مهند عدلي: ارتفاعات محتملة بأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بعد انتهاء الإجازات
كتبت: دعاء حسنى
قال مهند عدلي، الرئيس التنفيذي لسلسة سبينيس مصر، إن ارتفاعات محتملة بكل أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية ستشهدها الأسواق، وتشمل جميع المحافظات وليست النائية فقط تأثرا بقرارات الحكومة زيادة أسعار المحروقات ورفع الكهرباء المتوقع تنفيذه خلال يوليو.
وأضاف أن هذه الزيادات ناتجة عن زيادة حقيقية فى تكلفة الإنتاج والنقل وليس لها علاقة بالعرض والطلب على السلع، وستظهر أثرها بالأسواق عقب انتهاء فترة الإجازات، وهو ما حال دون إفصاح الشركات المنتجة عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها.
كانت ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي رفعت ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﻔﺰ ﺑﻨﺰﻳﻦ 92 ﺇﻟﻰ 5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ 3.5 ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 43%، ﻛﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺳﻌﺮ ﺑﻨﺰﻳﻦ 80 ﺇﻟﻰ 3.65 ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ 2.35 ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 55%، ﻭﺯﺍﺩ ﺳﻌﺮ ﺑﻨﺰﻳﻦ 95 ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﺇﻟﻰ 6.60 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ 6.25 ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ 5.6 %، ﻭﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺇﻟﻰ 3.65 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ 2.35 ﺟﻨﻴﻪ، ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 55%.
وتابع عدلى لـ”المال”: “أن هذه القرارات التي تستهدف بالأساس خفض عجز الموازنة وعلاج التشوهات المالية لبنود الإنفاق الواردة فيها ستؤدي بالطبع إلى حدوث موجة تضخمية محتملة فى كل أسعار السلع هى الأكبر منذ سنوات ستتجاوز نسبتها 32%، وهذا بالطبع لفترة مؤقتة بدءا من يوليو وحتى نوفمبر المقبل تأثرا بهذه القرارات الأخيرة، فضلا عن الرفع المتوقع لأسعار الكهرباء خلال أيام والزيادة فى ضريبة القيمة المضافة، وزيادة أسعار السجائر التى تعد إحدى السلع الاستراتيجية بالأسواق”.
يشار إلى أن معدل التضخم سجل ارتفاعات متواصلة لمدة 6 أشهر متتالية منذ قرار التعويم حتى بلغ 32% فى أبريل الماضى وفقا للبنك المركزى، وعاود التراجع خلال مايو الماضى فقط وبلغ نحو 30.57%.
وكان التضخم ارتفع منذ نوفمبر الماضى عقب قرار التعويم وزيادة أسعار الوقود والتحول للعمل بضريبة القيمة المضافة.
يشار إلى أن مصادر مسئولة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أكدت لـ”المال” اليوم، أن محمد شاكر وزير الكهرباء سيعلن الزيادات الجديدة في أسعار الكهرباء نهاية الأسبوع المقبل على أن تدخل حيز التنفيذ بداية من فاتورة شهر يوليو المقبل.
أضاف عدلي، أنه من الطبيعي حدوث انخفاض مؤقت في القدرة الشرائية للمواطنين، والتي تعاني من انخفاض كبير منذ نوفمبر الماضي، بما يجعل الاستناد إلى أرقام المبيعات وحدها أمراً غير دقيق.
وعن مبيعات سبينيس، أكد عدلى أنها تشهد نموا ولكنه مدفوع بزيادة الأفرع التابعة له فى السوق المصرية.
وتعمل شركة سبينس مصر فى السوق المحلية منذ أكثر من 10 سنوات، وتمتلك أكثر من 12 فرعا فى مناطق متنوعة، بينها فرعان فى مدينة أكتوبر إحدهما في مول العرب والآخر بمول سيتي سكيب، واثنان آخران فى الغردقة، أحدهما بسينزو مول، وآخر بشارع النصر بمنطقة الدهار بالغردقة، فضلا عن فرع بجلاكسى مول بالهرم، وآخر بشارع 9 فى المقطم وفرعين بالقاهرة الجديدة وفرع بمدينة المنيا الجديدة وفرع في منطقة سموحة بالإسكندرية، وتقدم الفروع التابعة لها السلع الغذائية والإلكترونية والاستهلاكية.