بدأت شركات بي اتش بي بلتون، انجلو أمريكان، واكستراتا، في نقل شحنات فحم من منجم سيرجون في كولومبيا لمسافة 100 ألف ميل متجهة إلي الصين لأول مرة هذا العام، نتيجة ارتفاع الطلب والاسعار في القارة الآسيوية وفقاً لما جاء بوكالة بلومبرج.
وقد بدأ منجم سيرجون – أكبر منجم مفتوح للفحم في العالم، في نقل شحنات ناتجة عن طريق قناة بنما، مروراً بطرق أخري إلي الصين، بعد أن أصبحت أسعاره هناك أعلي كثيراً من نظيرتها في أوروبا.
وقال »ليون« تيتشير، المدير التنفيذي للمنجم، إن سيرجون قد يبدأ في بيع الفحم للهند لأول مرة هذا العام، مؤكداً أن النمو المتسارع للصين علي زيادة الطلب علي الفحم نتيجة تشغيل محطات الطاقة ومصانع الصلب.
وذكرت بلومبرج أنه ومع ارتفاع أسعار الفحم في الصين بنحو %45 علي أسعاره في أوروبا، فإن شركات التعدين تجد جدوي اقتصادية أكبر في نقل الفحم إلي الموانئ الصينية التي تبعد عن مناجمها بمسافة تصل إلي أضعاف موانئ أخري في أوروبا مثل »روتردام«. ووفقاً للهيئة العامة للجمارك الصينية، فإن واردات الصين من الفحم تضاعفت ثلاث مرات خلال العام الماضي لتصل إلي 126.6 مليون طن متري. وأشارت الوكالة الي ارتفاع الفحم الحراري بنحو %22 خلال الـ12 شهراً الماضية، وحتي الخامس من مارس الحالي ليصل سعر الطن إلي 107.70 دولار في ميناء »كينهوانجداو« شمال شرق الصين مقارنة بنحو 88 دولاراً للطن في العام السابق، وفقاً لبيانات مجموعة ماك كلوسكي.
وتعتبر أسعار الفحم في الصين مرتفعة بنحو %45 علي سعر الفحم في شمال غرب أوروبا بنحو 74.40 دولار للطن، وهو ما تجده شركت التعدين دافعاً لتحويل صادراتها نحو الصين تلبية للطلب المتزايد واستفادة من ارتفاع الاسعار.
قال »تيتشير« إنه يتوقع أن تحتل الصين مرتبة متقدمة في استيراد الفحم هذا العام، بعد أن حقق اقتصادها نمواً بنحو %10.7 خلال الربع الأخير من العام الماضي وهي الوتيرة الأسرع منذ 2007.
فيما قال محافظ البنك المركزي الصيني »زهو أكسيوتشوان« الاسبوع الماضي تعليقاً علي تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني، إن حزم التحفيز الاقتصادي لابد من انهائها قريباً. وتوقع »تيتشير« أن تحصل آسيا علي نصيب كبير من انتاج منجم سيرجون هذا العام، مشيراً إلي أن أسعار الفحم قد تستقر أو ترتفع في المرحلة المقبلة مدفوعة بالطلب هناك.
وفي إطار رؤيته المتفائلة لتعافي الاقتصاد ونمو الطلب، يتوقع »تيتشير« أن يرتفع انتاج منجم سيرجون، الواقع في شمال شرق كولومبيا، الي نحو 32.31 مليون طن فحم في 2010 بعد ما عاناه من انخفاض في الانتاج خلال العام الماضي عندما تقلص الطلب في أوروبا. يذكر أن كلاً من شركات بي اتش بي بيلتون، انجلو أميركان، واكستراتا، تقتسم ملكية المنجم بينها بالتساوي.
وقد باع منجم سيرجون معظم إنتاجه من الفحم في العام الماضي الي أوروبا، والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، إلا أن الطلب حالياً في أوروبا مازال منخفضاً بسبب ضعف النمو الاقتصادي هناك، اضافة إلي اتجاه المنطقة لسحب مخزونها من الفحم الذي اشترته قبل الازمة، ليقل بذلك حجم الطلب الجديد علي الفحم.
وقد بدأ منجم سيرجون – أكبر منجم مفتوح للفحم في العالم، في نقل شحنات ناتجة عن طريق قناة بنما، مروراً بطرق أخري إلي الصين، بعد أن أصبحت أسعاره هناك أعلي كثيراً من نظيرتها في أوروبا.
وقال »ليون« تيتشير، المدير التنفيذي للمنجم، إن سيرجون قد يبدأ في بيع الفحم للهند لأول مرة هذا العام، مؤكداً أن النمو المتسارع للصين علي زيادة الطلب علي الفحم نتيجة تشغيل محطات الطاقة ومصانع الصلب.
وذكرت بلومبرج أنه ومع ارتفاع أسعار الفحم في الصين بنحو %45 علي أسعاره في أوروبا، فإن شركات التعدين تجد جدوي اقتصادية أكبر في نقل الفحم إلي الموانئ الصينية التي تبعد عن مناجمها بمسافة تصل إلي أضعاف موانئ أخري في أوروبا مثل »روتردام«. ووفقاً للهيئة العامة للجمارك الصينية، فإن واردات الصين من الفحم تضاعفت ثلاث مرات خلال العام الماضي لتصل إلي 126.6 مليون طن متري. وأشارت الوكالة الي ارتفاع الفحم الحراري بنحو %22 خلال الـ12 شهراً الماضية، وحتي الخامس من مارس الحالي ليصل سعر الطن إلي 107.70 دولار في ميناء »كينهوانجداو« شمال شرق الصين مقارنة بنحو 88 دولاراً للطن في العام السابق، وفقاً لبيانات مجموعة ماك كلوسكي.
وتعتبر أسعار الفحم في الصين مرتفعة بنحو %45 علي سعر الفحم في شمال غرب أوروبا بنحو 74.40 دولار للطن، وهو ما تجده شركت التعدين دافعاً لتحويل صادراتها نحو الصين تلبية للطلب المتزايد واستفادة من ارتفاع الاسعار.
قال »تيتشير« إنه يتوقع أن تحتل الصين مرتبة متقدمة في استيراد الفحم هذا العام، بعد أن حقق اقتصادها نمواً بنحو %10.7 خلال الربع الأخير من العام الماضي وهي الوتيرة الأسرع منذ 2007.
فيما قال محافظ البنك المركزي الصيني »زهو أكسيوتشوان« الاسبوع الماضي تعليقاً علي تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني، إن حزم التحفيز الاقتصادي لابد من انهائها قريباً. وتوقع »تيتشير« أن تحصل آسيا علي نصيب كبير من انتاج منجم سيرجون هذا العام، مشيراً إلي أن أسعار الفحم قد تستقر أو ترتفع في المرحلة المقبلة مدفوعة بالطلب هناك.
وفي إطار رؤيته المتفائلة لتعافي الاقتصاد ونمو الطلب، يتوقع »تيتشير« أن يرتفع انتاج منجم سيرجون، الواقع في شمال شرق كولومبيا، الي نحو 32.31 مليون طن فحم في 2010 بعد ما عاناه من انخفاض في الانتاج خلال العام الماضي عندما تقلص الطلب في أوروبا. يذكر أن كلاً من شركات بي اتش بي بيلتون، انجلو أميركان، واكستراتا، تقتسم ملكية المنجم بينها بالتساوي.
وقد باع منجم سيرجون معظم إنتاجه من الفحم في العام الماضي الي أوروبا، والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، إلا أن الطلب حالياً في أوروبا مازال منخفضاً بسبب ضعف النمو الاقتصادي هناك، اضافة إلي اتجاه المنطقة لسحب مخزونها من الفحم الذي اشترته قبل الازمة، ليقل بذلك حجم الطلب الجديد علي الفحم.