آية رمزي:
وصف أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، ما يحدُث فى بعض الفنادق، من خفض كبير لأسعار الخدمات بـ”المهزلة السعرية”، التى يضطر إليها البعض من أجل تغطية خسائرهم اليومية، رغم تأثيرها السلبى على القطاع ككل على المدى البعيد.
وأضاف بلبع فى اجتماع اللجنة، اليوم الثلاثاء، “هناك فنادق خفضت الأسعار إلى 20 دولارا للسائح فى اليوم، وبالرغم من ذلك فلا يتحصل المستثمر إلا على الفتات بعد خصم الضرائب والتأمينات.
وأكد رئيس اللجنة أن الأسعار المتدينة تضر بالوزارة والسياحة والسائحين والفنادق والعاملين، وهى نتيجة نظر بعض رجال الأعمال والمستثمرين تحت أرجلهم، والنظر إلى مكسب اليوم بعيدا عن خسارة الغد.
ورأى أن الحل يكمن فى إزالة الأعباء المالية والضغوط على مستثمري القطاع، ليستطيع المحافظة على بقائه ووجودة فى السوق، مشيرا فى الوقت ذاته إلى ضرورة تحديد حد أدنى للأسعار عدم النزول عنه.
وأشار إلى أنّه كانت هناك تجربة سابقة للجمعية العمومية لغرفة الفنادق فى شهر ديسمبر 2013، قامت خلالها اللجنة بالاجتماع بكبار مستثمري السياحة بوضع حد أدنى للأسعار للالتزام به، وهو القرار الذى تم التراجع عنه بدعوى أنه سوق حر لا يصح التحكم به بهذه الدرجة.