون، فإن تفاصيل هذا المشروع لا تزال غير واضحة بحيث لم يعرف إذا ما كان سيتم الاعتماد علي تقنيات معينة لإحلال شاشة التليفزيون محل شاشة الحاسب الآلي فقط أم سيتم تحويل جهاز التليفزيون إلي حاسب متكامل .وجاء رأي حاتم زهران رئيس شعبة الحاسب الآلي بغرفة تجارة القاهرة ليعبر عن التساؤلات السابقة ، ملمحا إلي أن وزارة الاتصالات لا تكشف في بعض الأحيان عن تفاصيل مشروعاتها سواء المعلن عنها أو محل الدراسة والتي ترتبط بصلة وثيقة بسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار زهران إلي أنه من المفترض أن يتم الإفصاح عن التقنيات الحديثة التي تدرسها الوزارة وتعتزم تطبيقها وكذلك مدي استيعاب السوق لها، خاصة أن الشركات القائمة حاليا هي التي ستتأثر بنتاج هذه الدراسة سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وتوقع رئيس شعبة الحاسب الآلي بغرفة تجارة القاهرة أن تشغيل الكمبيوتر علي شاشة التليفزيون قد يفقد شركات الحاسبات الحالية نحو%25 من حصيلة مبيعاتها من الحاسبات ، مشيرا إلي أن هذه النسبة تمثل الاستغناء عن الشاشة الملحقة بالأجهزة والتي تصل إلي نحو 1000 جنيه.
وتستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الوصول بعدد الحاسبات إلي نحو مليون جهاز تمثلي عدد الأسر المصرية، ويري بعض المسئولين بها أن تنفيذ المشروع محل الدراسة حاليا سيسرع من الخطي نحو تنفيذ هذه الاستراتيجية.
ومن ناحيته استبعد المهندس أشرف مشهور مدير مشروع نشر الحاسبات بوزارة الاتصالات تضرر أي من الشركات العاملة بالسوق بالمبادرات التي تطرحها الوزارة لنشر الحاسبات، مشيرا إلي أنها تنعش السوق وتسمح باستخدام فئات عريضة ومتنوعة من المستخدمين من اقتناء الحاسب وفقا لاحتياجاتهم وإمكانياتهم.
وأشار مشهور إلي أنه من الممكن استخدام شاشة التليفزيون في الدخول علي شبكة الانترنت ، إلا أن الكثير من الأسر المصرية تحتاج إلي استخدامات أكثر من ذلك بما لا يضعف من وجود الحاسب بشكله المتكامل .
وأشار إلي أن إعلان الوزارة عن الحاسب منخفض التكلفة قبل نحو ثلاثة أسابيع أثار قلق بعض الشركات من تأثر حصتها السوقية جراء انتشار هذا النوع من الحاسبات التي يتراوح سعر الواحد منها ما بين 1500 و1800 جنيه، فيما يصل سعر الجهاز المطروح حاليا من خلال مبادرة ” حاسب لكل بيت ” إلي نحو5 آلاف جنيه ، إلا أن الجهاز الجديد له إمكانياته التي تتوافق مع احتياجات المستخدمين المبتدئين بين سن 6 و12 عاما وبالتالي سعره يتناسب وحجم هذه الإمكانيات .
وجاءت هذه المبادرة في إطار مشروعات الشراكة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركات عالمية منها ” انتل ” وشركة Via لتكنولوجيا المعالجات.
وسبق أن توقع الدكتور طارق كامل أن هذه المبادرة وحدها ستساهم في رفع معدل انتشار أجهزة الحاسبات بالمنازل في جميع أنحاء الجمهورية والذي يبلغ حاليا وفقا لتأكيداته أكثر من ربع مليون حاسب جديد.