: خالد بدر الدين
يعتزم بنك نورثرن روك البريطاني إصدارسندات مضمونة من الحكومة لسداد عشرات المليارات من القروض الطارئة التي حصل عليها بنك أوف انجلاند، وذلك لتقليل التكاليف علي المشترين المرتقبين لقروض الرهن العقاري المتعثرين لأنهم لن يواجهوا الالتزام الذي يحتم عليهم سداد أكثر من 25 مليار جنيه استرليني (48.86 مليار دولار) للبنك المركزي.
وكان اليستير دارلنج وزير الخزانة البريطانية قد طرح مؤخرا خطة لإنقاذ بنك نورثرن روك الذي يعاني من قروض رهن عقاري متعثرة ولاقت خطته دعما في الأسواق المالية ولكنها واجهت نقدا قويا من أحزاب المعارضة.
وبموجب هذه الخطة سيتم تأسيس شركة محددة الهدف لإصدار السندات التي تضمنتها الحكومة بحيث يكون بيعها مباشرة من وزارة الخزانة مما يسمح للحكومة أن تزعم سداد قروض بنك أوف انجلاند التي حصل عليها بنك نورثرن روك.
وكان جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن مؤخرا إن الدافع الرئيسي للحكومة وراء تورطها مع بنك نورثرن روك هو تأكيد أن مشاكله ليس لها تأثير علي بقية البنوك البريطانية وأن الاقتصاد البريطاني يحظي باستقرار واضح.
وجاء إعلان جوردون براون في اجتماع مؤخرا مع نظيره الهندي مانموهان سينج في دلهي، مؤكدا أن هدفه هو تحقيق أفضل صفقة لدافعي الضرائب البريطانية وتأمين استقرار الاقتصاد.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطة من احتمال بيع بنك نورثرن روك للقطاع الخاص وتيسير ضمان التمويل لشركات مثل فيرجين جروب أو اوليفانت ادفايزورز أو غيرها من الشركات، حيث شهدت سوق الأسهم انتعاشا واضحا بعد الاعلان عن هذه الخطة وقفز سعرأسهم نورثرن روك بنسبة %37.
ولكن وزير الخزانة جورج اوسبورن في حكومة الظل المحافظة ينتقد هذه الخطة بزعم أنه لا يوجد حل فوري ولا ضمان بعودة الأموال إلي دافعي الضرائب الذين سيظلون معرضين للمخاطر بطريقة مختلفة، وأن هذه الخطة مجرد انقاذ للحكومة من أزمة سياسية.
واتهم فينس كيبل الوزير الديمقراطي الليبرالي في حكومة الظل رئيس الوزراء جوردون براون بالفشل في تأميم البنك المتعثر الذي تقدر ديونه بحوالي 60 مليار جنيه استرليني لبنك اوف انجلاند والمستثمرين فيه.
وأضاف فينس كيبل أن عملية إنقاذ ماء الوجه بمبلغ 60 مليار جنيه استرليني هي خطة باهظة الثمن، وأنه لا يجب تضييع المليارات من أموال دافعي الضرائب لإنقاذ نفسه من الحرج السياسي إذا انتقلت ملكية نورثرن روك إلي ملكية عامة.
يعتزم بنك نورثرن روك البريطاني إصدارسندات مضمونة من الحكومة لسداد عشرات المليارات من القروض الطارئة التي حصل عليها بنك أوف انجلاند، وذلك لتقليل التكاليف علي المشترين المرتقبين لقروض الرهن العقاري المتعثرين لأنهم لن يواجهوا الالتزام الذي يحتم عليهم سداد أكثر من 25 مليار جنيه استرليني (48.86 مليار دولار) للبنك المركزي.
وكان اليستير دارلنج وزير الخزانة البريطانية قد طرح مؤخرا خطة لإنقاذ بنك نورثرن روك الذي يعاني من قروض رهن عقاري متعثرة ولاقت خطته دعما في الأسواق المالية ولكنها واجهت نقدا قويا من أحزاب المعارضة.
وبموجب هذه الخطة سيتم تأسيس شركة محددة الهدف لإصدار السندات التي تضمنتها الحكومة بحيث يكون بيعها مباشرة من وزارة الخزانة مما يسمح للحكومة أن تزعم سداد قروض بنك أوف انجلاند التي حصل عليها بنك نورثرن روك.
وكان جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن مؤخرا إن الدافع الرئيسي للحكومة وراء تورطها مع بنك نورثرن روك هو تأكيد أن مشاكله ليس لها تأثير علي بقية البنوك البريطانية وأن الاقتصاد البريطاني يحظي باستقرار واضح.
وجاء إعلان جوردون براون في اجتماع مؤخرا مع نظيره الهندي مانموهان سينج في دلهي، مؤكدا أن هدفه هو تحقيق أفضل صفقة لدافعي الضرائب البريطانية وتأمين استقرار الاقتصاد.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطة من احتمال بيع بنك نورثرن روك للقطاع الخاص وتيسير ضمان التمويل لشركات مثل فيرجين جروب أو اوليفانت ادفايزورز أو غيرها من الشركات، حيث شهدت سوق الأسهم انتعاشا واضحا بعد الاعلان عن هذه الخطة وقفز سعرأسهم نورثرن روك بنسبة %37.
ولكن وزير الخزانة جورج اوسبورن في حكومة الظل المحافظة ينتقد هذه الخطة بزعم أنه لا يوجد حل فوري ولا ضمان بعودة الأموال إلي دافعي الضرائب الذين سيظلون معرضين للمخاطر بطريقة مختلفة، وأن هذه الخطة مجرد انقاذ للحكومة من أزمة سياسية.
واتهم فينس كيبل الوزير الديمقراطي الليبرالي في حكومة الظل رئيس الوزراء جوردون براون بالفشل في تأميم البنك المتعثر الذي تقدر ديونه بحوالي 60 مليار جنيه استرليني لبنك اوف انجلاند والمستثمرين فيه.
وأضاف فينس كيبل أن عملية إنقاذ ماء الوجه بمبلغ 60 مليار جنيه استرليني هي خطة باهظة الثمن، وأنه لا يجب تضييع المليارات من أموال دافعي الضرائب لإنقاذ نفسه من الحرج السياسي إذا انتقلت ملكية نورثرن روك إلي ملكية عامة.