نهال صلاح
قاومت مجموعة دبي العالمية منذ ما يقرب من ستة اشهر مضت بيع اي من اصولها الفاخرة بدءا من الموانئ التي تمتلكها في انحاء العالم الي فنادقها الفاخرة، ولكن بعد اعلان امارة دبي الاخير ومطالبتها بتأجيل دفع ديون دبي العالمية فإن الشركة قد لا تستطيع تجنب الاتجاه نحو بيع بعض هذا الاصول.
وذكرت »وول ستريت جورنال« ان هذه الخطوة من جانب مجموعة دبي العالمية يمكن ان تساعد علي التحول نحو الانتعاش في سوق العقارات التجارية التي تواجه ركودا منذ اكثر من عام.
تأتي المشكلات التي تتعرض لها دبي في الوقت الذي يسعي فيه المستثمرون للبحث عن فرص استثمار جديدة، فالبنوك والمقترضون والمتعثرون لم يغرقوا السوق بعقارات رخيصة الثمن حتي مع استمرار انخفاض معدلات الايجار والتمليك في انحاء العالم.
واضافت الصحيفة: مازالت عمليات التمويل نادرة كما ان العجز عن سداد المؤسسات المدينة لمديونياتها يرتفع بشدة، موضحة ان المؤسسات الدائنة، قامت بالابتعاد بشكل كبير عن مصادر المباني التي يعاني اصحابها من ديون ضخمة، وقد ترك هذا الامر المستثمرين تواقين لعقد اتفاقيات استثمارية.
ذكر »بيتر داميسيك«، رئيس البحوث البريطانية لدي مجموعة »ريتشارد اليس« لخدمات العقارات التجارية، ان زيادة توافر الاصول الممتازة المعروضة للبيع سيدعم من السيولة في السوق مع وجود طلب قوي حاليا لا يتناسب مع المعروض المحدود من هذه الاصول.
ففي الولايات المتحدة بلغت القيمة الاجمالية لجميع اتفاقيات العقارات التجارية التي تم ابرامها خلال العام الحالي 49 مليار دولار فقط، وذلك وفقا لمؤسسة »ريال كابيتال اناليتيكس بروجيكتيس« البحثية، وهو ما يقل عن 0.1 من الاتفاقيات التي تم ابرامها في عام 2007 والتي بلغت قيمتها الاجمالية 497 مليار دولار، كما انها اقل من اجمالي قيمة الاتفاقيات التي عقدت في عام 2001 والتي وصلت الي 79 مليار دولار، ومع ذلك فوفقا لمؤسسة »بريجين« البحثية فإن شركات الاستثمار المباشر في العقارات في انحاء العالم تحظي بالتزامات من المستثمرين بضخ 172 مليار دولار.
وذكر احد كبار المستثمرين في مجال العقارات بالولايات المتحدة انه لا توجد اصول معروضة للبيع، بنيما يتوافر الكثير من الاموال التي تتعطش للشراء.
وتعد هذه انباء جيدة بالنسبة لمالكي العقارات الذين يحتاجون الي جمع الاموال عن طريق بيع المباني، حيث كانت هناك زيادة شديدة في عمليات المزايدة، خاصة عند عرض العقارات المهمة كالمباني الادارية في المدن الكبري في المزادات العلنية.
واوضحت الصحيفة ان المشترين كانوا شديدي النشاط خارج الولايات المتحدة، فعلي سبيل المثال قام احد المستثمرين من اصحاب الثروات في شهر سبتمبر الماضي، بشراء مبني اداري مكون من 23 طابقا في هونج كونج مقابل 465 مليون دولار، في صفقة مرتفعة القيمة.
وسعي المستثمرون الدوليون الي عقد صفقات داخل الولايات المتحدة ايضا، وفي بعض الحالات ادي الي رفع قيمة هذه الصفقات، فعلي سبيل المثال شعر مستثمرو العقارات الامريكيون بالصدمة عندما قام مدير صندوق عقارات ألماني، بالاتفاق علي شراء مبني اداري مكون من 12 طابقا في واشنطن مقابل 208 ملايين دولار، وفي الاشهر الاخيرة اقام مقر بنك »HSBC « بمنهاتن 43 مزادا، وفقا لشركة »جونز لانج راسالي« لاعمال السمسرة التجارية، حيث كان اكبر المزايدين في هذه المزادات المجموعات الدولية المستعدة لدفع الكثير من الاموال.
اشارت الـ»وول ستريت« إلي ان شركة دبي العالمية، كانت خلال السنوات الاخيرة نوعت اصولها الي ابعد من موطنها الاصلي كثيرا. وتساوي العديد من هذه الاستثمارات في العقارات العالمية وقطاعات الترفيه والسياحة حاليا، اقل مما قامت دبي العالمية بدفعه في قمة فترة انتعاش اسعار النفط العالمية، واضافت »وول ستريت« ان بيعا سريعا يائسا لهذه الاصول من شأنه زيادة صعوبة الحصول علي اكبر قيمة ممكنة تملك الاصول المملوكة للشركة.
وقد اكد فهد اقبال، المحلل الاستراتيجي لمنطقة الخليج العربي لدي بنك EFG هيرمس الاستثماري المصري، ان الشركة لا تريد ان تعطي انطباعا بأن هناك حرقا للاسعار.
وذكر مصدر مطلع انه من المبكر معرفة وجهة نظر مجموعة دبي بشأن الكيفية التي ستجري بها عمليات البيع لاصولها، ولكن في حالة تقدم احد المستثمرين بعرض ذي قيمة عادلة فمن الممكن دراسة مثل هذا العرض والموافقة عليه بالسعر المناسب. حيث تمتلك الشركة عددا من الاصول القوية ومن بينها مجموعة من الموانئ المدرة للارباح، اضافة الي بعض الاصول التي من الممكن بيعها بسهولة كالعقارات الفاخرة او الاعمال التجارية المزدهرة التي ستكون جاذبة للمستثمرين خاصة مع الاسعار المنخفضة الحالية، ومن بين املاك شركة دبي العالمية الجاذبة مبني المترو بوليان و»10 وايت هال بالاس« في لندن، كما تمتلك الشركة عددا من المباني الادارية في مدينة نيويورك ومن بينها »سيكس تايمز سكوير« الذي قامت بشرائه في عام 2007 مقابل 300 مليون دولار، ومبني 450 ليكيسنجستون المكون من 40 طابقا الذي امتلكته عام 2006 مقابل 300 مليون دولار، كما تمتلك دبي العالمية ايضا عددا من المباني الفاخرة في منطقة »ترافا لجارسكوير« ومبني اديلفي الاداري.
وذكر فاسولو من شركة »ريال كابيتال« ان الشركة تمتلك العديد من الاصول التي يتطلع الكثير من المستثمرين الي اقتنائها، وعلي الرغم من ان التخفيضات المتوقعة علي اسعار هذه الاصول من المرجح ان تكون كبيرة فإن فاسولو اعرب عن اعتقاده بأنه من الخطأ ان يظن المستثمرون ان بامكانهم الحصول علي هذه الاصول باسعار شديدة الانخفاض.
قاومت مجموعة دبي العالمية منذ ما يقرب من ستة اشهر مضت بيع اي من اصولها الفاخرة بدءا من الموانئ التي تمتلكها في انحاء العالم الي فنادقها الفاخرة، ولكن بعد اعلان امارة دبي الاخير ومطالبتها بتأجيل دفع ديون دبي العالمية فإن الشركة قد لا تستطيع تجنب الاتجاه نحو بيع بعض هذا الاصول.
وذكرت »وول ستريت جورنال« ان هذه الخطوة من جانب مجموعة دبي العالمية يمكن ان تساعد علي التحول نحو الانتعاش في سوق العقارات التجارية التي تواجه ركودا منذ اكثر من عام.
تأتي المشكلات التي تتعرض لها دبي في الوقت الذي يسعي فيه المستثمرون للبحث عن فرص استثمار جديدة، فالبنوك والمقترضون والمتعثرون لم يغرقوا السوق بعقارات رخيصة الثمن حتي مع استمرار انخفاض معدلات الايجار والتمليك في انحاء العالم.
واضافت الصحيفة: مازالت عمليات التمويل نادرة كما ان العجز عن سداد المؤسسات المدينة لمديونياتها يرتفع بشدة، موضحة ان المؤسسات الدائنة، قامت بالابتعاد بشكل كبير عن مصادر المباني التي يعاني اصحابها من ديون ضخمة، وقد ترك هذا الامر المستثمرين تواقين لعقد اتفاقيات استثمارية.
ذكر »بيتر داميسيك«، رئيس البحوث البريطانية لدي مجموعة »ريتشارد اليس« لخدمات العقارات التجارية، ان زيادة توافر الاصول الممتازة المعروضة للبيع سيدعم من السيولة في السوق مع وجود طلب قوي حاليا لا يتناسب مع المعروض المحدود من هذه الاصول.
ففي الولايات المتحدة بلغت القيمة الاجمالية لجميع اتفاقيات العقارات التجارية التي تم ابرامها خلال العام الحالي 49 مليار دولار فقط، وذلك وفقا لمؤسسة »ريال كابيتال اناليتيكس بروجيكتيس« البحثية، وهو ما يقل عن 0.1 من الاتفاقيات التي تم ابرامها في عام 2007 والتي بلغت قيمتها الاجمالية 497 مليار دولار، كما انها اقل من اجمالي قيمة الاتفاقيات التي عقدت في عام 2001 والتي وصلت الي 79 مليار دولار، ومع ذلك فوفقا لمؤسسة »بريجين« البحثية فإن شركات الاستثمار المباشر في العقارات في انحاء العالم تحظي بالتزامات من المستثمرين بضخ 172 مليار دولار.
وذكر احد كبار المستثمرين في مجال العقارات بالولايات المتحدة انه لا توجد اصول معروضة للبيع، بنيما يتوافر الكثير من الاموال التي تتعطش للشراء.
وتعد هذه انباء جيدة بالنسبة لمالكي العقارات الذين يحتاجون الي جمع الاموال عن طريق بيع المباني، حيث كانت هناك زيادة شديدة في عمليات المزايدة، خاصة عند عرض العقارات المهمة كالمباني الادارية في المدن الكبري في المزادات العلنية.
واوضحت الصحيفة ان المشترين كانوا شديدي النشاط خارج الولايات المتحدة، فعلي سبيل المثال قام احد المستثمرين من اصحاب الثروات في شهر سبتمبر الماضي، بشراء مبني اداري مكون من 23 طابقا في هونج كونج مقابل 465 مليون دولار، في صفقة مرتفعة القيمة.
وسعي المستثمرون الدوليون الي عقد صفقات داخل الولايات المتحدة ايضا، وفي بعض الحالات ادي الي رفع قيمة هذه الصفقات، فعلي سبيل المثال شعر مستثمرو العقارات الامريكيون بالصدمة عندما قام مدير صندوق عقارات ألماني، بالاتفاق علي شراء مبني اداري مكون من 12 طابقا في واشنطن مقابل 208 ملايين دولار، وفي الاشهر الاخيرة اقام مقر بنك »HSBC « بمنهاتن 43 مزادا، وفقا لشركة »جونز لانج راسالي« لاعمال السمسرة التجارية، حيث كان اكبر المزايدين في هذه المزادات المجموعات الدولية المستعدة لدفع الكثير من الاموال.
اشارت الـ»وول ستريت« إلي ان شركة دبي العالمية، كانت خلال السنوات الاخيرة نوعت اصولها الي ابعد من موطنها الاصلي كثيرا. وتساوي العديد من هذه الاستثمارات في العقارات العالمية وقطاعات الترفيه والسياحة حاليا، اقل مما قامت دبي العالمية بدفعه في قمة فترة انتعاش اسعار النفط العالمية، واضافت »وول ستريت« ان بيعا سريعا يائسا لهذه الاصول من شأنه زيادة صعوبة الحصول علي اكبر قيمة ممكنة تملك الاصول المملوكة للشركة.
وقد اكد فهد اقبال، المحلل الاستراتيجي لمنطقة الخليج العربي لدي بنك EFG هيرمس الاستثماري المصري، ان الشركة لا تريد ان تعطي انطباعا بأن هناك حرقا للاسعار.
وذكر مصدر مطلع انه من المبكر معرفة وجهة نظر مجموعة دبي بشأن الكيفية التي ستجري بها عمليات البيع لاصولها، ولكن في حالة تقدم احد المستثمرين بعرض ذي قيمة عادلة فمن الممكن دراسة مثل هذا العرض والموافقة عليه بالسعر المناسب. حيث تمتلك الشركة عددا من الاصول القوية ومن بينها مجموعة من الموانئ المدرة للارباح، اضافة الي بعض الاصول التي من الممكن بيعها بسهولة كالعقارات الفاخرة او الاعمال التجارية المزدهرة التي ستكون جاذبة للمستثمرين خاصة مع الاسعار المنخفضة الحالية، ومن بين املاك شركة دبي العالمية الجاذبة مبني المترو بوليان و»10 وايت هال بالاس« في لندن، كما تمتلك الشركة عددا من المباني الادارية في مدينة نيويورك ومن بينها »سيكس تايمز سكوير« الذي قامت بشرائه في عام 2007 مقابل 300 مليون دولار، ومبني 450 ليكيسنجستون المكون من 40 طابقا الذي امتلكته عام 2006 مقابل 300 مليون دولار، كما تمتلك دبي العالمية ايضا عددا من المباني الفاخرة في منطقة »ترافا لجارسكوير« ومبني اديلفي الاداري.
وذكر فاسولو من شركة »ريال كابيتال« ان الشركة تمتلك العديد من الاصول التي يتطلع الكثير من المستثمرين الي اقتنائها، وعلي الرغم من ان التخفيضات المتوقعة علي اسعار هذه الاصول من المرجح ان تكون كبيرة فإن فاسولو اعرب عن اعتقاده بأنه من الخطأ ان يظن المستثمرون ان بامكانهم الحصول علي هذه الاصول باسعار شديدة الانخفاض.