محمد أبو الفتوح
لم ينه صدور قرار فتح باب استيراد السيارات أمام التجار والمستوردين ـ دون التقييد بشهادة بلد المنشأ وحصر الاستيراد علي الوكلاء السبت الماضي حالة الترقب التي سادت السوق من قبل .. والنتيجة استمرار الترقب الذي اضيف اليه ركود حاد يصل الي درجة التوقف التام الامر الذي طال طرازات لم تتأثر بأيه عوامل سلبية من قبل مثل الهيونداي والنيسان وذلك في انتظار معدلات الاستيراد ونوعية السيارات والاسعار التي يتم طرحها بها في السوق، وهو ما سيظهر خلال اسبوعين علي الاقل.
ورغم حالة الركود وانعدام الوزن التي تمر بها السوق، فإن قطاعا كبيرا من الوكلاء توقعوا ان تنتهي هذه الحالة بعد فترة وجيزة ، دون أن تترك اثرا علي السوق، خاصة من ناحية الاسعار، التي قالوا انها لن تنخفض بالشكل الذي تم الترويج له من قبل صدور القرار في حين اعتبر اخرون ان طرازات محددة ستتأثر بعمليات الاستيراد، بينما ستكون هناك أخري بمنأي عن أيه تأثيرات لعدم قدرة التاجر علي تقديم اي اغراء سعري لبيعها ، والسبب يعود الي ارتفاع اسعارها ايضا في الدول العربية التي سيتم استيراد السيارات منها غالبا، وعدم قدرة التجار علي شراء قطع الغيار لتوفيرها في السوق بسبب صعوبة عملية الشراء من الشركة الأم.
الركود ذاته، ولكن بدرجة اقل، كان المسيطر علي سوق السيارات المستعملة ، والذي شهد تلاعبا بالشائعات وترديد ما يشير الي احتمال انخفاض الاسعار بشدة، في مواجهة اراء اخري تنفي حدوث انخفاضات كبيرة في اسعار المستعمل، بينما تواصلت عملية التخلص من السيارات ذات السعة اللترية الاكثر من 2000 سي سي، والاعلي سعرا والاكثر مناسبة لتعويضها بشراء سيارات جديدة بسعر مقارب، خاصة في ظل اغراء فكرة انخفاض الاسعار خلال الفترة القادمة.
ويقول رامي جاد، مدير عام التسويق والمبيعات لسيارات اودي بشركة اوتوموتيف، ان السوق تشهد حالة من الخوف لدي المستهلكين من انخفاض اسعار السيارات خلال الفترة القادمة، الا انه يري ان تلك الحالة ستنتهي سريعا دون أن تترك اثرا ظاهرا علي اسعار السيارات بالشكل الذي يترقبه كل عناصر السوق.
ويتوقع جاد ان تشهد السوق دخول اعداد كبيرة من السيارات المستوردة من قبل التجار، بينما ستتقلص عمليات استيراد سيارات اخري خاصة من طرازات المرسيدس والBMW ، والاودي، نظرا لتنافسية الاسعار المقدمة من الوكلاء في السوق المحلية ، مع السيارات التي سيتم استيرادها من الخارج.
أما محمد جمال الدين ، مدير التسويق بشركة «نيسان موتورز ايجيبت» فارجع حالة الركود الحالية في السوق الي شهر رمضان الذي يشهد هذه الحالة غالبا، متوقعا ان تعود السوق الي معدلات قد تكون اقل نسبيا من المعتادة في فترة الاعياد القادمة، بسبب فتح باب استيراد السيارات ، وانتشار توقعات وهمية علي حد قوله بانخفاض اسعار السيارات في السوق.
ويري جمال الدين ان السوق ستتجاوز التغييرات التي سيحدثها قرار فتح باب استيراد السيارات ، دون أن تتأثر اسعاره، وهو ما يؤكده ايضا رأفت مسروجة مدير عام المبيعات بشركة تويوتا ايجيبت الذي قال ان اسعار الوكلاء لن تتغير او تنخفض بعص صدور القرار ، بينما ستكون هناك حالة من التذبذب والمنافسة المشتعلة بين التجار بعضهم البعض، وسيكون هناك اكثر من سعر للسيارة الواحدة، وهو ما سيضع القرار في يد المستهلك وحده، الذي سيختار بين شراء سيارة بسعر وخدمات وضمانات اقل، وقد لا تتماشي مع الاجواء المصرية عن طريق التاجر، او شرائها من الوكيل والتمتع بالضمان والخدمة التي تحمي له امواله.
في المقابل، يقول احد موزعي السيارات رفض ذكر اسمه والذي اتجه للاستيراد من الخارج بعد صدور القرار، ان ما يردده الوكلاء حول عدم ملاءمة السيارات المستوردة عن طريق التجار للاجواء المصرية مردود عليه مشيرا الي ان فتح باب استيراد السيارات يتضمن شرط ان تكون مطابقة للمواصفات الخليجية او الشرق اوسطية، وهو ما يتناسب مع المواصفات المصرية، الا انه يري ان العائق الوحيد امام التاجر المستورد هو نقص القدرة علي توفير مراكز خدمة وضمان للسيارات المستوردة، وهو ما يمتاز به الوكيل في مقابل المنافسة السعرية التي ترجح كفة التاجر، والتي يعجز الوكيل عن مجاراتها بسبب تحمله تكاليف شراء التوكيل، وتوفير ايدي عاملة وادارات تسويق ومبيعات، ودعاية واعلان ومراكز خدمة وصيانة، الي جانب الضرائب الباهظة التي يتم تحميلها علي ثمن سياراته ، وكلها امور لا يتحملها التاجر المستورد.
اما علي صعيد السيارات المستعملة ، فلم يتغير الحال كثيرا عن الاسبوع الماضي والذي شهد ركوداً عاما ، في انتظار معرفة اثر دخول السيارات المستورد علي آلية التسعير والعرض والطلب، بينما استمرت ظاهرة بيع السيارة ذات السعة اللترية المرتفعة بكثرة والاستعداد لشراء سيارة جديدة ،خاصة ان سعرها سيكون قريبا منها ، بعد الانخفاض المتوقع في الاسعار.
بينما توقع تجار ومتعاملون في سوق المستعمل ان سوق المستعمل لن تشهد انخفاضات كبيرة في حالة انخفاض اسعار سوق السيارات الجديدة، بسبب عدم رغبة المستهلكين في بيع سياراتهم التي دفعوا فيها مبالغ طائلة والتعرض لخسائر كبيرة قد يصعب معها تعويضها بشراء سيارة جديدة من الفئة نفسها.
لم ينه صدور قرار فتح باب استيراد السيارات أمام التجار والمستوردين ـ دون التقييد بشهادة بلد المنشأ وحصر الاستيراد علي الوكلاء السبت الماضي حالة الترقب التي سادت السوق من قبل .. والنتيجة استمرار الترقب الذي اضيف اليه ركود حاد يصل الي درجة التوقف التام الامر الذي طال طرازات لم تتأثر بأيه عوامل سلبية من قبل مثل الهيونداي والنيسان وذلك في انتظار معدلات الاستيراد ونوعية السيارات والاسعار التي يتم طرحها بها في السوق، وهو ما سيظهر خلال اسبوعين علي الاقل.
ورغم حالة الركود وانعدام الوزن التي تمر بها السوق، فإن قطاعا كبيرا من الوكلاء توقعوا ان تنتهي هذه الحالة بعد فترة وجيزة ، دون أن تترك اثرا علي السوق، خاصة من ناحية الاسعار، التي قالوا انها لن تنخفض بالشكل الذي تم الترويج له من قبل صدور القرار في حين اعتبر اخرون ان طرازات محددة ستتأثر بعمليات الاستيراد، بينما ستكون هناك أخري بمنأي عن أيه تأثيرات لعدم قدرة التاجر علي تقديم اي اغراء سعري لبيعها ، والسبب يعود الي ارتفاع اسعارها ايضا في الدول العربية التي سيتم استيراد السيارات منها غالبا، وعدم قدرة التجار علي شراء قطع الغيار لتوفيرها في السوق بسبب صعوبة عملية الشراء من الشركة الأم.
الركود ذاته، ولكن بدرجة اقل، كان المسيطر علي سوق السيارات المستعملة ، والذي شهد تلاعبا بالشائعات وترديد ما يشير الي احتمال انخفاض الاسعار بشدة، في مواجهة اراء اخري تنفي حدوث انخفاضات كبيرة في اسعار المستعمل، بينما تواصلت عملية التخلص من السيارات ذات السعة اللترية الاكثر من 2000 سي سي، والاعلي سعرا والاكثر مناسبة لتعويضها بشراء سيارات جديدة بسعر مقارب، خاصة في ظل اغراء فكرة انخفاض الاسعار خلال الفترة القادمة.
ويقول رامي جاد، مدير عام التسويق والمبيعات لسيارات اودي بشركة اوتوموتيف، ان السوق تشهد حالة من الخوف لدي المستهلكين من انخفاض اسعار السيارات خلال الفترة القادمة، الا انه يري ان تلك الحالة ستنتهي سريعا دون أن تترك اثرا ظاهرا علي اسعار السيارات بالشكل الذي يترقبه كل عناصر السوق.
ويتوقع جاد ان تشهد السوق دخول اعداد كبيرة من السيارات المستوردة من قبل التجار، بينما ستتقلص عمليات استيراد سيارات اخري خاصة من طرازات المرسيدس والBMW ، والاودي، نظرا لتنافسية الاسعار المقدمة من الوكلاء في السوق المحلية ، مع السيارات التي سيتم استيرادها من الخارج.
أما محمد جمال الدين ، مدير التسويق بشركة «نيسان موتورز ايجيبت» فارجع حالة الركود الحالية في السوق الي شهر رمضان الذي يشهد هذه الحالة غالبا، متوقعا ان تعود السوق الي معدلات قد تكون اقل نسبيا من المعتادة في فترة الاعياد القادمة، بسبب فتح باب استيراد السيارات ، وانتشار توقعات وهمية علي حد قوله بانخفاض اسعار السيارات في السوق.
ويري جمال الدين ان السوق ستتجاوز التغييرات التي سيحدثها قرار فتح باب استيراد السيارات ، دون أن تتأثر اسعاره، وهو ما يؤكده ايضا رأفت مسروجة مدير عام المبيعات بشركة تويوتا ايجيبت الذي قال ان اسعار الوكلاء لن تتغير او تنخفض بعص صدور القرار ، بينما ستكون هناك حالة من التذبذب والمنافسة المشتعلة بين التجار بعضهم البعض، وسيكون هناك اكثر من سعر للسيارة الواحدة، وهو ما سيضع القرار في يد المستهلك وحده، الذي سيختار بين شراء سيارة بسعر وخدمات وضمانات اقل، وقد لا تتماشي مع الاجواء المصرية عن طريق التاجر، او شرائها من الوكيل والتمتع بالضمان والخدمة التي تحمي له امواله.
في المقابل، يقول احد موزعي السيارات رفض ذكر اسمه والذي اتجه للاستيراد من الخارج بعد صدور القرار، ان ما يردده الوكلاء حول عدم ملاءمة السيارات المستوردة عن طريق التجار للاجواء المصرية مردود عليه مشيرا الي ان فتح باب استيراد السيارات يتضمن شرط ان تكون مطابقة للمواصفات الخليجية او الشرق اوسطية، وهو ما يتناسب مع المواصفات المصرية، الا انه يري ان العائق الوحيد امام التاجر المستورد هو نقص القدرة علي توفير مراكز خدمة وضمان للسيارات المستوردة، وهو ما يمتاز به الوكيل في مقابل المنافسة السعرية التي ترجح كفة التاجر، والتي يعجز الوكيل عن مجاراتها بسبب تحمله تكاليف شراء التوكيل، وتوفير ايدي عاملة وادارات تسويق ومبيعات، ودعاية واعلان ومراكز خدمة وصيانة، الي جانب الضرائب الباهظة التي يتم تحميلها علي ثمن سياراته ، وكلها امور لا يتحملها التاجر المستورد.
اما علي صعيد السيارات المستعملة ، فلم يتغير الحال كثيرا عن الاسبوع الماضي والذي شهد ركوداً عاما ، في انتظار معرفة اثر دخول السيارات المستورد علي آلية التسعير والعرض والطلب، بينما استمرت ظاهرة بيع السيارة ذات السعة اللترية المرتفعة بكثرة والاستعداد لشراء سيارة جديدة ،خاصة ان سعرها سيكون قريبا منها ، بعد الانخفاض المتوقع في الاسعار.
بينما توقع تجار ومتعاملون في سوق المستعمل ان سوق المستعمل لن تشهد انخفاضات كبيرة في حالة انخفاض اسعار سوق السيارات الجديدة، بسبب عدم رغبة المستهلكين في بيع سياراتهم التي دفعوا فيها مبالغ طائلة والتعرض لخسائر كبيرة قد يصعب معها تعويضها بشراء سيارة جديدة من الفئة نفسها.