إعداد – نهال صلاح
قد لا تمتلك نفس الطقس الذي تتمتع به ولاية كاليفورنيا الأمريكية أو مناظرها المطلة علي المحيط، ولكن ضاحية »سكو لكوفو« في العاصمة موسكو ستكون هي موقع النسخة الروسية من منطقة »وادي السيليكون« في الولايات المتحدة.
حيث تم اختيار مقاطة »سكو لكوفو« كموقع لحديقة علمية ضخمة، من المقرر أن تستثمر بها الحكومة الروسية مليارات الدولارات للمساعدة علي تعزيز قطاع الصناعات التكنولوجية في البلاد.
وتعد مقاطعة »سكو لكوفو« منطقة ريفية هادئة تقع علي بعد حوالي 20 كليو متراً غرب وسط موسكو، حيث يحتفظ فيها الأغنياء الروس ببيوت ريفية ومنازل للعطلات.
وسوف يتم بناء هذه الحديقة العلمية علي أرض مملوكة لوزارة الزراعة الروسية بالقرب من قرية »نيمشينو فو« وتعتبر مقاطعة »سكو لكوفو« صغيرة المساحة ذات أنشطة محدودة.
ولكن »سكو لكوفو« سوف تحظي ببعض العوامل الجاذبة المهمة مثل تمتعها بتخفيضات ضريبية كما سيتم توفير مصادر تمويل أخري للشركات المختارة، وسيكون المشروع أيضاً مستقبلاً إلي حد كبير عبر امتلاكه إمدادات المياه والكهرباء الخاصة، وهي خدمات غالباً ما يكون من الصعب تأمينها للشركات الروسية ولدي المشروع قيادة قوية وهو الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبرج، الذي يتولي الإشراف علي المشروع، ويأمل فيكسيلبرج في أن تنتج هذه المنطقة يوماً ما أحد الفائزين بجائزة نوبل أو جيل من الموهوبين ينافس أفراد منه علي هذه الجائزة، ويجري العمل أيضاً علي إنشاء مدرسة جديدة للأعمال التجارية علي أطراف قرية »نيمشينو فو«. ويشعر قطنطين سونين، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد الجديدة في موسكو بالتفاؤل بشأن احتمالات النجاح للمشروع، ولكنه يحذر من أن يمضي المشروع، وفقاً للطريقة الروسية القديمة، حيث إن كل شيء سوف يتم بناؤه سيتضمن العديد من المخالفات وحالات الفساد والرشوة، مما سيرفع من تكلفة المشروع.
وذكرت شبكة الـ»بي. بي. سي« البريطانية، أن الأمل مازال معقوداً علي أن تكون »سكو لكوفو« ذات يوم موطن شركات مثل »كاسبير سكي لاب«، وتعد هذه الشركة لصناعة برمجيات الحواسب الآلية واحدة فقط من بين مجموعة من شركات التكنولوجيا الروسية العالمية.
ولم تحصل شركة »كاسبير سكي لاب« علي مساعدة حكومية عندما بدأت نشاطها في التسعينيات من القرن الماضي، ولكن شريكتها مؤسسة »نانتاليا كاسبيرسكي« تعتقد أن الحديقة التكنولوجية الجديدة من شأنها أن تساعد في خلق جيل جديد من المنتجين، وأوضحت أن روسيا لا تتمتع بتاريخ طويل من تجربة الأعمال التجارية، كما لا يوجد الكثير من رؤوس الأموال التي لدي أصحابها استعداد للاستثمار في قطاع التكنولوجيا، ولذا فبدون مساعدة الحكومة الروسية سيكون من الصعب علي الشركات العاملة في الصناعات التكنولوجية بدء نشاطها التجاري. وأعربت المؤسسة عن اعتقادها بأن الحديقة التكنولوجية بامتلاكها بنية تحتية جيدة وتخفيضات ضريبية وشبكة من الدعم سوف تعمل علي تشجيع المنتجين الروس، وأشارت إلي أن هناك مشروعات مشابهة قد حققت نجاحاً في الصين.
ومع ذلك فإن المواطنين المحليين يشعرون بالقلق من المشروع، حيث يتخوف البعض من أن يؤدي وصول العلماء والمهندسين ذوي الدخول المرتفعة إلي المنطقة إلي ارتفاع أسعار العقارات بما يفوق قدرتهم، الأمر الذي يمكن أن يحدث قريباً، فمن المأمول أن ينتقل أول القاطنين الجدد إلي المنطقة بحلول عام 2014.
قد لا تمتلك نفس الطقس الذي تتمتع به ولاية كاليفورنيا الأمريكية أو مناظرها المطلة علي المحيط، ولكن ضاحية »سكو لكوفو« في العاصمة موسكو ستكون هي موقع النسخة الروسية من منطقة »وادي السيليكون« في الولايات المتحدة.
حيث تم اختيار مقاطة »سكو لكوفو« كموقع لحديقة علمية ضخمة، من المقرر أن تستثمر بها الحكومة الروسية مليارات الدولارات للمساعدة علي تعزيز قطاع الصناعات التكنولوجية في البلاد.
وتعد مقاطعة »سكو لكوفو« منطقة ريفية هادئة تقع علي بعد حوالي 20 كليو متراً غرب وسط موسكو، حيث يحتفظ فيها الأغنياء الروس ببيوت ريفية ومنازل للعطلات.
وسوف يتم بناء هذه الحديقة العلمية علي أرض مملوكة لوزارة الزراعة الروسية بالقرب من قرية »نيمشينو فو« وتعتبر مقاطعة »سكو لكوفو« صغيرة المساحة ذات أنشطة محدودة.
ولكن »سكو لكوفو« سوف تحظي ببعض العوامل الجاذبة المهمة مثل تمتعها بتخفيضات ضريبية كما سيتم توفير مصادر تمويل أخري للشركات المختارة، وسيكون المشروع أيضاً مستقبلاً إلي حد كبير عبر امتلاكه إمدادات المياه والكهرباء الخاصة، وهي خدمات غالباً ما يكون من الصعب تأمينها للشركات الروسية ولدي المشروع قيادة قوية وهو الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبرج، الذي يتولي الإشراف علي المشروع، ويأمل فيكسيلبرج في أن تنتج هذه المنطقة يوماً ما أحد الفائزين بجائزة نوبل أو جيل من الموهوبين ينافس أفراد منه علي هذه الجائزة، ويجري العمل أيضاً علي إنشاء مدرسة جديدة للأعمال التجارية علي أطراف قرية »نيمشينو فو«. ويشعر قطنطين سونين، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد الجديدة في موسكو بالتفاؤل بشأن احتمالات النجاح للمشروع، ولكنه يحذر من أن يمضي المشروع، وفقاً للطريقة الروسية القديمة، حيث إن كل شيء سوف يتم بناؤه سيتضمن العديد من المخالفات وحالات الفساد والرشوة، مما سيرفع من تكلفة المشروع.
وذكرت شبكة الـ»بي. بي. سي« البريطانية، أن الأمل مازال معقوداً علي أن تكون »سكو لكوفو« ذات يوم موطن شركات مثل »كاسبير سكي لاب«، وتعد هذه الشركة لصناعة برمجيات الحواسب الآلية واحدة فقط من بين مجموعة من شركات التكنولوجيا الروسية العالمية.
ولم تحصل شركة »كاسبير سكي لاب« علي مساعدة حكومية عندما بدأت نشاطها في التسعينيات من القرن الماضي، ولكن شريكتها مؤسسة »نانتاليا كاسبيرسكي« تعتقد أن الحديقة التكنولوجية الجديدة من شأنها أن تساعد في خلق جيل جديد من المنتجين، وأوضحت أن روسيا لا تتمتع بتاريخ طويل من تجربة الأعمال التجارية، كما لا يوجد الكثير من رؤوس الأموال التي لدي أصحابها استعداد للاستثمار في قطاع التكنولوجيا، ولذا فبدون مساعدة الحكومة الروسية سيكون من الصعب علي الشركات العاملة في الصناعات التكنولوجية بدء نشاطها التجاري. وأعربت المؤسسة عن اعتقادها بأن الحديقة التكنولوجية بامتلاكها بنية تحتية جيدة وتخفيضات ضريبية وشبكة من الدعم سوف تعمل علي تشجيع المنتجين الروس، وأشارت إلي أن هناك مشروعات مشابهة قد حققت نجاحاً في الصين.
ومع ذلك فإن المواطنين المحليين يشعرون بالقلق من المشروع، حيث يتخوف البعض من أن يؤدي وصول العلماء والمهندسين ذوي الدخول المرتفعة إلي المنطقة إلي ارتفاع أسعار العقارات بما يفوق قدرتهم، الأمر الذي يمكن أن يحدث قريباً، فمن المأمول أن ينتقل أول القاطنين الجدد إلي المنطقة بحلول عام 2014.