أعلن مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس » لتصنيع البلاستيك، عن توقيع العقود المبدئية الخاصة بقرض الـ 10 ملايين جنيه مع البنك التجارى الدولى وإنهاء جميع الاعتمادات الخاصة به .
وأكد أن الشركة حددت من قبل طرق استخدام هذا القرض الذى سيضاف على 10 ملايين جنيه، هى حصيلة طرح أسهم الزيادة الأولى فى رأسمالها لدعم شراء ماكينات جديدة من الخارج، وعلى رأسها ماكينة الانتاج العملاقة بقوة ضغط 3500 طن، بجانب شراء عدد من القوالب الجديدة على أحدث التصميمات العالمية لفرش الحدائق .
وعن المنحة الأوروبية قال الطاهر إنها تدخل ضمن القرض بنسبة %20 حيث ستقوم الشركة بالحصول على 12 مليون جنيه، فى الوقت الذى تلتزم فيه بسداد 10 ملايين جنيه فقط، مشيرا الى أن توقيع العقود النهائية الخاصة بالمنحة سيتم خلال أيام .
وأكد أن توقيع العقد النهائى الخاص بنقل مصنعين لانتاج البلاستيك بأوروبا الى مصنع روبكس بمصر، مع إحدى الشركات الإيطالية سيتم فى أواخر شهر فبراير المقبل، بالإضافة الى شركة يونانية فى شهر أغسطس المقبل .
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس » لتصنيع البلاستيك أن الاتفاق مع الشركة الإيطالية التى تمتلك تكنولوجيا حديثة فى انتاج الأحواض والأكريلك والبنيوهات، يقضى بنقل انتاج المصنعين، بالإضافة الى المعدات والفنيين الى مصر، مما يؤدى الى إحداث نقلة نوعية بالشركة .
وأضاف أن استراتيجية الشركة فى العام الحالى تهدف الى زيادة نسبة صادراتها الى %90 من المبيعات، حيث ينتظر أن ترتفع مبيعاتها من 67 مليون جنيه حققتها فى 2012 الى 300 مليون جنيه خلال 2014.
وأشار الطاهر الى أن الشركة نجحت فى رفع معدل انتاجها الشهرى الى 650 طنا بنهاية عام 2013 بعدما كان 150 طنا فى شهر مارس الماضى، مضيفا أن الشركة تسعى للوصول بمعدل الانتاج الى 3 آلاف طن شهرى فى عام 2014.
وشدد على ضرورة الدخول فى عملية طرح لأسهم جديدة لزيادة رأس المال للمرة الثانية خلال أقل من عام، لضخ التمويل اللازم لتحقيق خطط التطوير والتوسعة المعلنة لمجمع مصانع «روبكس ».
وانتقد رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس » تأخر هيئة التنمية الصناعية فى الرد على طلب الشركة بشأن الحصول على 50 ألف متر مربع مقابلة لمصنع الشركة ببرج العرب لبناء مجمع المصانع الجديد .
وأكد نيته رفع الأمر الى رئاسة الوزراء لحل تلك المشكلة التى تربك حسابات الشركة لأنها قامت بالتعاقد على عدد من الماكينات التى تحتاج الى تلك الأرض لتنفيذ توسعات الشركة المختلفة .