◗❙ تطالب «الاتصالات» بالموافقة على بناء مبانى خاصة بـالمعادى بارك
◗❙ التعاقد مع مكتب استشارات قانونية سعودى لإنهاء تراخيص المملكة
◗❙ أحمد على :
أعدت شركة «راية لمراكز الاتصالات» استراتيجية طموحة لرسم مستقبل أكثر ايجابية، بالتزامن مع ارتفاع حجم إيراداتها، وصافى أرباحها خلال العام الجارى .
وبحسب راية أسعد، رئيس الشركة، فإن خطة الشركة خلال 2019 ترتكز على 3 محاور، هى استكمال التوسعات الإقليمية فى إطار هدف الشركة للاستحواذ على حصة من احتياجات سوق الكول سنتر الخارجى، وثانى محاورها تقديم خدمات جديدة عبر ضخ استثمارات فى البنية التكنولوجية، فيما يدور المحور الثالث حول تطوير مراكز الشركة بمصر، وتحسين استخدام الأصول المتاحة بها .
وفى سبيل تحقيق أهداف تلك الإستراتيجية، تسعى «راية» لتأسيس شركة مراكز اتصالات بالمملكة العربية السعودية، بجانب تواجدها فى دولة الإمارات، بالإضافة إلى زيادة عدد المقاعد فى مراكز الشركة بمصر ، حيث أضافت نحو 992 مقعداً فى عام 2018 .
يُذكر أن «راية لمراكز الاتصالات» حققت إيرادات بقيمة 672 مليون جنيه خلال التسعة شهور الأولى من العام الجارى، بنسبة نمو قدرها %20.7 عن نفس الفترة من العام الماضي .
فيما بلغ صافى ربح الفترة نحو 138.7 مليون جنيه، بنسبة نمو سنوية بلغت %12 وذلك مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالى 2017، التى حققت صافى أرباح بلغت 124 مليون جنيه .
وقالت أسعد فى حوار مع «المال» إن شركتها نجحت فى مضاعفة عدد المقاعد التى تضيفها للسعة الاستيعابية لها خلال عام 2018 الجارى، حيث اضافت نحو 992 مقعد جديد، منها 250 مقعداً بمركز الشركة بوسط البلد، بالإضافة إلى 450 مقعداً فى مركز جديد بمشروع «بالم ستريب» بغرب القاهرة، إلى جانب إضافات بمراكز الشركة الأخرى وعلى رأسها الغردقة .
وكشفت أن شركتها تسعى لافتتاح مركز القرية الذكية خلال النصف الثانى من عام 2019، الذى يضيف نحو 1460 مقعداً، بتكلفة استثمارية للمقعد الواحد تقدر بـ 5 ألاف دولار، والتى تمثل تكلفة المكتب والتكنولوجيا والأدوات المستخدمة .
يذكر أن «راية لمراكز الاتصالات» كانت قد أعلنت عن تأجير مبنى لتدشين كول سنتر جديد بالقرية الذكية، سيضيف نحو 1460 مقعداً لطاقة الشركة، وسيتم افتتاحه فى النصف الثانى من العام المقبل .
وأضافت فى حوارها مع «المال» أن شركتها تعتزم تجهيز مبنى القرية الذكية الجديد بطريقة مختلفة، ليصبح نموذجاً جديداً لمراكز الاتصالات، متوقعة أن تصل تكاليفه الاستثمارية نحو 200 مليون جنيه .
ولفتت إلى أن تمويل عملية تجهيز المبنى الجديد بالقرية الذكية ستتم مناصفة بين موارد الشركة الذاتية، وبين اللجوء للقطاع البنكى، كاشفة عن تفاوضها مع أحد البنوك للحصول على تسهيلات ائتمانية، مشيرة إلى أن المركز المالى لـ «راية لمراكز الاتصالات» لا يتضمن حتى اللحظة أية قروض بنكية، اذ اعتمدت على مواردها الذاتية فى تمويل توسعاتها السابقة .
وأوضحت أن شركتها فى إطار إستراتيجية 2019، تسعى لتطوير مراكزها بمصر، وتحسين استخدام الأصول المتاحة، مشيرة إلى أن توسعات الطاقة أو السعة الاستيعابية بـ «راية» تسير وفق لقواعد محددة مسبقًا، اذ تقوم الشركة بزيادة طاقتها الاستيعابية كُلما بلغت سعتها الحالية نحو %80 من احتياجاتها التشغيلية .
وعلى صعيد التوسعات الخارجية، أشارت إلى أن شركتها قامت بتعيين مكتب استشارات قانونى لتولى مهمة إنهاء إصدار التراخيص اللازمة لتأسيس شركة كول سنتر بالمملكة العربية السعودية، برأسمال قدره مليون ريال سعودي .
وأرجعت رغبة الشركة فى التواجد بالسوق السعودية، بجانب تواجدها فى دولة الإمارات إلى هدف الشركة فى الاستحواذ على حصة من سوق «الكول سنتر» الذى لا يمكن تصديره من مصر، بالإضافة إلى تغطية احتياجات منطقة الخليج العربى من السوق السعودية والاماراتية .
وعن صناعة الكول سنتر، وأبرز مطالب الشركة كشفت أن ممثلى الشركات تقدموا بالمطالب خلال اجتماع قريب مع وزير الاتصالات، على رأسها استكمال التوسعات فى القرى التكنولوجية سواء «القرية الذكية أو المعادى بارك» وإنشاء العديد منها مستقبلًا، بجانب السماح بقيام «راية» ببناء مبانى خاصة بها بـ «المعادى بارك ».
وأمحت إلى أن المطالب تطرقت أيضا إلى ضرورة تخفيض سعر دقيقة الدولى من الشركة المصرية للاتصالات والتى وصفتها بأنها مرتفعة مقارنة بأسعار نفس الخدمة فى الدول المنافسة، وعلى رأسها الأردن التى تتيحها مجانًا لقطاع التعهيد، بجانب التعاون فى تحسين صورة مهنة «الكول سنتر»، وإبراز مزاياها وجذب الشباب للعمل بها بإعتبارها أحد المهن التى قد توفر مستقبلًا جيد لهم .
وأوضحت أن المطالب ضمت ضرورة وجود نظام تأمينى خاص لقطاع التعهيد على غرار النظام الذى تم اعداده لقطاع المقاولات، نظرًا لسرعة تغير الأفراد العاملين بالصناعة، مشيرة إلى أن الشركة تقوم بتعيين نحو 500 فرد شهريًا، من الممكن ألا يستمر عدد منهم عقب مرور شهر أو إثنين .
وشددت الرئيس التنفيذى لشركة راية لمراكز الاتصالات، على أن وزير الاتصالات كان متعاونًا مع قطاع التعهيد، وأبدى قبوله المبدئى على مطالب القطاع، بالإضافة إلى دراسة سبل تنفيذ مطلب إنشاء مبانى خاصة بـ «الكول سنترس بالمعادى بارك، وأليات تسعيرها .