المال – خاص
أعلنت وزارة البترول أن العام الحالي سيشهد إنشاء 16 محطة جديدة لتموين وخدمة السيارات بمحافظات الفيوم والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا والاقصر واسوان والبحر الاحمر.
وأكد المهتمون بقطاع الغاز وتموين السيارات أن إنشاء محطات لتموين السيارات بالغاز لابد ان يكون متزامناً مع إنشاء محطات البنزين، مما يدعم من خطة قطاع البترول في نشر استخدام الغاز الطبيعي علي المصانع والمنازل بشكل غير مباشر، وأكد الخبراء أن البنزين سيبقي صاحب الصدارة والوقود الاول للسيارات حتي لو تم التوسع في استخدام الغاز. وطالبوا بزيادة عدد محطات تموين السيارات بالقاهرة، نظرا لتزايد الاستهلاك بقلب العاصمة.
أكد سمير منصور، العضو المنتدب لشركة »عربية غاز« ان اتجاه وزارة البترول الحالي هو زيادة استخدام الغاز الطبيعي بشتي المجالات خاصة قطاع المواصلات والقطاعين الصناعي والمنزلي، وأوضح ان معظم شركات تموين السيارات تقوم بتنفيذ بروتوكول تعاون مع شركات البترول المالكة لمحطات بنزين لاضافة نشاط تموين السيارات بالغاز علي نشاط المحطة الاساسي مثلما قامت شركة »عربية غاز« بتوقيع بروتوكول مع مصر للبترول نتج عنه وجود 3 محطات لتموين السيارات بالغاز في مناطق عباس العقاد ورمسيس، ومصر الجديدة بالقاهرة.
ونفي منصور تضارب البنزين والغاز فيما يخص تموين السيارات، وأكد أن العمل بهما يتم بشكل تكاملي ولا يمكن الاستغناء عن أي منهما كأحد المصادر الرئيسية للوقود، وتوقع انتعاش وزيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز خلال الفترة المقبلة، بالاضافة الي التوسع في استخدامه منزليا وصناعيا، وقال إن تكلفة إنشاء محطة خاصة لتموين السيارات بالغاز بشكل مستقل ترتفع عن دمج المحطتين معا والقرار الاخير بيد المستثمر.
وأوضح ان اختيار محطة لاضافة نشاط تموين السيارات بالغاز لنشاطها يعتمد علي مدي قرب المحطة من مصدر توزيع الغاز وضخه وموقعها وبنيتها التحتية التي تسمح بإضافة وحدات تموين الغاز وغيرها من المتطلبات التي تراعيها الشركة قبل التعاقد بهدف تعظيم الاستفادة ورفع العوائد، مشيرا الي ان شركة عربية غاز تستعد لزيادة عدد محطاتها العاملة بالغاز وتوقيع المزيد من بروتوكولات التعاون مع شركات البترول .
أكد المهندس حماد أيوب، عضو مجلس إدارة شركة »كات أويل« للبترول، أن البنزبن سيظل مصدر الوقود الرئيسي، موضحا ان أصحاب السيارات اعتادوا علي البنزين ويتخوفون من الغاز الطبيعي، وبالتالي توجد صعوبة في تغيير النمط الاستهلاكي لجميع المستهلكين ولكن هذا لايمنع العمل بخطة الوزارة لإحلال الغاز محل الوقود التقليدي بشكل تدريجي.
وقال »أيوب« إن القاهرة تعاني من عدم وجود اماكن تصلح لانشاء محطات بنزين وسط القاهرة، فضلاً عن زيادة أعداد السيارات، مضيفا ان الوزارة تبنت تحويل 5 ملايين سيارة للعمل بالغاز.
أشار أحد خبراء الاقتصاد الي جدوي إنشاء 16 محطة جديدة خلال 2010 مطالبا بإنشاء المزيد في القاهرة وعدم قصر التوسع علي محافظات الوجه القبلي، موضحا أن قرار زيادة محطات البنزين أو الغاز تحكمه التكاليف والعوائد المتوقعة، مؤكدا ان الفترة المقبلة ستشهد عدم الاعتماد علي الوقود التقليدي بجميع القطاعات الاقتصادية، خاصة القطاع المنزلي. واوضح أن إجمالي عدد محطات البنزين في مصر تعدي2450 محطة تقريباً منها 107 محطات لتموين السيارات بالغاز الطبيعي، يعود الجزء الاكبر منها إلي شركات القطاع العام، وأبرزها الجمعية التعاونية للبترول ومصر للبترول .
أعلنت وزارة البترول أن العام الحالي سيشهد إنشاء 16 محطة جديدة لتموين وخدمة السيارات بمحافظات الفيوم والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا والاقصر واسوان والبحر الاحمر.
وأكد المهتمون بقطاع الغاز وتموين السيارات أن إنشاء محطات لتموين السيارات بالغاز لابد ان يكون متزامناً مع إنشاء محطات البنزين، مما يدعم من خطة قطاع البترول في نشر استخدام الغاز الطبيعي علي المصانع والمنازل بشكل غير مباشر، وأكد الخبراء أن البنزين سيبقي صاحب الصدارة والوقود الاول للسيارات حتي لو تم التوسع في استخدام الغاز. وطالبوا بزيادة عدد محطات تموين السيارات بالقاهرة، نظرا لتزايد الاستهلاك بقلب العاصمة.
أكد سمير منصور، العضو المنتدب لشركة »عربية غاز« ان اتجاه وزارة البترول الحالي هو زيادة استخدام الغاز الطبيعي بشتي المجالات خاصة قطاع المواصلات والقطاعين الصناعي والمنزلي، وأوضح ان معظم شركات تموين السيارات تقوم بتنفيذ بروتوكول تعاون مع شركات البترول المالكة لمحطات بنزين لاضافة نشاط تموين السيارات بالغاز علي نشاط المحطة الاساسي مثلما قامت شركة »عربية غاز« بتوقيع بروتوكول مع مصر للبترول نتج عنه وجود 3 محطات لتموين السيارات بالغاز في مناطق عباس العقاد ورمسيس، ومصر الجديدة بالقاهرة.
ونفي منصور تضارب البنزين والغاز فيما يخص تموين السيارات، وأكد أن العمل بهما يتم بشكل تكاملي ولا يمكن الاستغناء عن أي منهما كأحد المصادر الرئيسية للوقود، وتوقع انتعاش وزيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز خلال الفترة المقبلة، بالاضافة الي التوسع في استخدامه منزليا وصناعيا، وقال إن تكلفة إنشاء محطة خاصة لتموين السيارات بالغاز بشكل مستقل ترتفع عن دمج المحطتين معا والقرار الاخير بيد المستثمر.
وأوضح ان اختيار محطة لاضافة نشاط تموين السيارات بالغاز لنشاطها يعتمد علي مدي قرب المحطة من مصدر توزيع الغاز وضخه وموقعها وبنيتها التحتية التي تسمح بإضافة وحدات تموين الغاز وغيرها من المتطلبات التي تراعيها الشركة قبل التعاقد بهدف تعظيم الاستفادة ورفع العوائد، مشيرا الي ان شركة عربية غاز تستعد لزيادة عدد محطاتها العاملة بالغاز وتوقيع المزيد من بروتوكولات التعاون مع شركات البترول .
أكد المهندس حماد أيوب، عضو مجلس إدارة شركة »كات أويل« للبترول، أن البنزبن سيظل مصدر الوقود الرئيسي، موضحا ان أصحاب السيارات اعتادوا علي البنزين ويتخوفون من الغاز الطبيعي، وبالتالي توجد صعوبة في تغيير النمط الاستهلاكي لجميع المستهلكين ولكن هذا لايمنع العمل بخطة الوزارة لإحلال الغاز محل الوقود التقليدي بشكل تدريجي.
وقال »أيوب« إن القاهرة تعاني من عدم وجود اماكن تصلح لانشاء محطات بنزين وسط القاهرة، فضلاً عن زيادة أعداد السيارات، مضيفا ان الوزارة تبنت تحويل 5 ملايين سيارة للعمل بالغاز.
أشار أحد خبراء الاقتصاد الي جدوي إنشاء 16 محطة جديدة خلال 2010 مطالبا بإنشاء المزيد في القاهرة وعدم قصر التوسع علي محافظات الوجه القبلي، موضحا أن قرار زيادة محطات البنزين أو الغاز تحكمه التكاليف والعوائد المتوقعة، مؤكدا ان الفترة المقبلة ستشهد عدم الاعتماد علي الوقود التقليدي بجميع القطاعات الاقتصادية، خاصة القطاع المنزلي. واوضح أن إجمالي عدد محطات البنزين في مصر تعدي2450 محطة تقريباً منها 107 محطات لتموين السيارات بالغاز الطبيعي، يعود الجزء الاكبر منها إلي شركات القطاع العام، وأبرزها الجمعية التعاونية للبترول ومصر للبترول .