محمد ريحان
أكد وائل جاد، سفير مصر لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أن مشاركة أكثر من 130 شركة مصرية فى معرض جلفود للصناعات الغدائية هذا العام يعكس مدى تطور قطاع الصناعات الغدائية، ومدى قدرها على توفير منتج مصرى عالى الجودة، يستطيع على المنافسة فى العديد من الأسواق.
وقال، فى تصريحات خلال جولة له على الشركات المصرية المشاركة بمعرض جلفود المقام فى دبى فى الفترة من 26 فبراير حتى 2 مارس، إن العلاقات المصرية الإماراتية متميزة، مضيفًا: «نسعى بشكل كبيرة لزيادة التعاون الاستثمارى والاقتصادى بين البلدين».
وأوضح أن التصدير أصبح من أهم الأولويات خلال المرحلة الراهنة، لافتا إلى أن المنتج المصرى يتمتع بسمعة طيبة فى الأسواق الخارجية، كما أن الحضور فى جلفود يدعم زيادة الصادرات الغدائية إلى العديد من الأسواق، لا سيما أنه يزوره العديد من المهتمين بالنشاط الغدائى من جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن صادرات الصناعات الغدائية سجلت نحو 2.7 مليار دولار فى نهاية العام الماضى، بنسبة زيادة مئوية بلغت %2.3 عن عام 2015.
وبلغ إجمالى صادرات مصر إلى السوق الإماراتية نحو 675 مليون دولار بنهاية العام الماضى.
وكان الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبى ووزير المالية، قد افتتح فعاليات الدورة الـ22 لـ«جلفود» وهو أكبر معرض تجارى سنوى للأغذية على مستوى العالم، والذى يقام على مدى 5 أيام فى مركز دبى التجارى العالمى، وقام الشيخ حمدان بجولة فى أرجاء المعرض الذى يمتد على أكثر من مليون قدم مربع، للاطلاع على الجديد الذى تقدمه الشركات العارضة هذا العام.
ويحتفى المعرض بعد مرور 30 عاماً على انطلاقته بأضخم عملية تغيير فى تنسيق أقسامه، حيث أعرب مسئولون فى مركز دبى التجارى العالمى عن ثقتهم بأن التصميم الجديد ذى الأقسام المتخصصة سيكون له أثر كبير فى المعرض التجارى السنوى الأكبر للأغذية والمشروبات على مستوى العالم.
وللمرة الأولى فى تاريخ المعرض تم تقسم الجهات العارضة إلى 8 أقسام متخصصة، لضمان استفادة الزوار من وقتهم فى المعرض بالشكل الأمثل، من خلال إمكانية التواصل مع المنتجين والموردين بسرعة وسهولة، وتشمل الأقسام المتخصصة فى معرض جلفود كلاً من: المشروبات، ومنتجات الألبان، والدهون والزيوت، وأغذية الصحة والعافية، البقول والحبوب، واللحوم والدواجن، والعلامات التجارية الكبرى، والأغذية العالمية.
وتعد السوق الإماراتية من أهم منافذ التصدير لمعظم شركات الأغذية، سواء لتلبية احتياجات هذه الأسواق، أو لإعادة التصدير لأسواق أخرى.